السبت 21 سبتمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الصحف العربية: مصر على أعتاب المجد.. والانتخابات تكتب نهاية الإخوان




قالت صحيفة (البيان) الإماراتية الصادرة أمس إن المصريين يمضون إلى عتبات المجد والمستقبل الزاهر ، حيث إن خريطة المستقبل تقف الآن على أرجلها عبر دستور شارك فيه الكل دون إقصاء ، وها هى الانتخابات الرئاسية بما شهدته من إقبال غير مسبوق من مقترعى الخارج تدشن عصر مصر الجديدة ، وتدق آخر مسمار فى نعش إرهاب الإخوان.
وأضافت الصحيفة -فى افتتاحيتها  تحت عنوان «مصر على عتبات المستقبل»- أن الإرهابيين ظنوا أنهم يستطيعون وقف مسيرة شعب لفظهم وبعث بهم إلى مزبلة التاريخ توهموا أنهم قادرون على تخويفه وإيقاف مسيرته نحو الوجهة التى يريد من غد واعد للأجيال القادمة لا مكان فيه لوصاية على الناس مارسوا البلطجة فى الشوارع حرقا وتخريبا لم يوقفهم إلا تراص شعب وقيادة .
وأشارت إلى أن الخارج أدرك بعد طول وقت ما ظل يمارس تحت أعينه شهورا وأقر الغرب أخيرا بإرهابية جماعة الإخوان المسلمين وأنها كانت لا تقود مصر فقط إلى المجهول بل المنطقة برمتها عبر ضمان حاضنة للإرهاب فى سيناء ومناطق أخرى ، فاصطف إلى جانب خيار الشعب وخريطة المستقبل التى ارتضاها وخيار الثورة على الإخوان الذى سلكه فتراجع الغرب عن مواقفه السابقة غير المتناغمة مع ما يحصل على أرض الواقع .
فى نفس المضمار أكدت صحيفة (السياسية) الكويتية أن الاستفتاء الأكبر على طى صفحة «الإخوان الشياطين» سيكون فى مصر ذاتها عندما تفتح صناديق الاقتراع بعد أيام قليلة، عندها سيدرك هؤلاء حجمهم الحقيقي، وأنه فعلا قضى أمر «الإخوان» الذين تدثروا بعباءة الإسلام زورا وبهتانا فيما هو برىء منهم .
وقالت الصحيفة - فى مقالها الافتتاحى أمس تحت عنوان (قضى الأمر يا إخوان الشياطين) للكاتب أحمد الجار الله - إن جماعة الإخوان المسلمين يجب أن تفهم أن زمن المعجزات قد انتهى، ليس فى مصر فقط بل فى العالم أجمع، ويدرك من تبقى منها أن عقارب الساعة لا تعود إلى الوراء وأن عودتها إلى الحكم أو لممارسة أى دور سياسى هو «عشم إبليس فى الجنة» كما يقول المصريون.
وقال إن هذه الحقيقة تجلت بوضوح فى الإقبال الكثيف للمصريين المقيمين فى الخارج على الانتخابات الرئاسية التى بدأت مرحلتها الأولى قبل أيام، مشيرا إلى أن هذه الانتخابات كانت الاستفتاء الشعبى على نبذ هذه الجماعة الممارسة للإرهاب والقتل فى شتى أنحاء العالم العربى وليس فى مصر وحدها، وأشار إلى أن ما ترتكبه هذه الجماعة من أعمال ترويع للآمنين واعتداءات على رجال الشرطة والجيش وقتلها للمدنيين والأبرياء، يزيد من خسائرها على كل المستويات، ويثبت أنها تسير فى طريق مسدود لن يوصلها إلى ما تريد.
وأضاف أن الإخوان يحتاجون مائة عام للعودة إلى سابق عهدهم وليس إلى الحكم، وكان ذلك قبل أن تبدأ عمليات الترويع والقتل.