رانيا عبدالله وميشيل أوباما الأكثر تأثيرا فى شعوبهما

ترجمة - أمنية الصناديلى
أعدت مجلة «فانيتى فير» الأمريكية تقريرا عن أشهر السيدات الأوليات وأكثرهن تأثيرا فى العالم وجاءت على رأس القائمة الملكة رانيا، زوجة الملك عبدالله وسيدة الأردن الأولى، والتى اعتبرتها المجلة أكثر من مجرد ملكة، فهى تمتلك ذكاء حادا وجمالا استثنائيا أهلها لأن تحتل مكانا دائما لها ضمن قائمة المائة إمرأة الأكثر نفوذا فى العالم والتى تعدها مجلة «فوربس» الشهيرة.
ومنذ دخولها لدائرة الضوء بزواجها بالأمير عبدالله، آنذاك، عام 1993، والملكة رانيا توازن بين العلم والعمل فهى تجمع بين الوعى العميق بظروف شعبها والاهتمام بشأنه وهو ما يظهر فى نشاطاتها الخيرية العديدة وجهودها الرامية لتحسين الأوضاع التعليمية وكذلك اهتمامها البالغ بفكرة تمكين المرأة، وبسبب نشاطاتها الإيجابية المستمرة وجهودها الفعالة احتفى بها الغرب واعتبرها واحدة من أكثر السيدات الأوليات نفوذا وتأثيرا فى العالم.
أما سيدة أمريكا الأولى، ميشيل أوباما، فتقول عنها المجلة إنها تمتلك جمالا من نوع خاص ينبع من شخصيتها القوية وإرادتها الصلبة وثقتها بنفسها.
وقد أظهر استطلاع أخير للرأى أجرته مؤسسة جالوب أن السيدة أوباما أكثر شعبية لدى الأمريكيين من زوجها الرئيس، فقد حصلت ميشيل على نسبة 66% بينما حصل زوجها على 52% فقط.
وعلى الرغم من عدم وجود سيدة أولى لفرنسا فى الوقت الحالي، بعد انفصال الرئيس فرانسوا هولاند عن صديقته فاليرى تريرفيلر،  أدرجت المجلة «كارلا ساركوزي» سيدة فرنسا الأولى سابقا فى قائمتها واعتبرتها واحدة من أكثر السيدات الأوليات نجاحا فى العالم.
وقد لا يعرف الكثيرون «مهربان علييفا» زوجة لهام علييفا رئيس جمهورية أذربيجان، إلا أن سيدة أذربيجان الأولى تعد واحدة من أكثر السيدات الأوليات تأثيرا فى بلدها، فبالإضافة إلى كونها طبيبة وسفيرة للنوايا الحسنة، ترأس علييفا مؤسسة «حيدر علييفا» التى تدعم المشاريع التعليمية والخيرية بأذربيجان وعدد من دول العالم.