الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

المخابرات الإسرائيلية تزرع أفراداًً لأعمال التجسس فى كل دول العالم




كتبت- سوزى شكرى

سؤال مطروح فى كل دول العالم، هل القادة العسكريون أقرب الشخصيات إلى إدارة الدول باعتبارهم يمتلكون الفكر التنظيمى والتدقيق واتخاذ القرار فى الوقت المناسب، كم من القادة العسكريين حكموا العالم ونهضوا بشعوبهم، وكم من العسكريين تحولوا إلى حكام ديكتاتوريين بل وإرهابيين، والدليل على ذلك أشهر القادة العسكريين على مدار التاريخ على سبيل المثال وليس الحصر (جورج واشنطن ـ ريتشارد قلب الأسد ـ أدولف هتلر - نابليون بونابرت ـ سيمون بوليفار ـ يوليوس قيصر- جنكيز خان ـ عمر المختار ـ عمر بن الخطاب - صلاح الدين الأيوبى ـ عثمان بن عفان - خالد بن الوليد - عمرو بن العاصى) وآخرون.
وأيضا «قادة إسرائيل» هم نموذج مختلف للقادة العسكريين، لأنهم جاءوا من خلال منظمات وميليشيات عسكرية من قبل 1948، هم مجتمعات استيطانية لذلك يصعب وجود حدود فاصلة بين النخبة العسكرية والنخبة السياسية فى إسرائيل، وجميع الإسرائيليين قادرون على حمل السلاح، لذا يطلق عليهم «المجتمع المسلح» أو كما يطلق الإسرائيليون على أنفسهم «الأمة المسلحة»، ولأن بدايتهم من خلال العمليات الخاصة، فإنهم تمكنوا من تنفيذ مشروعهم الصهيونى منذ عهد موسى ـ عليه السلام ـ وقبل حرب 1948.
لمزيد من التفاصيل نتعرف على الفكر الإسرائيلى وراء الحروب على منطقة الشرق الأوسط، ومتى ظهرت العمليات الخاصة، من هو الشعب اليهودى، وأين تقع فلسطين المصرية؟ تفسير رموز العلم الإسرائيلى الذى يحمل المخطط الصهيونى لتقسيم الشرق الأوسط، ومن هم قادة إسرائيل «موشى ديان»، «مناحم بيجين»، «ارئيل شارون»، «إيهود باراك» ،«سيلفى ليفى»، «جولدا مائيرا»، «اسحق شامير»، «اسحق رابين»، «شمعون بيريز»، «بنيامين نتينياهو»، وآخرون، وما هى صور العمليات الخاصة وأهدافها قبل 1967 وما بعدها، أهم العمليات الخاصة التى نفذتها إسرائيل ضد مصر.


اسئلة كثيرة يسرد حقائقها ويوثق تفاصيلها المفكر السياسى اللواء احمد رجائى عطية مؤسس الوحدة 777 مكافحة ارهاب واحد ابطال الوحدة 39 قتال، وكتابه الجديد «قادة إسرائيل والعمليات الخاصة»، الكتاب يقع فى 150 صفحة، يعد دراسة بحثية استعان المؤلف بالمذكرات الشخصية الإسرائيلية وتصريحاتهم ومن الجرائد الإسرائيلية وما بين سطور المحللين وكذا من قراءة الاستماع العسكرى لمدة اربع سنوات متتالية، حصلت «روزاليوسف» على نسخة قبل الطبع وسوف تنشرها على ثلاث حلقات متتابعة.
الفصل الثالث: تسلسل ظهور العمليات الخاصة فى إسرائيل وبداية «موشى ديان»، «مناحم بيجين»، «شارون».
أولا:ً المقاومة الشعبية وهى ان عمل المنظمات او العصابات القتالية لاى شعب يحتاج لبحر من الشعوبية ليتحرك ويعيش ويجب ان تكون هذه الشعوبية بالتماسك العقائدى والفكرى الجيد ومن المنظمات التى توالت الواجب العسكرى كعمليات خاصة هى منطقة (هاشومير – الهاجاناة – البالماخ).
منطقة «هاشومير» بدات عملها فى حوالى عام1912 بقيادة «بزرائيل شوخات» بالتعاول مع جماعات للدفاع اليومى عن كل مستعمرة، وان واجب هذه المنظمة محدود السلبية والدفاع ضد المقاومة العربية التى كان يحتويها طابع الحركة والهجوم فى ذلك الوقت.
