الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

أمين الأعلى للجامعات الأسبق: العام الدراسى الحالى الأصعب على مر التاريخ.. ولابد من عودة الحرس الجامعى لمواجهة التخريب




كتبت - شيماء عدلى
«طالب د. عبدالحى عبيد الأمين الاعلى للجامعات الاسبق بضرورة عودة الحرس الجامعى إلى داخل الحرم الجامعى مرة آخرى ووصف عبيد العام الدراسى الحالى بأنه الأصعب فى تاريخ الجامعة فى مصر حيث كان هناك مخطط من جماعة الإخوان الارهابية لافشال العملية التعليمية، وأوضح عبيد لـ«روزاليوسف» أنه يجب إعادة النظر فى آلية انتخاب رؤساء الجامعات واوضح ان اقل ما يقال عن هذا العام الدراسى، انه الأصعب على مر التاريخ الذى مر بالجامعات، وانه من الصعب تقييم الامور من الخارج، وقال ان الطالب الذى يتعدى على جامعته يستحق أقصى عقاب « فقيمة الصرح التعليمى لا تقل عن المسجد او الكنيسة، بل بالنسبة لى الاكثر اهمية فهى منارة العلم وديننا قائم على العلم ولذافاللجامعة قداسة تحترم. كما أن الجامعات ملك للشعب الذى يدفع الضرائب.
واوضح انه من مؤيدى عودة الحرس الجامعى بلا شك، داخل الجامعات وهذا ليس فقط لمواجهة تخريب المتظاهرين ولكن لضبط ايقاع الجامعات، والحفاظ على المنشآت التى انفق عليها الشعب مليارات على نفقته الخاصة.
وأبدى اعتراضه بشدة على مقولة ان هيبة الشرطة انكسرت وضعفت، ولكننى ارى ان الحرس سيقدر على مواجهة موجة التخريب والدمار التى تتعرض لها بكل حزم وعلينا مساعدة الشرطة على اداء عملهم، وان يعاونهم فى عملهم الامن الادارى.
ولفت الى ان الحرس الجامعى لم يتدخل قط فى شئون العمل الجامعى واكبر دليل على ذلك هذا الزخم من تعيينات اساتذة الاخوان فى كل الجامعات ولم يتم منع اى استاذ من التعيين لانتمائه السياسى، ولو حدث لامتلأت ساحات المحاكم بالقضايا على الجامعات. وكل ما يقال عن ذلك هراء، فلقد عملت لسنوات متتالية كعميد ورئيس جامعة وامين للمجلس الاعلى للجامعات
وقال اعترض على انتخاب رؤساء الجامعات، لانه يخلق حالة من الليونة فكيف يقوم اساتذة واعضاء هيئة تدريس بانتخاب رئيس الجامعة لانه يخضع للتربيطات والعلاقات وسيحرص طوال فترة قيادته على ارضاء الاساتذة وهذا اسلوب يتعارض مع الحزم والادارة.
مشيرا انه لا يوجد نظام مثالى، فالتعيين يحمل فى طياته سلبيات، ولابد من آلية تجمع بين مزايا النظامين وهذا يستحق دراسة متعمقة من المجلس الاعلى للجامعات وحاليا يتم تغيير فى قانون تنظيم الجامعات ولابد من وضع هذه المسألة فى الحسبان.
واكد ضرورة ان تكمل مصر خارطة الطريق وان نتصدى لمحاولات الهدم، لاننا فى قاطرة ولن نسمح بإيقافها، ولقد نجحنا فى المرور بالمرحلة الاولى وسنعبر المرحلة الثانية بأمان فى الانتخابات الرئاسية.
من هو الانسب لقيادة مصر فى المرحلة المقبلة لابد ان نحترم الارادة الشعبية، وما سيتفق عليه الشعب ويختاره فى الانتخابات علينا مساعدته منذ اللحظة الاولى لبناء مصر، وقال اننى ارى ان المشير السيسى هو رجل المرحلة والانسب وخياره شعبى وليس خيار الضرورة كما يردد الكثيرون فهو من حمى مصر، والقادر على حماية مصر من الخطر الخارجى الذى يحيطها من الجنوب والشرق والغرب، وأنه لولا تدخل الجيش فى 30 يونيو لدخلت مصر فى كارثة. وقد تم اختباره وأثبت انه قائد وزعيم وسيقود مصر للأفضل فلديه برنامج قومى لبناء الدولة المصرية الحديثة مثل محمد على والزعيم جمال عبدالناصر.