الثلاثاء 16 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

بيت المقدس «تهرب» من مقتل المنيعى بصور مفبركة.. ومصادر: دفن فى مكان غير معلوم




كان إعلان مقتل الإرهابى شادى المنيعى زعيم أنصار بيت المقدس بمثابة ضربة قاصمة للتنظيم، الذى حاول الاعتراف بمقتل المنيعى وبث صور على مواقع التواصل الاجتماعى للمنيعى وهو يتابع خبر مقتله.


مراقبون أكدوا أن بث هذه الصور محاولة من التنظيم الهروب من الاعتراف بمقتل زعيمها وتضييق الخناق عليها.


مصادر قبلية بسيناء أكدت مقتل المنيعى على يد كتيبة الخلاص البدوية المشكلة من أبناء بدو سيناء، ألا أن هذه المصادر أشارت إلى تضارب الآراء فى دفن المنيعى، وأكد البعض أن المنيعى دفن فى مكان غير معلوم لأسباب أمنية.


وبحسب مصادر مطلعة حاولت «أنصار بيت المقدس» الانتقام لمقتل المنيعى بتفجير واستهداف المنشآت الحيوية من خلال محاولتين أولهما لقى فيها مسلح مجهول الهوية مصرعه أثناء محاولة زرع عبوة ناسفة جنوب الشيخ زويد، الثانية من خلال مسلحين لقيا مصرعهما فى منطقة غرب قرية الزراعة بشمال سيناء اثر انفجار كمية من المتفجرات بهما كان المنيعى ورفاقه كانوا يستقلون سيارة فيرنا، وأنهم تم رصدهم من قبل مجموعة مسلحين قبليين كانوا يتتبعونهم، وتمت مراقبة سيارتهم أثناء مغادرتها منطقة جنوب رفح فى اتجاه وسط سيناء جنوبا.


وبدأت خطوات تتبع السيارة عصرا عند تحركها من قرية وادى العمر على مشارف وسط سيناء بالقرب من الخط الحدودى مع إسرائيل، واتجهت السيارة التى تقل المجموعة الإرهابية غربا على طريق وادى العمر المغارة.


وأشارت المصادر إلى أن السيارة تم تتبعها من قبل مسلحين قبليين يستقلون مجموعة سيارات دفع رباعى مجهزة بأسلحة متعددة، ومناظير مراقبة واستطاعوا عن بعد مراقبة المنيعى حتى وصل إلى منطقة السر التابعة لقرية المغارة.