الثلاثاء 7 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«رماد عشق».. روشتة دوام الحب بين آدم وحواء




تقدم الكاتبة العراقية سونيا وليد فى أحدث روياتها «رماد عشق» روشتة لدوام الحب بين آدم وحواء حيث تقول:لكل من جنسكما عندى بعض النصائح التى قد تساعده على تحديد نوع العلاقة التى يريدها:
* ان كنت مغامرا .. فلتعشق
خيرا لك ولمن تحب وللحب الذى يربطكما ان تكف عنه ان لم تكن مغامرا
فإن أحببت احبب بكل كيانك وكل ما فيك من جوارح ولتدع نفسك لذلك الإحساس.. الذى قد يصنفك لمغامر لان الحب الحقيقى يأتى مرة واحدة فى العمر وكلما زاد تملك من حياتك واسلبك عقلا ووجدانا فهو فى نمو
فقرر ان كنت ستجهض جنينك ام ستحتفظ به ليكبر
إن كنت مغامرا فلتحتفظ به وان كنت لا تحب المغامرة فخيرا لعمر واحدا ستعيشه ان تعيشه بلا عذاب
فالحب داء ليس له دواء.. الحب سرطان ان تم استئصاله من مكان عاد ليظهر وتظهر اعراضه على مكان آخر
فقررن أولا -إن كنت ستغامر وان كنت مضحى بعمر واحد لن تأخذ غيره – ستعيش العمر لك فقط ام أنك ستؤثر احدا ما على نفسك.
* اتقى الله
اتقاء الله هو مخرج من كافة العراقيل التى قد تصيبك فى علاقه اصبحت مأخوذا بها فان اتقيته  لن يجرحك ولن يلقى بمشاعرك فى ضلال ولن تجرح ولن تنجرح ولن تعرض نفسك لمساءلة عن انتهاك حرمات قلب ما
وعلى الأنثى ايضا اتقاء الله فى ذاتها
فقلب الفتاه كعذريتها يجب ان يظل بكرا .. جسدًا عفيفًا كقلب لم يخطه رجل فاحرصى على الا تنتهك حرمات قلبك ممن ليس له الحق فى ذلك
* أحسن الاختيار
الحب وان كان لا اراديا فهو نوع ما قد يكون تحت سيطرتنا
سواء فى علاقات عاطفية أو علاقات اجتماعية حاول الا تنغمس فى علاقات مع من لا يتناسب مع تفكيرك وأخلاقك وبيئتك التى نشأت فيها لان احد تلك العلاقات الاجتماعية قد تتطور وتأخذ منحدرا اخر وتصبح حباً فكن حذرا فى علاقاتك كى لا تتورط فى علاقه بلا تكافؤ وتعود لائما على الحب ذاته
هذا غير ان هناك العديد من الاشخاص ان احببتهم فقد اصبت ببلاء اكبر من قمة العشق التى قد وصل اليها اكبر العاشقين فى التاريخ
فلا تعشقوا الشعراء فلهم فى العشق مذاهب قد تودى بعقولكم
* لا تتوقف عند تجارب الآخرين
الحب ليس تجربة علمية ذا قواعد ثابته فالحب كله شذوذ ليس له مبدأ راسخ ولا قاعدة ثابتة فلا تبدأ من تجارب الآخرين
«حب كمان انك لم تحب من قبل «.. أحلام مستغمانى
القلق من المجتمع هو احد امراض العصر والتى صنفها العلم على انها احد الاثار الجانبية لوسائل الاتصال والتكنولوجيا (وبالرغم من أن ذلك التقسيم هو تقسيم خاص بالعلم الا ان العلاقات العاطفية تأثرت هى الاخرى بذلك المرض)
فاصبح الجميع مريضًا بالمجتمع وذلك المرض الذى جعله يساوى الناس فكل الرجال ينظرون للنساء بنفس النظرة وقليلون منهم من يذكر ان ليس كل النساء فى تطابق ونسبة 50% ممن يقولون ذلك فهم غير مؤمنين بها .. أى ان ذلك شعار مزعوم كما هى بعض الشعارات السياسية والاجتماعية لدى بعض الأشخاص
فليس معنى إن فلانا انغمس فى علاقة فاشلة فإنك ستفشل وليس ان لك ماضيًا قاسيًا عرضت فيه لايذاء من احداهن فان الجميع هم أذى
وهى ذات المشكلة لدى بعض النساء