منظمة «الهاجاناة» منظمة عسكرية ارهابية هى الاكتمال الشعبى للمقاومة الشعبية والشبة العسكرى للفئة اليهودية والتى استمرت عليه بلفسطين حق قيام دوله إسرائيل عام 1948، وقد أنشأتها المنظمة اليهودية تحت نفوذ الصهيونية العالمية عام 1920 كنوع من الدفاع، وفى اعقاب ثورة الحسينى مفتى الديار الفلسطينية عام 1936 تكون لهم بوليس للحماية بتصديق من حكومة الانتداب حتى وكان يسمى «الهاجاناة» اما القوة الحقيقية للعمل فكانت المنظمات الميليشيات غير الرسمية والسرية والتى تعمل لخدمة الهاجاناة، وكذلك مجموعة شتيرن والذى ولد من رحمها «مناحم بيجين»، «وشارون» وغيرهما من هذه النوعية الذين اصبحوا فيما بعد من اهم الشخصيات السياسية فى إسرائيل.
منظمة «البالماخ»: قائد المنظمة «الجنرال أسحق صادية» ثم أيجال آلون حتى 1948 تاريخ حلها، المنظمة هى القوة الضاربة للهاجاناة وقد نظمت نفسها فى احد الاوقات كقوات خاصة نظامية لخدمة الامبراطورية البريطانية ابان الحرب العالمية الثانية، تخدم منظمة الهاجاناة بصفة عصابات قتاليه وقد افادتها كثيرا قتلها فى صفوف القوات البريطانية، الوحدة الاساسية للبالماخ هى (الجندى وسلاحه) وبالتالى احتفظ بطابعه الفردى، وكانت هناك منظمات منشقة من تنظيم الهاجاناة وكانت تعمل من خلال شعوبية الهاجاناة بصفتهم يهود، وكانوا يعتنقون العنف والارهاب كمبدأ، والحركة والهجوم كأسلوب بدون التقيد بالاوضاع السياسية منظمات انبثقت هما منظمة «ارجوى زفاى لؤى» بقيادة فلاديمير جابو، ودافيد رازيل، ثم منظمة شتيرن أو (ليجى) بقيادة أبراهام شتيرن وهى مجموعة ارهابية من 1907 إلى عام 1942 وكان لها هجمات ارهابية معاديا لبريطانيا والعرب فى فترة الانتداب البريطانى، هؤلاء جميعا هم اليمين المتطرف فى الفكر السياسيى وشكلوا الاحزاب المتطرفة بعد انشاء دولة إسرائيل.
ثانيا القوات الخاصة:
نشأة كتيبة (89) «موشى ديان»، والكتيبة (101) «اريل شارون»
فى حرب 1948 اختفت هذه المنظمات وبذلك اختفت إحدى صور العمليات الخاصة، بعد حل المنظمات (هاشومر – شتيرن – الارجون) كمنظمات قتالية، كانت البداية سرية بقيادة «موشى ديان» تكونت عام 1948.
وتم انشاء الكتيبة 89 فدائيين بقيادة «موشى ديان» عام 1948 بعمليات إغارة وكمائن على الجبهة الاردنية والمصرية بغرض مساعدة الهجوم الشامل وذلك فى منطقة (اللد والرمله – كراتيا)، منطقة اللد والرمله قامت الكتيبة بالتحكم فى هذه المنطقة وطرق المواصلات لمنع وصول امداد من الشرق لتأمين اللواء المدرع بقيادة صادية.
بانتهاء حرب 1948 حلت هذه الكتيبة (89) فى اوائل الخمسينات تولى «موشى ديان» مديرا للعمليات الحربية، شعرت إسرائيل بالحاجة إلى مثل هذه القوات الخاصة لدواعى أمن الحدود الإسرائيلية والردع ضد التسلسل داخل الاراضى بالعمل الإيجابى، وهكذا أنشئت الكتيبة (101) مظلات عام 1951 بقيادة «اريل شارون» وقد استفادوا بافراد المنظمات الارهابية المنحله من قبل البالماخ والارجون وشتيرن، وان الوحدة (101) هى التى قامت من عام 1951 إلى عام 1956 بعمليات خاصة على جميع الجهات العربية، من اهمها يناير 1953 على قرية (الاردن)، واكتوبر 1953 على قرية (قبية) بالاردن وغيرها من العمليات.
الكتيبة (101) أرئيل شارون والهجوم على سيناء 1956
عملية اسقاط بالمظلات على ممر (متلا) والتحكم فيه لحين وصول القوات الرئيسية المدفعية وقد تم اسقاطها فى سدر الحيطان ثم تجمعت واندفعت من خلال المرتفعات الجنوبية لممر (متلا) لاقتحام الممر والسيطرة عليه ثم عملية اسقاط فى مطار الطور والتقدم إلى شرم الشيخ ومساعدة القوات الرئيسية المتقدمة عن طريق ايلات – شرم الشيخ بالاغارة على خلفية منطقة شرم الشيخ، ثم قامت الكتيبة بعدة عمليات فى الفترة من 1956 إلى ما قبل 1967.
