العرب والمسلمون قادرون على تغيير «عالم هوليوود»
أثار تجسيد الشخصيات الاسلامية فى هوليوود مؤخرا غضب العديد من المصريين فبعد عرض الفيلم الامريكى «آلام المسيح» و«علاء الدين» و«برنس اوف ايجيبت» الذى يسرد قصة النبى موسى عليه السلام وأخيرًا فيلم «نوح»، وغيرها من الافلام الامريكية التى تحدثنا عن الشخصيات الاسلامية والتى أثرت فى الاسلام بشكل ايجابى حيث قام مؤخرا عدد من المسلمين فى بريطانيا باستطلاع رأى اثبتوا من خلاله انه بإمكان العرب أن يؤثروا على وجهة نظر هوليوود تجاههم عن طريق النقاش العقلانى وتوعية المسئولين فيها حول حضارتنا وعقائدنا بدلا من حرق الأعلام فى الشوارع وتفجير البنايات وقتل الابرياء.
حيث اثبت الاستطلاع ان هناك مصدر كراهية تجاه هؤلاء والتمييز ضدهم هو صور الاسلام والمسلمين السلبية التى تعرض على شاشات التليفزيون والسينما.. فأفلام هوليوود هذا العصر تصل مئات الملايين من البشر من كل أنحاء العالم وليس فقط فى أمريكا وأوروبا كما كان الحال فى عهد الحرب الباردة، وبالتالى ما يعرض فيها يؤثر على بلورة انطباع وفكرة مشاهديها عن غيرهم من الناس، فلا بد لنا ألا نتجاهل هذه القوة الإعلامية الهائلة ونجعل منها صديقا وليس عدوًا.
وأوضح عدد من المسلمين فى هذا الاستطلاع ان المسئول الوحيد عن هذه الاعمال الاسلامية جيفيرى كاتسينبرغ صاحب انتاج شركة ديزنى الشهيرة والذى كان رده على هذا الاتهام بأنه الهوليوودى الوحيد الذى بات يلجأ لعظة عرب ومسلمين عندما ينتج افلاما تتعلق بشئونهم موضحا ان هناك تحسنا ملحوظا فى تعامل هوليوود مع قضايا العرب والمسلمين فى افلامها مؤخرا والتى اصبحت تهتم اكثر بالاعمال والشخصيات الإسلامية .
