الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

إبراهيم أمام النيابة: أنصار بيت المقدس حاولت اغتيالى انتقاما لفض رابعة




كتب- سعد حسين - رمضان أحمد


حصلت «روزاليوسف» على أقوال الشهود أمام نيابة أمن الدولة العليا برئاسة المستشار تامر الفرجانى المحامى العام الأول للنيابة فى القضية المعروفة إعلامياً بقضية أجناد مصر وبيت المقدس والتى تضمنت محاولة اغتيال وزير الداخلية والتى أحالها النائب العام المستشار هشام بركات منذ أيام إلى محكمة الجنايات.


فى شهادته أكد اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية أنه صباح 5/9/2013 حال توجهه من مسكنه لمباشرة عمله بديوان وزارة الداخلية مستقلاً سيارته ورفقته طاقم حراسته بأربع أخريات، وما أن تحرك الركب فى موعده المعتاد وبطريق سيره الثابت وصولاً لشارع أفريقيا وتقاطعه بشارع الواحة، فوجئ بدوى انفجار شديد توقفت على أثره السيارات، وعلم أن مرتكب الواقعة عناصر بجماعة أنصار بيت المقدس وعزى القتل قصداً لارتكابها انتقاماً من فض اعتصامى جماعة الإخوان برابعة العدوية والنهضة وأضاف أن الانفجار خلف قتيلاً والعديد من الإصابات والتلفيات.


وفى شهادة أخرى قال شريف مختار رائد شرطة بالإدارة العامة للحراسات الخاصة منتدب بإدارة أمن وزير الداخلية: أنه أحد أفراد طاقم الحراسة الخاصة بوزير الداخلية المكونة من خمسة ضباط شرطة وأحد عشر أمنياً يستقلون جميعهم أربع سيارات وخامستهم السيارة استقلال الوزير، ويتقدم الركب سيارة المقدمة تعقبها سيارة وزير الداخلية فسيارة المتابعة التى يستقلها والشاهد السبعون بعد المائتين ثم سيارة الاشتباك وفى المؤخرة سيارة تابعة للإدارة العامة للمرور، وحال تحرك الركب عقب اصطحاب الشاهد الثامن والستين بعد المائة متوجهين إلى وزارة الداخلية وعند عبور تقاطع شارع فرعى مع شارع مصطفى النحاس فوجئ بدوى انفجار توقفت على أثره السيارات فترجل للاطمئنان على سلامة الشاهد الثامن والستين بعد المائتين وتبين تهشم زجاج نوافذ سيارته والعديد من السيارات الأخرى فاصطحبوه لمأمن، وقرر بحدوث إصابته جراء الانفجار بيده اليمنى وكدمات بأنحاء متفرقة بجسده، وأضاف بإبلاغه حال تحرك الركب من الشاهد الحادى والسبعين بعد المائتين بوقف أحد الاشخاص يرتدى الزى العسكرى لضابط القوات المسلحة فى منطقة التقاطع التى يمر بها الركب إلا أنه لم يتمكن من رؤيته لحدوث الانفجار حال وصوله.