الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

نور: زوجة الخديو إسماعيل لا تشبه بطلة حريم السلطان و«مى زيادة» ستعيدنى للسينما




قررت الفنانة اللبنانية نور أن تعود للوسط الفنى بعملين دفعة واحدة لتعويض غيابها حيث ستخوض تجربتها الاولى مع الاعمال التاريخية بتجسيدها شخصية زوجة الخديوى اسماعيل فى مسلسل «سرايا عابدين»  بجانب مشاركتها فى «الاكسلانس» مع احمد عز.
نور فى حوارها معنا اكدت ان ابتعادها عن الفن طوال السنوات الماضية لم يكن رغبة منها فى الاعتزال نافية ان يكون زوجها طلب منها ذلك واشارت الى ان ظروف تكوين الاسرة والانجاب تسببت فى ابتعادها عن التمثيل طوال خمس سنوات كما تطرقت لتفاصيل دورها فى العملين والتعاون الرابع لها مع احمد عز واحدث اعمالها السينمائية ورأيها فى ازمة فيلم حلاوة روح ورؤيتها للاوضاع فى الوطن العربى.
■ خمس سنوات ابتعدتى فيها عن الوسط الفنى حدثينا عن هذه الفترة واسباب غيابك عن الفن ؟


- كانت هناك ظروف مختلفة ومتلاحقة منها انى تزوجت وكونت عائلة واصبحت أما لولد وبنت وتشكلت  لدى أولويات جديدة فى الحياة وهذا حدث فى فترة صعبة كان الوطن العربى كله ملتهب وفى كل مرة كنت اقرر العودة فيها كنت اتراجع فى آخر لحظة لعدم وجود عمل مناسب لى حيث تسلل القلق الى وجعلنى دائما اتراجع بجانب انه كلما زادت فترة غيابى كلما كانت العودة صعبة.


■ وهل طلب زوجك ان تعتزلى وتتفرغى للاسرة ؟


- إطلاقا فهذا لم يحدث فى اى وقت من الأوقات ولم تخطر فكرة الاعتزال سواء فى تفكيرى انا او زوجى لكن الظروف التى ذكرتها لكى هى التى دائما كانت تؤجل عودتى.


■ وماذا غيرت الامومة فى شخصيتك؟


- أهم شىء تعلمته مع اولادى الصبر كما عرفت المعنى الحقيقى للعطاء وازاى اعطى دون انتظار مقابل بجانب ان احساس الامومة لا يضاهيه اى سعادة واصبح اولادى فى كفة والدنيا كلها فى كفة اخرى كل هذه الاشياء غيرتها الامومة فى شخصيتى.


■ وكيف جاءت فكرة الرجوع ؟


- الموضوع عندما طلبنى المخرج عمرو عرفة وعرض على المشاركة فى مسلسل «سرايا عابدين» وتجسيد شخصية «فريال» زوجة الخديوى اسماعيل ترددت فى البداية لانى بعيدة عن الوسط منذ خمس سنوات واريد العودة بعمل حلو بجانب انه اول عمل تاريخى لى لكن عندما قرأت الورق عجبنى منذ اللحظة الاولى ودورى كان مكتوب حلو والدراما التى نقدمها حقيقية وليست من وحى خيال المؤلف والعصر مختلف فى حواره ولبسه واحداثه.


■ وما اهم الصفات التى استفزتك فى شخصية «فريال»؟


- فريال امرأة قوية انسانة مثل كل البشر بداخلها الخير والشر لديها  حب السلطة والسيطرة وبداخلها رغبة فى تملك كل شىء وان كل شىء يجب ان  يكون من نصيب ابنها لكن فى المقابل هى زوجة عاشقة لزوجها الخديوى اسماعيل وام حنونة.


■ وكيف كانت كواليس لقائك بكل هذا الكم من النجوم فى سرايا عابدين؟


- كلها كانت كواليس لطيفة فقد سعدت بوجودى ضمن كل هذه الكوكبة من النجوم خاصة الجميلة يسرا الذى سعدت جدا بالتعاون معها ونيللى كريم وغادة عادل وطبعا قصى خولى الذى يجسد شخصية الخديوى اسماعيل والحقيقة كلنا كنا نعمل بروح الجماعة وكان لدينا رغبة  ان يخرج العمل بأحسن صورة.


■ هل ازعجك تأجيل «سرايا عابدين» لرمضان ووجوده وسط هذا الكم من المسلسلات؟


- هذا العمل بالتحديد متوقعة انه يحقق نسبة مشاهدة عالية ان شاء الله سواء عرض فى رمضان او خارجه لانه عمل مختلف كما ذكرت واخذ وقته فى الكتابة والتحضير والتصوير بمعنى اصح اتعمل بمزاج بجانب انه سيكون تقريبا العمل التاريخى الوحيد فى رمضان.


■ ألا ترين ان شخصية «فريال» التى تجسيديها قريبة بعض الشىء من «هيام» بطلة حريم السلطان؟


- أنا لم أشاهد هيام حتى أحكم اذا كانت تشبه فريال ام لا لكن اكيد مفرادات الشخصية التى اقدمها مختلفة بجانب ان الفترة التاريخية التى يدور فيها المسلسل مختلفة


■ ننتقل لمسلسل «اكسلانس» هل احمد عز من رشحك للعمل؟


- الترشيح جاء عن طريق المخرج وائل عبدالله لكن اكيد بموافقة أحمد عز.


