إفريقيا وأوروبا وآسيا وأمريكا اللاتينية يشاركون فى متابعة «الرئاسة»

كتب - محمد سويد وحمادة الكحلى

استقبل نبيل فهمى وزير الخارجية بعثة الاتحاد الأوروبى التى ستشارك فى متابعة الانتخابات الرئاسية برئاسة النائب ماريو ديفيد ومعه عدد من أعضاء البرلمان الأوروبى وممثلى جهاز التثميل الخارجى، بالإضافة إلى سفير الاتحاد الأوروبى بالقاهرة.
وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية أن رئيس بعثة الاتحاد الأوروبى تقدم بالشكر لوزير الخارجية لدوره المهم فى تجاوز المشكلات البيروقراطية التى واجهت البعثة منذ أيام، الأمر الذى ساهم فى تسهيل عمل بعثة المتابعة بكامل عددها.
كما أكد ماريو ديفيد التزام البعثة الكامل بما تم الاتفاق عليه فى مذكرتى التفاهم اللتين تم توقيعهما بين الاتحاد الأوروبى وكل من لجنة الانتخابات الرئاسية ووزارة الخارجية، وتوخى أقصى درجات الحياد خلال عملية المتابعة، والالتزام بالقواعد والقوانين المعمول بها فى مصر بهذا الشأن، مشيرًا إلى أهمية هذه الانتخابات التى تؤسس لحقبة جديدة فى تاريخ مصر بما سيساهم فى مزيد من التعاون المثمر بين الجانبين خلال السنوات المقبلة.
واستقبل السفير حمدى سند لوزا نائب وزير الخارجية للشئون الإفريقية عددًا من البعثات المشاركة فى متابعة الانتخابات الرئاسية والتقى رؤساء وأعضاء بعثات منظمة الكوميسا، وتجمع الساحل والصحراء والمنظمة الدولية للفرانكفونية.
وأكد نائب وزير الخارجية على التزام مؤسسات الدولة المصرية بإجراء انتخابات حرة ونزيهة تعبر عن إرادة المصريين فى ظل الدستور الجديد الذى أقره الشعب المصرى بأغلبية ساحقة فى الاستفتاء الذى تم تنظيمه بداية العام الجارى.
وتشارك وفود رسمية من مفوضيات الانتخابات الوطنية فى كل من الهند والمكسيك والأردن ونيجيريا فى متابعة الانتخابات الرئاسية تلبية لدعوة من الحكومة.
وصرح السفير بدر عبد العاطى، المتحدث باسم وزارة الخارجية: إن «هذه المشاركة الدولية فى متابعة الانتخابات من جانب هذه الدول، التى تمثل قارات آسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية والعالم العربى، تعكس حرص المجتمع الدولى على متابعة تنفيذ الاستحقاق الرئاسى بوصفه أحد أهم استحقاقات خريطة الطريق».
وأضاف أن هذه المشاركة من جانب هذه الدول تأتى بالتوازى مع مشاركة بعثات دولية وإقليمية مهمة فى عملية المتابعة وتشمل كلًّا من الاتحاد الأوروبى والاتحاد الأفريقى والكوميسا وتجمع الساحل والصحراء والفرانكفونية الدولية وجامعة الدول العربية والبرلمان العربى، بالإضافة إلى العديد من المنظمات الدولية غير الحكومية.