الفصل الرابع يتضمن شرحا عن التدريب والعمليات الخاصة
من اوليات الاهتمام للاعداد الجيد للمقاتل ان يعمل العدو بصفة دائما لتدريب قواتة ورفع كفاءتها القتالية لتكوين جاهزة للعمل فى اى وقت، يتدرب العمليات الخاصة عند العدو اكثر انواع التدريب واقعية، يهتم بانتقاء نوعية الافراد وتطوعهم للعمل ومجموعة تدربيات أخرى.
تدريب المجموعات الخاصة قبل العملية
يتم تدريب خاص للعملية زيادة على التدريب العام والاعداد السابق للقوات والتخصصات، يتم تعيين قاعدة للعملية وتجمع القوات المشتركة طبقا للخطة إلى مكان التدريب.
اتباع السرية والأمن فى التدريب بالآتى:
لا يتم الاعلان عن المهمة بالنسبة للهدف والمكان سوى قبل التنفيذ بفترة قصيرة، يبدأ التدريب بالتفتيش على الاسلحة والذخائر والمعدات والمهمات والتأكيد من صلاحيتها والعمل لتلافى الاخطاء، يتم التدريب على ارض مشابهة وعمل نموذج يطابق منطقة الهدف.
تدربيات القوات البحرية الخاصة
يشمل تدريب القطع البحرية سواء لنقل الفدائيين او للمعاونة بالنيران ويتم تدريب الفدائيين على السباحة، الزوارق،الغطس، والتدريب على استخدام المواد الناسفة والالغام البحريه، التدريب على الغواصات، زوارق الصيد وغيرها من ادوات البحرية.
الفصل الخامس ويشمل شرحا تفصيليا عن التسليح والمعدات الفنية.
دائما ما يكون تسليح العمليات الخاصة تسليح خفيفا وإسرائيل تحرص على هذا البند ولكن تضع فى الاعتبار ان تكون كثافة النيران ومعدلاتها تحقق تفوق فية الخصم،تعتمد على الابتكار والتطويرفى السلاح والمعدات، تعمل إسرائيل على اضافة كل ما يخدم الاستخدام الفنى والتكتيكى للسلاح حتى يحقق الكفاءة المرجوة بالنسبة للجندى، وغيرها من الاساليب والاجهزة اللاسكية.
الفصل السادس يطرح تساؤل كيف تستغل إسرائيل ابعاد وصور العمليات الخاصة.
يكون الاستغلال مبنى على تخصيص الوحدات اللازمة لتنفيذ العمليات الخاصه،استغلال الامكانيات المتاحة سواء فى المعدات او الاسلحة، حسم نقط الضعف التى يجدها بين قواتنا واستغلالها لنجاح العملية.
العدو الإسرائيلى ليس بالقوة الخارقة بحيث لا يمكن مواجهتها بل ان الجبن والشجاعة ليس لهما اى اعتبار بعد معرفة الفكر الإسرائيلى، بل يجب ألا نقلل من قدرة وكفاءات العدو بدرجة تصل إلى التهاون والذى يؤدى إلى السلبية فى اعمالنا، وان الدراسة العميقة لعمليات العدو الخاصة تزدنا تأكيدا بان الفضل لاظهارها بهذه الصورة يرجع لأخطائنا بالدرجة الاولى.
 ويجب علينا لمواجهة عمليات إسرائيل الخاصة يجب متابعة فكر العدو من خلال دراسة اسلوبه ودراسة مستفضية، وقد كشفت بعض الوسائل سطح العدو والاستماع العسكرى وخاصة بعد 1967 عن العملية قبل تنفيذها مثل عملية الزعفرانة او شدوان إلا أن الإجراءات المضادة الحاسمة لم تكن توزاى تصرفات العدو سواء فى الامكانيات فى الوقت والمكان المناسب، ويجب ان تلعب نظرية الاحتمالات دورها بجدية ونشاط على جميع الاوجه والمستويات وان يكون العمل مقسما من حيث استيراتيجية هدف العمل وجاهز لإخراجه فى الوقت المناسب ويمكن تقسيمة إلى: عمليات خاصة بغرض عمل عسكرى، وعمليات خاصة بغرض اعلامى وهدف سياسى، عمليات خاصة بغرض الردع وإحباط عمليات العدو الخاصة واشعاره وبخسارة الاقدام، والاستعانة بخبرة الاقليات والبدو فى المناطق المعزولة والتنسيق مع هيئة العمليات.
