الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

المصرية للاتصالات: 6 مليارات جنيه سيولة نقدية وانخفاض إيرادات مكالمات الدولى 100 مليون جنيه




أكد المهندس محمد النواوى الرئيس التنفيذى للشركة المصرية للاتصالات أن الشركة لديها سيولة نقدية تتخطى 6 مليارات جنيه، مشيرا إلى أن المصرية للاتصالات ستقوم بتقديم خدمات المحمول بمجرد الحصول على الرخصة فى مدة لا تتجاوز شهرا.


وأوضح النواوى أن الشركة تستهدف على عملائها الحاليين الذين يتخطى عددهم 7 ملايين منزل، وذلك بنسبة 15% فى العام الأول ما يساوى مليون مسكن.


وأوضح الرئيس التنفيذى للشركة على هامش مؤتمر صحفى، بشأن ضوابط الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات لبيع خطوط المحمول، أن ثقافة المصرية للاتصالات منذ إنشائها من 160 عاما هى تعرف عملاءها، حيث تتعامل بنظام الدفع اللاحق.


وقال إن عملاء الشركة من الهاتف الأرضى قد زادوا بنسبة 10 آلاف عميل لأول مرة منذ 6 سنوات، حيث كانت تنخفض بنسبة 250 ألف عميل. وأشار إلى أن الشركة تستهدف الحصول على ترددات الجيل الرابع التى ستخليها الجهات المعنية عام 2015 عند التحول للبث الرقمى كمورد نادر لتقديم خدمات الإنترنت موبايل، وهى أكثر مساحة تتميز بالنمو.


وأكد الرئيس التنفيذى للمشغل الوطنى جاهزية الشركة والخاصة التى تصل إلى 2000 سنترال لتقديم خدمات المحمول. مشيرا إلى انخفاض إيرادات المكالمات الدولية بنسبة مائة مليون جنيه.


وبلغ إجمالى الإيرادات للشركة المصرية للاتصالات خلال الثلاثة أشهر المنتهية لنحو 2,56 مليار جنيه مصرى. كما بلغ الربح قبل الفوائد والضرائب والإهلاكات والاستهلاكات والمخصصات 805 ملايين جنيه مصرى.


وأوضحت الشركة، فى بيان لها، أن صافى الربح بعد الضرائب بلغ 549 مليون جنيه مصرى محققاً نسبة هامش ربح قدرها 21.4% ، كما يصل نصيب السهم من الأرباح 0.32 جنيه مصرى بنسبة زيادة 29.7% مقارنة بالربع الرابع من عام 2013.


وارتفع عدد مشتركى الإنترنت فائق السرعة لوحدتى أعمال المسكن والشركات بنسبة بلغت 24.3% مقارنةً بنفس الفترة لعام 2013. محققة حصة سوقية بلغت 63.4% من إجمالى سوق الإنترنت فائق السرعة.


وذكرت الشركة أن الضغوط التى تعرضت لها مساحات أخرى من أنشطة التجزئة قد أدت إلى انخفاض فى إيرادات الربع الأول من العام 2014 بنسبة 5.6% عن نفس الفترة من العام السابق.


وتسعى الشركة المصرية للاتصالات من خلال عودتها الوشيكة لتقديم خدمات المحمول، والتحول إلى مشغل اتصالات متكامل لاستعادة معدلات نمو قوية كتلك التى حققتها خلال العام السابق.


وجاء هامش الربح قبل الفوائد والضرائب والإهلاكات والاستهلاكات والمخصصات ما يزيد على 30% متفقا مع توقعات إدارة الشركة، على الرغم من ارتفاع تكاليف الأجور والمرتبات فى الربع الأول.


واعتبرت الشركة أن الطلب على خدمات الإنترنت للهاتف المحمول هو المحرك الحقيقى للنمو فى المستقبل، فقد سجلت خدمات الإنترنت للهاتف المحمول فى مصر معدل نمو تراكميا قدره 48% خلال السنوات الثلاث الماضية، وتأمل المصرية للاتصالات مع الدخول فى كامل مساحة السوق للحفاظ على قاعدة العملاء الحاليين وجذب شريحة جديدة من عملاء جدد.


وبين النواوى أن خدمات الإنترنت للهاتف المحمول هى الأقوى نموا والأكثر قدرة على جذب العملاء، مشيرا إلى أن السوق المصرية واعدة وجذابة، وإلا ما تنافست كبرى الشركات العالمية على التواجد فيها والاستمرار فى تقديم خدماتها للمواطن المصرى.