الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

السقوط الكبير للإرهابية




كتب - محمد هاشم


كشف اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية فى مؤتمر صحفى عقده أمس بمقر الوزارة عن توجيه أجهزة الأمن ضربات استباقية للخلايا الإرهابية المتصلة بجماعة الإخوان الإرهابية وعلى رأسها خلية أجناد مصر التى يقودها الإرهابى جمال زكى والمتورطة فى العديد من العمليات الإرهابية وخليتان يقودهما الإرهابيان هشام محمود حسين وسيد أحمد على الشامى كانت تستهدف تفجير ماسبيرو والنايل سات.. وقال الوزير: نجحت أجهزة الشرطة منذ إبريل الماضى وحتى الآن فى ضبط 40 خلية إرهابية و225 متهما من المتورطين فى الاعتداء على المقار الشرطية والمنشآت العامة والخاصة، 51 متهما بحرق سيارات شرطة، و17 متهما من المسئولين عن الصفحات التحريضية ضد رجال الشرطة والقوات المسلحة على مواقع التواصل الاجتماعى، وعدد 498 متهما من مثيرى الشغب والمحرضين على العنف فى الشارع المصرى، وضبط 11 مخزنا مُعدة لتصنيع وإخفاء الأدوات التى تستخدم فى أعمال الشغب والعنف والتعدى على القوات، و108 قطع سلاح ناري، و52 عبوة مُعدة للتفجير، 43 قنبلة يدوية، وكميات كبيرة من المواد التى تستخدم فى تصنيع العبوات الناسفة والذخائر.. وأشار إلى أن عمليات المتابعة والمعلومات المتوافرة لدى الأجهزة الأمنية بالوزارة أكدت خلال الفترة الماضية انضمام عناصر شبابية شاركت فى اعتصامى النهضة ورابعة العدوية فى تنظيم أنصار بيت المقدس وأجناد مصر والخلايا السرية المرتبطة بالإرهابية، حيث تلقوا تدريبات عسكرية إبان فترة حكم الإخوان للبلاد.


وكشف إبراهيم عن تمكن الأجهزة الأمنية خلال الأيام الماضية من كشف وإجهاض تحرك تنظيمى لخليتين عنقوديتين تستهدفان القوات المسلحة والشرطة وممتلكات الأقباط، مشيرًا إلى أن الخلية الأولى يتولى قياداتها الإرهابى عبد الله هشام محمود حسين واسمه الحركى «حاتم» طالب بكلية أصول الدين وقام بالاشتراك مع عبدالله عيد عمار فياض طالب بمعهد التكنولوجيا وسافر إلى قطر لتدبير الدعم المادى وقام بطرح المخطط على القيادى الإخوانى وجدى غنيم الذى أعده بالمال.


وعن الخلية الثانية قال إنه يتولى قيادتها سيد أحمد على الشامى 40 سنة صاحب ورشة خراطة ووفر القيادى الإخوانى محمد خيرى السبعاوى الدعم المالى والتخطيط للخلية التى قامت الخلية بتصنيع عبوات متفجرة وكمية من الصواريخ المصنعة محليًا وقاموا بتجربة كيفية إطلاقها بإحدى المزارع بمنطقة أبورواش الصحراوية لاستخدامها فى استهداف مدينة الإنتاج الإعلامى ومبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون بماسبيرو ومقر القمر الصناعى المصرى نايل سات.