منذ 60 عاماً حتى الآن يتوالى إلى سدة الحكم فى إسرائيل وهى مدعمة بشخصيات لها باع فى العمليات الخاصة العسكرية خاصة رأس الدولة ووزير الخارجية والبنية التحيتة وغيره، ومن الامثلة المتكاملة على ذلك «ارئل شارون» تلميد «مناجم بيجين» قائد مذبحة دير ياسين، وهذا «ربيب أبراهام شتيرن «مؤسس منظمة «شتيرن «بجناجها المتطرف (ليجى) والتى اصبحت بعد حل الميليشيات هى حزب اليمين والتطرف بإسرائيل وآخرهم كاديما والذى سطع إلى السلطة فى عقود متتاليه.
إن «اريل شارون» هذا صاحب مذبحة صبرا وشتيلا وقانا بلبنان والذى عين فيما بعد وزير البنية التحتية وهو المسؤل عن التخطيط والاستطيان وتنفيذة ثم رئيس الوزراء، وهذا مثال قريب ونفس الخط الذى سار فية «بن جوريون»، «مناحم بيجين» وإيجال آلون»، «وإيهود براك» وابنة الموساد «سليفى ليفنى» وزيرة الخارجية وغيرهم كثيرين، كذلك نجد ان شخصاً مثل «موشى ديان» والذى وصل إلى منصب رئيس اركان الجيش الإسرائيلى ومع هذا فانه ذهب وهو فى المنصب إلى فيتنام للاشتراك فى العمليات الخاصة فى مستنقعات ضمن القوات الامريكية، هذه العقبات التى ترعرت فى مجال العمل الخاص والذى اغلبة يتصف بالدموية واللاخلاقية ووصل معظمها لدرجة الاعمال الارهابيه، مع كل بلد ذو فكر عنصرى استطانى ولم يعلن حتى وقتنا هذا عن حدود دوله إسرائيل، وان المرسوم على الخرائط والمعاهدات شىء وماهو واقع على الارض شىء آخر تساندة قوى الغرب وملوحاً بقوته العسكرية والنووية. إسرائيل من الصعب ان يكون معها سلام او تطبيع او عهد اتفاقيات لذا يجب على المخططين السياسين وضع ذلك فى الاعتبار وخصصهم ان مخطط إسرائيل ثابت وذو نفس طويل.
بعض من قادة إسرائيل وفترة بقائهم بالحكم الإسرائيلى.
«ديفيد بن جوريون» سياسى إسرائيلى وإشتراكى، واحد من مؤسسى إسرائيل، رئيس وزراء وهاجر إلى فلسطين فى 1906، كان زعيما للحركة الصهيونية، وعين وزير الدفاع وعمل على تطوّير القوّات المسلحة، فترة فى الحكم من 14/5 / 1948 إلى 26 / 1 / 1954، ثم جدد لفترة حكم آخرى 3 /1 /1955 الى26 /6 / 1963
«موشيه شاريت» ثانى رئيس وزراء لإسرائيل وخدم فترة بقائه فى الحكم من 26 /1 / 1954 إلى 3 /1 / 1955 تعد عائلة شاريت من المؤسسين لمدينة «تل أبيب» الإسرائيلية، وعمل على التفاوض بين الصهاينة وحكومة الانتداب البريطانى وتمخّضت تلك المفاوضات عن ولادة دوله إسرائيل فى عام 1948.
«ليفى أشكول» عمل كرئيس للوزراء من الفترة 1963 إلى 17 /3 / 1969، كان مديرا قادرا وقائدا سياسيا بينما كان رئيس وزراء إسرائيل قاتلت خدم فى منصب مدير وزارة الدفاع وزير الزراعة وزير المالية إسرائيل حرب ضدّ الدول العربية فى 1967 ارتبط بالحركة الصهيونية. ساعد على تشكيل الهيستادروت (اتحاد العمال العامّ) فى 1920 وكذلك حزب مابى (حزب عمّال إسرائيل) فى 1930 ساعد فى تأسيس الهاجانا، المنظمة اليهودية السرية الإرهابية التى قاتلت ضدّ الانتداب البريطانى وضدّ العرب الفلسطينيين.