■ «اكسلانس» رابع تعاون بينك وبين احمد عز، هل تشعرين بوجود كميا مشتركة بينك وبينه؟


- أكيد تكرار التعاون بيننا جعلنا نفهم بعض والحقيقة انا برتاح فى الشغل مع عز.


■ كلمينى عن شخصية «مريم» التى تجسديها فى «اكسلانس»؟


- مريم امرأة قوية وليست سهلة مسئولة عن احدى الشركات التى يمتلكها سيف الذى يجسده عز وهى شخصية عملية فى علاقاتها بالآخرين والتفاصيل الاخرى ستكشفها الاحداث.


■ وما الاشياء المشتركة بينك وبين مريم وفريال؟


- بعيدا عن الشر والتسلط الموجود فيهما فريال تشبهنى فى حبها لأولادها وحنانها عليهم اما مريم فتشبهنى فى قوتها وعمليتها
■ كيف وجدتى التعامل مع وائل عبدالله كمخرج وليس ككاتب او منتج ؟


- وائل ليست هذه تجربته الاولى فى الاخراج فسبق وأخرج مسلسلين اتذكر منهما الحرافيش وأرى ان اهم ما يميزه كمخرج هو انه يفهم جيدا ماذا يريد ولديه رؤية واضحة وعينيه حلوة هذا بجانب انه صديق لكل من يعمل معه وكل هذه الاشياء جعلتنى اطمئن وانا اعمل معه.


■ ألا يقلقك عرض مسلسلين فى موسم واحد؟


- بالعكس انا مطمئنة جدا لان العملين مختلفان فى شكلهما ولغة حوارهما والفترة الزمنية التى يدوران فيها فسرايا عابدين تاريخى اما كسلانس فمودرن علاوة على انى لم اخطط ان يعرضا فى موسم واحد لانى تعاقدت على الاول فى سبتمبر من العام الماضى اما الثانى فتعاقدت عليه فى يناير بجانب انى غائبة منذ خمس سنوات والشاشة والجمهور وحشنى.


■ هل تستهويكى  مشاهدة الدراما التركية؟


- ظروف حياتى تجعلنى غير قادرة على ان اتابع مسلسل تصل حلقاته لـ90 و100 حلقة واكون ملتزمة بوقت محدد انتظر فيه متابعة عمل.
■ وما رأيك فى محاولة فتح مواسم جديدة للدراما بعيدا عن رمضان؟


- فكرة رائعة خاصة ان هناك اعمالا تتعرض للظلم عندما تعرض وسط الزحام بجانب اننا من الممكن ان ننتج اعمال جيدة تعرض خارج رمضان.


■ وما آخر أخبار مى زيادة ؟


- مى زيادة حكايتها حكاية كانت فى الأصل مسلسل وبالفعل كنت بدأت اصور بعض المشاهد لكن بعد ذلك فكرت انا والمخرج والمؤلف اننا نقدمها فى فيلم برؤية محددة للشخصية حيث سنقدمها كإنسانة من لحم ودم تخطئ وتصيب وليس ملاكا كما ظهرت معظم السير الذاتية التى تمجد فى اصحابها فنحن لن نزور التاريخ.


■ وما الذى جذبك لمى زيادة ؟


- مى شخصية ثرية جدا فى حياتها واهم ما جذبنى لها ان تفاصيلها ليست معروفة للناس سواء فى شكلها او لبسها او مشيتها او صوتها وهذا سيخرجنى من فخ تقليد الشخصية ويجعل ابداعى فيها اكثر وان شاء الله سنبدأ تصويرها بعد رمضان.


■ كيف ترين حال السينما الآن خاصة سيطرة الأفلام الشعبية عليها الآن ؟


- قد تكون الظروف السياسية التى نمر بها الآن اثرت بشكل او باخر على السينما لكن أحب ان اقول ان طول عمر السينما بها كل النوعيات والاشكال الموجودة فى الواقع والجمهور هو الذى يختار ماذا يتابع لكن المشكلة الآن ان كل الافلام شبه بعضها ومضمونها واحد وهذا جعل الناس تمل منها


■ وكيف تابعتى أزمة فيلم «حلاوة روح»؟


- فى رأيى ان السينما تتيح للجمهور حرية اختيار الفيلم الذى يشاهده على عكس التليفزيون يدخل كل بيت دون استئذان  وانا مع الذوق العام واننا نقدم موضوعات لها قيمة لكن فى المقابل ليس من الضرورى ان السينما تقدم قضايا ولكن هناك ايضا سينما للتسلية والرقابة عليها ان ترتقى بالذوق العام.


■ كيف تابعتى الاحداث التى مر بها الوطن العربى فى السنوات الاخيرة ؟


- هذه الأحداث مرت لبنان سنوات طويلة واعتادت عليها  وعندما كنت اتابع ما يحدث على الساحة أقول لنفسى هل  سارى هذه الاحداث مرة اخرى فقد مللت وتعبت منها.


■ هل ترين اننا تعرضنا لمؤامرة كبيرة اسمها الربيع العربى؟


- ما حدث فى العالم العربى ليس صدفة وعندما كنت فى امريكا اتابع ما يحدث اقول لنفسى لايوجد صدف بهذا الحجم.