الأغنياء والفقراء على أعتاب «أم العواجز» والانتخابات حاضرة

يا رئيسة الديوان.. يا مشيرة.. يا أم العواجز نظرة ومدد يا سيدة زينب بهذه الكلمات يدخل الزائرون على مقام عقيلة بنى هاشم رضى الله عنه من كل مكان فى مصر.. الأغنياء قبل الفقراء والوزراء قبل الفقراء الكل يريد الفوز بلذة رضا من المشيرة.
وفى احتفال هذا العام الذى تقدم عن موعده بأسبوع كامل نظرًا لإجراء الانتخابات الرئاسية لم يخل المولد من صور المشير السيسى التى انتشرت فى كل مكان بمحيط مسجد السيدة زينب، ومن اللافت للنظر اختفاء صور حمدين صباحى المرشح المنافس للمشير السيسى، وأكد أحد رواد المولد وهو من سكان المنطقة أن حى السيدة لا مكان فيه إلا لمن يحبون الوطن ولا يمكن تعليق لافتات لأى مرشح فى الانتخابات الا إذا رضى أهالى الحى عن هذا الشخص.
وفى نفس السياق عززت قوات الأمن من تواجدها فى محيط الميدان تحسبًا لأى ظروف يمكن ان تحدث فى الاحتفال إضافة إلى التنبيه على إمام المسجد والعاملين بمنع أى مؤتمرات سياسية يحاول البعض عقدها خاصة وان وزير الأوقاف أكد ضرورة منع استخدام المساجد فى الأعمال السياسية.
وعلمت «روزاليوسف» أن هناك إجراءات أمنية بمنع احتفال الشيعة بأى طقوس يحاول البعض منهم ممارساتها فى مولد السيدة زينب رضى الله عنها.
وفى سياق متصل قام عدد كبير من أتباع الطرق الصوفية فى تحضير الموائد لإطعام رواد المولد وعادة يتم تحضير الفتة واللحمة إلى جانب الفول النابت الذى تعود أن يأكله أحباب السيدة زينب (رضى الله عنها) كل عام.