السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

حسن رمزى: وضع قوانين رقابية تمنع هذه الأفلام




وكان الاتهام الاكبر للمنتجين الذين قرروا الخروج من سوق السينما وتركوا المساحة لظهور بعض الشركات واحتكار السبكية للسوق ونشر افكارهم وعنه رد المنتج محمد حسن رمزى: «لا أنكر اننا انسحبنا من السوق وتركناه لإنتاج الأفلام الهلس فقط وعلى الرغم من اعتراضى على السبكى الا انه هو الوحيد الذى يقدم اعمالا متوازنة فيجنى ايرادات عالية من أفلام الاعياد ويصرف بها على أفلام ذات قيمة عالية، ولكن اعتراضى على فكرة دخول الكثير من منتجى «بير السلم» للمجال حتى اصبح الفن مهنة من لا له مهنة ليقدموا أفلاما بدون اسماء معروفة من الفنانين والمؤلفين والمخرجين لتكون تكلفتها قليلة ويحصلون منها على ايرادات عالية .. والمشكلة ان الدولة لا تريد تدعيم المنتجين على تقديم فن جيد يخدم المجتمع ويفيده فيجب عليها ان تزيد من منحها الانتاجية حتى يستطيع كل منتج ان يتشجع ويقدم افضل ما لديه، وبالمناسبة أنا ضد فكرة انتاج الدولة للسينما لان ذلك يعتبر «خراب بيوت» خاصة بعد تجربة جهاز السينما الاخيرة التى تم من خلالها تقديم فيلم «المسافر» لعمر الشريف والذى فشل ولم يحقق ايرادات وتسبب بعدها فى خسائر فادحة. ولكن يجب عليها المشاركة بالدعم مثل المنح الانتاجية التى يقدمها المركز القومى للسينما والتى تم تقديم اغلب أفلامها بشكل ناجح فيجب ان تكون هذه المنح بشكل سنوى ويجب وضع تسهيلات انتاجية فى التصوير والتصاريح وغيرها من الامور التى تشجع الفن الجيد على الظهور بدلا من انتظار الايرادات من أفلام العيد فقط».
ويرى رمزى ان الحل لموجة الاسفاف هو تعديل قانون الرقابة وتشكيل لجنة من اهم 100 سينمائى بمصر يجتمع 10منهم فى كل مرة لمناقشة سيناريو الفيلم حتى لا يقف الامر على مزاج الرقيب الخاص وتكون هناك ضوابط اخلاقية على كل منتج ومؤلف الالتزام بها ويتم الحذف والتعديل او الرفض منذ المراحل الاولى للسيناريو وإلزام المخرج الذى يغير من ملاحظات الرقابة بمنع الفيلم.