الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

«انتصار السيسى» و«سهام صباحى».. من تكون سيدة مصر الأولى؟




كتبت - دنيا نصر
«وراء كل رجل عظيم امرأة عظيمة».. هكذا يمكن وصف سيدات مصر لتكون من ضمنهن سيدة مصر الاولى والتى كانت صاحبة هذا اللقب سوزان مبارك زوجة الرئيس الاسبق محمد حسنى مبارك.. حيث تشهد مصر حاليا ترشح اثنين فى الانتخابات الرئاسية المقبلة وهما المرشح عبد الفتاح السيسى والمرشح حمدين صباحى فلكل منهما زوجة تؤهلها الى ان تكون السيدة الاولى..
السيدة انتصار عامر زوجة المرشح عبدالفتاح السيسى سيدة مصرية أصيلة وبسيطة عاشت حياتها كلها من أجل الزوج والأبناء، حيث تعتبر منذ اللحظة الأولى «زوجة رجل مهم»، ورغم تسلط الضوء عليها إلا أنها دوما تحب أن تكون فى الظل، ولكنها مازالت زوجة أهم رجل فى مصر، الرجل الشرقى الملتزم والمتدين وهذا الذى جعلها من السيدات الفاضلات بمعنى الكلمة فهى لا تحب الظهور إلا للضرورة القصوى ولا تفضل حياة الصالونات وتؤمن دوما بأن المكان الطبيعى للمرأة خلف زوجها وأبنائها وأن نجاح الزوج والأبناء هو أسمى آيات النجاح للمرأة.
 فضلت السيدة انتصار عدم الظهور أمام الكاميرات، وبجانب نصيبها الكبير من اسمها فقد نجحت فى رسالتها بنجاح الأسرة بأكملها سواء الزوج السيسى أو الأبناء مصطفى ومحمود وحسن وآية الذين أصبحوا أبناء رجل مهم، ومثلما كانت الحياة خلف رجل عسكرى صعبة وعامرة بكثير من التحديات فقد كانت أيضاً عامرة بنجاحات لا حصر لها أولها عندما كانت تشارك الزوج كل نجاحاته وقصة صعوده، فالسيدة «انتصار» مازالت تكمل مشوار الكفاح ولكن مع الأحفاد كما أرادت ابناءها دوما فى المرتبة الأولى من النجاح فهى تبحث دوما عنهم فى كل وقت وتتمنى أن يسير الأحفاد على درب الآباء والأجداد ورغم أن مشاهد السياسة شديدة التعقيد إلا ان الأسرة مازالت تحتفظ ببساطتها ولم تحلم الزوجة الطيبة بالظهور أو الحصول على وظيفة مرموقة أو الحديث لأى وسيلة إعلامية رغم سعى وسائل الإعلام العالمية للقائها لكنها تؤمن بأن دورها خلف زوجها وليس العكس كما أنها تدرك جيداً طبيعة الفريق عبدالفتاح السيسى وشاركته رحلة الكفاح.
أما السيدة سهام نجم زوجة المرشح حمدين صباحى فتمتلك كاريزما تؤهلها لتكون سيدة مصر الأولى أيضا، فهى لها تاريخ نضالى مشرف من خلال شغلها منصب الأمين العام للشبكة القومية لمحو الأمية وتعليم الكبار بالإضافة إلى أنها العضو الوحيد الممثل للمنطقة العربية داخل اللجنة الدولية لمبادرة التعليم للجميع التابعة لليونسكو، وكذلك فهى عضو بارز فى العديد من منظمات العمل المدني، حيث عاشت سهام نجم أجواء الزخم السياسى فى مصر خلال فترة الستينيات وتوابع حرب الاستنزاف، فقد كانت شاهد عيان على الصلف الإسرائيلى بحكم نشأتها فى بورسعيد، حيث كان يعمل والدها موظفاً بالسجل المدني، وخلال الحرب تمت محاولات تهجير الأسرة لتعيش بكاملها فى رأس البر بدمياط بعيدا عن القصف ولم تعد إلى بورسعيد إلا عام 1976، وقد تزوجت صباحى وأنجبت منه ولدا وبنتا هما كل ما لديها فى الحياة، الابن «محمد» يعمل مخرجا سينمائيا، والابنة «سلمى» تعمل مذيعة وتمتلك موهبة الغناء، وللأسرة حفيدة واحدة.
 ورغم الكاريزما التى تتمتع بها السيدة سهام فهى ترفض لقب سيدة مصر الأولى وترى أنه أصبح لقبا سيىء السمعة خلال النظام الأسبق، إلا أنها لا تريد حرمان قرينة الرئيس المقبل من المشاركة فى العمل العام.