 «جولدامائير» رابع رئيس وزراء للحكومة الإسرائيلية بين 17 / 3 / 1969 إلى 3 / 6 / 1974 انتقلت جولدا إلى مدينة تل أبيب فى عام 1924م تم انتخابها فى الكنيست الإسرائيلى فى عام 1949م. عملت جولدا كوزيرة للعمل فى الفترة 1949 إلى 1956م وقد تعرّضت حكومة التآلف التى ترأّستها للنّزاعات الداخلية وأثارت الجدل والتساؤلات فى مقدرة حكومتها على القيادة خاصّة بعد الهجوم العربى المباغت وغير المُتوقّع فى حرب أكتوبر، والذى أخذ الإسرائيليين على حين غرّة فى 6 أكتوبر 1973م، تعرّضت جولدا مائير لضغوط داخلية نتيجة الأحداث التى سلفت فقامت بتقديم استقالتها.
«إسحق رابين» فترة بقائه فى الحكم من 3 / 6 / 1974 إلى 20 / 6 / 1977 سياسى إسرائيلى وجنرال عسكرى سابق فى الجيش الإسرائيلى ورئيس وزراء إسرائيل، يُعد من أبرز الشخصيات الإسرائيلية وأحد أهم متخذى القرارات فى الشئون الخارجية، العسكرية والأمنية فى إسرائيل خامس رئيس وزراء إسرائيلى، انتهت بإطلاق الرصاص عليه ومقتله فى 4 نوفمبر 1995 على يد مستوطن يهودى اسمة إيجال عامير، ليصبح رابين رئيس الوزراء الإسرائيلى الوحيد الذى يقضى اغتيالاً، ويعد رابين من أشهر رجالات البالماخ المتفرعة من الهاجاناة العسكرية.
«مناحم بيجين» فترة بقائه فى الحكم من 20 / 6 / 1977 الى10/ 10 / 1983 نتيجة فكر بيجن الصهيوني، عمل على تأسيس منظمة صهيونية عسكرية أطلق عليها اسم «أرجون» والتى وصفت كمنظمة إرهابية. واقترن اسم الإرجون بعمليات الإرهاب فى حق الشعب الفلسطينى وأسهمت الإرجون فى ترحيل الفلسطينيين من ديارهم بفعل العمليات الإرهابى وتم انتخابة للكنيست الإسرائيلى فى عام 1949. وزاول العمل السياسى حتّى ترأّس حزب الليكود فى عام 1973.
«إسحق شامير» فترة بقائة فى الحكم من 10 / 10 / 1983 إلى 13 / 9 / 1984 ثم تولى شمعون بيريز فترة بقائة فى الحكم من 13 / 9 / 1984 الى20 / 10 / 1986، تولى شامير فترة جديدة من20 / 10 / 1986 إلى 13 / 7 / 1992، «شامير» قام بالانضمام إلى منظمة إرجون وعندما حدث الانشقاق بها فى عام 1940 ونجم عنة ولادة منظمة شتيرن على يد «إبراهام شتيرن»، انضم شامير لجناح شتيرن المتطرف. وعندما قامت القوات البريطانية بقتل ابراهام شتيرن فى عام 1942، تولى شامير مع اثنين من أفراد عصابة شتيرن زعامة العصابة.
انضم شامير إلى الجهاز الإسرائيلى التجسسى (قام بالفوز بكرسى فى الكنيست الإسرائيلى فى عام 1973، تولّى شامير رئاسة الكنيست الإسرائيلى فى عام 1977 وأصبح وزيراً للخارجية فى عام 1980. ثم تولى «إسحق رابين» فترة بقائه فى الحكم من 13 / 7 1992 إلى 22 / 11 / 1995، اما «شمعون بيريز» فترة بقائة فى الحكم من 22 / 11 / 1995 إلى 18 / 6 / 1996، «بنيامين نتنياهو» فترة بقائه فى الحكم من 18 / 6 / 1996 إلى 18 / 5 / 1999 «إيهود براك» فترة بقائه فى الحكم من 18 / 5 / 1999 إلى 6 / 2 / 2001، وآخرون.
غدا الحلقة الثالثة سير العمليات الخاصة منها
 إغارة نسف وتدمير الضغط العالى بسوهاج 29 /6 / 1969، إغارة على معسكر منقباد ليلة 27 /8 / 1969، عملية منطقة ابو الدرج والزعفرانة يوم 9/9 /1969،الإغارة بالافراد على نقطة المراقبة الجوية 20 / 10 / 1969، العمليات الخاصة على منطقة سوهاج وعلى طريق قنا سفاجة 24 / 10 / 1969، الإغارة بالنيران على مطار الصالحة 18 / 12 / 1969،إغارة العدو على جزيرة شدوان 22/ 1 / 1970 والعديد من العمليات الارهابية.