الخارجية تسلم السيسى وصباحى مذكرة بثوابت السياسة المصرية

كتب - محمد سويد وأيمن غازى  وحمادة الكحلى

استقبل نبيل فهمى وزير الخارجية اليوم الأحد، كلًا من مستشار حملة المرشح الرئاسى عبدالفتاح السيسى للشئون الخارجية، والمنسق الإعلامى للحملة الانتخابية للمرشح الرئاسى حمدين صباحى، حيث سلمهما فى وقت واحد المذكرة التى أعدتها الوزارة حول أهم توجهات السياسة الخارجية المصرية بعد ثورة 30 يونيو وأبرز التحديات القائمة والبدائل المطروحة لمواجهتها، وكذا ما تم إنجازه منذ الثورة وحتى الآن فيما يتعلق بإعادة التوازن للسياسة الخارجية المصرية دوليًا واستعادة دورها الاستراتيجى فى محيطها العربى والصعيد الافريقى.

كما قدم الوزير فهمى لممثلى المرشحين الرئاسيين تصورًا لمستقبل السياسة الخارجية المصرية خلال الفترة القادمة وكيفية التعامل مع كافة القضايا والموضوعات لاسيما تلك التى ترتبط ارتباطًا مباشرًا بالأمن القومى المصرى.
فى ضوء اقتراب موعد بدء تصويت المصريين بالخارج فى الانتخابات الرئاسية خلال الفترة من 15 وحتى 18 مايو، بدأت سفارات وقنصليات مصر بالخارج فى وضع اللمسات الأخيرة استعدادًا لاستقبال المصريين الراغبين فى الإدلاء بأصواتهم، لاسيما فيما يتعلق بطباعة أوراق التصويت فى ضوء القرار الذى أصدرته اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية بطباعة بطاقات الاقتراع فى مقار السفارات والقنصليات، حيث قامت اللجنة بموافاة وزارة الخارجية بنموذج بطاقة الاقتراع لتقوم بدورها بتوزيعها على السفارات والقنصليات المصرية، والتى ستقوم بطباعة هذه البطاقات بأعداد محددة وبأرقام كودية لمنع إدخال أى بطاقات مزورة بصناديق الاقتراع بغرض تأمينها وحمايتها من التلاعب أو التزوير، وتتضمن بطاقة الاقتراع اسمى وصورتى المرشحين الرئاسيين المشير عبد الفتاح السيسى ورمزه الانتخابى «النجمة» والسيد حمدين صباحى ورمزه الانتخابى «النسر».
من ناحية أخرى استقبل فهمى فدوى البرغوثى، زوجة الأسير الفلسطينى وأحد قيادات حركة فتح المناضل مروان البرغوثى، حيث أحاطت الوزير علماً بأوضاع الأسرى والمعتقلين الفلسطيينين بمن فيهم المعتقلين الإداريين، فضلاً عن الحملة الدولية التى تم تدشينها فى أكتوبر العام الماضى من زنزانة المناضل الجنوب إفريقى نلسون مانديلا لتكثيف الضغوط من أجل إطلاق سراح الأسير مروان البرغوثى.
وقال المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية بدر علبد العاطى: إن الوزير فهمى أكد خلال اللقاء دعم مصر الكامل لقضية الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين وضرورة العمل على إطلاق سراحهم فى أسرع وقت ممكن بما فى ذلك قضية المعتقلين الإداريين وسرعة الإفراج عنهم وإلغاء عقوبة الاعتقال الإدارى. كما نقل الوزير فهمى لزوجة الأسير الفلسطينى أنه قام بإثارة مسألة الإفراج عن الدفعة الأخيرة من الأسرى الفلسطينيين خلال لقاءاته الأخيرة فى واشنطن.