الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

مأساة عريس تم حبسه ظلماً بسبب خاله الإخوانى




كتب  - سيد دويدار

 

فرحة وسعادة على وجه الشاب عمرو بعد ان اخبره والده الحاج كمال انه حدد ميعاد زواجه من فتاة من العائلة وكذلك ميعاد الاحتفال بنقل أثاث منزله الجديد كما هو متبع فى المناطق الشعبية خاصة منطقة الكوم الاخضر بالهرم ولكن عمرو لم يكن يخطر بباله او يتوقع ان خاله الشيخ ناصرالفار الذى يساعد وينتمى للجماعة الارهابية يخطط لافساد فرحتهم عقابا لهم على معارضة الجماعة الارهابية تارة والغل والحقد الدفين لنجاح والد العريس تارة اخرى
ولم يراع الشيخ الجهادى صلة الدم واللحية التى تصل لصدره ويستخدمها فى اعمال الدجل والشعوذة كما اكد الشهود بالفعل تحول حفل الزفاف الى مأتم، وتم حبس العريس 3 سنوات ظلما بعد ان استغل الشيخ ناصر الفار «خال العريس» علاقاته بالجماعة الارهابية وقت ان كان المعزول مازال على سدة الحكم  وتم اجبار مباحث الطالبية على عمل تحريات على خلاف الحقيقة وظلم تسببت فى الحكم 3 سنوات رغم ان شهوداً من المنطقة اكدوا ان تحريات المباحث خاطئة. البداية كانت فى عهد الجماعة الارهابية والمعزول محمد مرسى وكانت قبل حفل الزفاف بيومين وبينما الشيخ ناصر يفكر كيف يعكر صفو ليلة الزفاف اطلق احد الاشخاص اعيرة نارية ابتهاجا بنقل اساس عمرو كمال الى منزله الجديد وقد اتت الرياح بما لا تشتهى السفن واصاب عيار فتاتين فى شرفة منزلهما، حيث اسرع عمهما بنقلهما الى مستشفى قصر العينى حيث فوجئ الحاج كمال الطيار به يحمل فتاة غارقة فى دمائها فأمر بانهاء الاحتفال وانتقل اهل العريس والعروس الى قصر العينى لمساندة المصابتين وبالفعل قام الحاج كمال الطيار والد العريس بدفع مبلغ 12 الف جنيه تحت الحساب لعلاج الفتاتين ووقتها دعا له والدهما قائلا «ربنا يجعله فى ميزان حسناتك» ولكن الشيخ الفار الاخوانى قرر الانتقام من العريس رغم صلة الدم فقام بايهام والد الفتاتين بان مستقبلهما ضاع وكيف سوف تزوجان بعد ان تم تشويه وجهيهما وان حالتهما صعبة على خلاف الحقيقة ورغم ان والد العريس اخبر والد الفتاتين بانه مستعد ان يعالجهن خارج البلاد رغم ان نجله العريس ليس هو مطلق النار ولكن تضامنا مع حق الجيرة تحول والد الفتاتين واصبح اسيرا لكلمات الشيخ الاخوانى المزيف الذى اقنعه بتحرير محضر بعد الواقعة بيومين ويتهم العريس ووالده على غير الحقيقة وبالفعل تم تحرير محضر بقسم شرطة الطالبية ظلما ونكاية وطلبت النيابة وقتها تحريات المباحث حول الواقعة.
هنا وقع الشيخ الفار الإخوانى فى مأزق فجميع اهالى الكوم الاخضر يقدرونه وهذا بخلاف حقيقة الواقعة وشهادة الحق بأن نجله لم يطلق النيران من اصله وان الشخص الذى يطلق النيران معروف لدى الجميع.
وقتها استغل الشيخ الذى يساند الإخوان علاقات الجماعة الارهابية واصطحب والد الفتاتين الى مديرية امن الجيزة وكان معه اكثر من شيخ ينتمى ايضا للجماعة الارهابية التى كانت وقتها فى الحكم وضغط على بعض القيادات لعمل تحريات وبالفعل جاءت التحريات على خلاف الحقيقة رغم شهادة الشهود خاصة عم الفتاتين نفسه الذى اكد لـ«روزاليوسف» ان العريس برى من دم الفتاتين. بعد التحريات بدأ والد الفتاتين فى ابتزاز والد العريس الحاج كمال الطيار لانه يعلم ان حالته المادية ممتازة وبدأ يطلب مبالغ طائلة للتنازل عن بلاغه وذلك بمساندة الشيخ الاخوانى الذى كان دائما يتردد معه على ديوان مديرية امن  الجيزة ويهدد والد العريس ببعض القيادات وبالفعل تدخل بعض الجيران والاقارب لتقريب وجهات النظر وطلب والد الفتاتين 250 الف جنيه نقدا للتنازل ولكن شعر الحاج كمال بأن الواقعة اصبحت ابتزازاً رسمياً فقرر عدم الدفع والتوكل على الله بجانب شهادة الشهود فى المنطقة. ولكن تفاقمت الأزمة بعد ان قررت المحكمة حبس نجلة «العريس» 3 سنوات بسبب سوء تقدير من المحامى.
«روزاليوسف» كانت فى شارع العريس الذى لم يستكمل اياماً فى عش الزوجية بسبب حبسه.
فى البداية قال هشام عبدالمحسن ان العريس عمرو كان وقت اطلاق النيران ركباً الحصان فى فرحة عارمة وانة لم يحمل السلاح ولم يتسبب فى اصابة الفتاتين وان والدهما اتهم العريس ظلما وافتراء.
أما الحاج عمرو السيسى اكد لـ«روزاليوسف» ان والد العريس انهى الاحتفال بأثاث الزوجية واسرع الى قصر العينى لمساندة عائلة الفتاتين وقام بدفع التكاليف وعرض على والدهما السفر خارج البلاد لعلاجهما وان والد الفتاتين شكر الحاج كمال على مساندته لهم ولكن تدخل الشيخ ناصر الاخوانى جعل والد الفتاتين يتهم العريس ووالده ظلما.
أحد أقارب الفتاتين من الدرجة الاولى والذى اشترط عدم كتابة اسمه للتحدث لـ«روزاليوسف» قال ان عمرو كمال الطيار برى ولم يطلق النيران وانه مستعد للشهادة امام المحكمة وان هذه الشهادة لله وليس لاحد واضاف ان الشيخ ناصر الاخوانى استطاع السيطرة على والد الفتاتين واقنعه باتهام كمال الطيار ونجله للحصول على الاموال واضاف انه فكر ان يسير بميكروفون فى المنطقة ويقول للجميع ان العريس عمرو كمال الطيار برئ وان خاله الشيخ ناصر الاخوانى  هو من يريد حبسه وهو السبب فى تفاقم الواقعة وضياع مستقبل العريس أما والدة العريس قالت لروزاليوسف أن شقيقها الشيخ ناصر قال لها إن حل هذه المشكلة هى رقبة زوجك ونجلك وظل يضغط على والد الفتاتين حتى تم حبس نجلى. ومازال العريس محبوساً حاليا فى انتظار جلسة النقض، حيث أكد جميع اهالى منطقة الكوم الاخضر انهم سوف يذهبون الى المحكمة ويشهدون بما يرضى الله وبالحقيقة وان والد الفتاتين يساوم ويبنز عائلة العريس رغم ان الفتاتين تم شفاؤهما وهن الآن يذهبان الى مدرستهما يوميا وحالتهما طبيعية.