الثلاثاء 16 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«مناجم الفحم» تفجر موجات غضب فى وجه أردوغان




كتب - محمد عثمان - وكالات الأنباء

فى ظل تردى الأوضاع بمدينة سوما التركية غرب البلاد استقبل رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان بهتافات مناهضة له من قبل سكان المدينة واحتكوا بحراسه ومرافقيه..


 بينما تفجرت احتجاجات فى بضع مدن تركية بعد أسوأ كارثة فى مناجم الفحم فى تاريخ البلاد والتى قتل فيها ما لا يقل عن 274 شخصا.


ومع استمرار فرق الإنقاذ فى إخراج الجثث من المنجم الواقع فى غرب تركيا اجتاح الغضب بلداً يشهد عقداً من نمو اقتصادى سريع لكنه مازال يعانى واحدا من أسوأ السجلات فى العالم فيما يتعلق بالسلامة فى اماكن العمل. وقال أردوغان فى مؤتمر صحفى: «نحن كأمة من 77 مليونا نشعر بألم شديد جدا». وسئل أردوغان عما إذا كانت هناك إجراءات كافية للسلامة فى المنجم فقال «مثل هذا الانفجار فى هذه المناجم تحدث فى كل وقت... مثل هذه الانفجارات تحدث فى أماكن أخرى». وحطم سكان غاضبون نوافذ مبنى الحكم المحلى فى سوما وهتف بعضهم قائلين: «استقل يا أردوغان»، بينما أطلقت أجزاء من الحشد الذى اصطف على جانبى الطريق صيحات استهجان بينما كان رئيس الوزراء يسير فى البلدة واحتكوا بأعضاء من حراسه ومرافقيه.


وقام محتجون فى وقت لاحق بركل سيارة اردوغان بينما كانت تغادر المنطقة. كانت حدة الغضب قد زادت بعد قيام أحد مستشارى أردوغان بالتعدى بالضرب بالحذاء على متظاهر.