تصاعد الاحتجاجات العمالية للمطالبة بالمستحقات المالية وعودة الشركات للدولة

كتب ــ ابراهيم جاب الله


تصاعدت حدة الاعتصامات العمالية قبل ايام من بدء انتخابات رئاسة الجمهورية وذلك للمطالبة بالحصول على المستحقات المالية وعودة الشركات للدولة.


واعتصم عدد من السائقين ببورسعيد التابعين لنقابة النقل البرى بمقر اتحاد عمال مصر احتجاجا على تخلى رئيس النقابة عن مشروع المستشفى الخاص بهم  ببورسعيد الذى تم تخصيص أرضه من محافظة بورسعيد لبناء مستشفى للسائقين والمواطنين.


 وأشار السائقون إلى انه تم الصرف على بناء المستشفى من صندوق التكافل التابع لنقابة النقل البرى ومن حصيلة التبرعات التى كانت تخصص لهذا المستشفى عند كل تجديد للترخيص ولكنهم فوجئوا ان جبالى المراغى رئيس الاتحاد يتخلى عن حلم السائقين بالمستشفى عبر عقد انتفاع تم توقيعه بعد ثورة يناير بشهر مع أحد أطباء بورسعيد  كى يتحول لمستشفى استثمارى يعجز السائقون عن دخوله.


 من جهة اخرى نظم عدد من عمال شركة سيمو للورق وقفة احتجاجية أمام الشركة القابضة للكيماويات بشارع الطلمبات بجاردن سيتى للمطالبة بتنفيذ حكم عودة الشركة لقطاع الاعمال العام  وكذلك ضخ استثمارات لاعادة التشغيل.


وشدد العمال على أن الشركة تمتلك امكانيات كبيرة اذا تم اعادة تشغيلها سوف تكون قادرة على المنافسة بقوة، لافتين إلى انه لم يتم تنفيذ الاحكام القضائية إلى قضت بعودة الشركة للدولة.


كما قرر وفد من عمال كريستال عصفور  المعتصمين منذ عدة ايام تقديم شكاوى لرئيس مجلس الوزراء ابراهيم محلب وكذلك إلى وزيرة القوى العاملة ناهد العشرى ضد امتناع صاحب الشركةعن صرف الارباح التى اتفق على صرفها فى أول يونيو 2014.


دخل عمال «كريستال عصفور» 14 ألف عامل فى اضراب مفتوح عن العمل فى مصانع الشركة الثلاث فى شبرا الخيمة «1و2» وبهتيم «3».. وذلك بعد أن علقت إدارة الشركة منشورا الاسبوع الماضى بأن الأرباح لن يتم صرفها  رغم الاتفاقية الجماعية التى عقدها العمال مع صاحب المصانع بحضور وزارة القوى العاملة فى نوفمبر الماضى والتى كان صرف الأرباح فى بداية يونيو 2014 من بنودها الأساسية.