وقفة بالملابس السوداء لشباب تجار بورسعيد

بورسعيد- مصطفى زغلول


نظم العشرات من شباب تجار بورسعيد وقفة احتجاجية بالملابس السوداء والمدون عليها عبارات لبعض مطالبهم  بصورة مبتكرة وذلك للتعبير عن غضبهم من أحوال المدينة المتدهورة والتى زادت باهمال المسئولين لها بل وتواطؤ بعضهم.


وقد صرح محمد أنور المتحدث باسم شباب التجار بأن هذه الوقفة معد لها مسبقا وبعلم الجهات الأمنية، وأن هناك وقفة أخرى ستكون عقب إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية، لمطالبة الرئيس القادم بضرورة الاهتمام ببورسعيد واخراجها من دائرة التهميش التى تقع فيها، وأكد أن الاجتماع الأخير مع محافظ بورسعيد جاء بعد إقناع الحاكم العسكرى لهم بضرورة الجلوس معه، ولكنهم اعتبروا الاجتماع رسالة أراد السيد المحافظ ارسالها لرئاسة الجمهورية ورئاسة الوزراء بأنه استطاع حل المشكلة ولكن هذا لم يحدث.


وقد أصدر بيانا جاء فيه: نزلت اليوم بعدما تنصل المسئولون من وعودهم وبعدما انشغل كل مسئول بمصالحه تاركا مصالح أهل بورسعيد تطير كالدخان فى الهواء فكان القرار منقسما لشقين «فرصة وثورة».. اليوم كانت الفرصة التى تسبق الثورة فنزلنا بالملابس السوداء حزنا على ما وصلت إليه حال محافظتنا بورسعيد فلم يعد هناك بيع أو شراء، وأصبحت المحال التجارية خاوية من الزبائن وأغلقت معظمها لعدم دفع الايجارات لأصحابها نعم نزلنا بعدما أصر المسئولون على تهميشنا والضحك علينا بوعود كاذبة فأوهمونا بوقف التهريب وأوهمونا برحلات من خارج المدينة وأوهمونا بأن الشباب هم المقصد والهدف.