الشرقية ..وظهور سلفى فى الزقازيق.. وإقبال ضعيف فى قرية«مرسى»

الشرقية - عماد المعاملى
شهدت لجان الانتخابات إقبالا ملحوظا من المواطنين رجالا و نساء وكذلك كبار السن وذوى الاحتياجات الخاصة وذلك منذ بدء عملية التصويت، حيث اصطفوا أمامها فى طوابير فى الصباح الباكر، منتظرين أن تفتح أبوابها، و من المتوقع تزايد الإقبال مع تقدم ساعات النهار وخروج الموظفين من أعمالهم.
ولوحظ مشاركة كثيفة من المنتمين لحزب النور والدعوة السلفية وكذلك بعض الأحزاب والحركات الأخرى كالوفد و تمرد، التى جندت أعضاءها لإرشاد ومعاونة المواطنين فى الوصول للجانهم.
كما برز دور عدد من رموز وأعضاء الحزب الوطنى المنحل من البرلمانيين السابقين ومعاونيهم بمعظم المراكز، حيث توافدوا على اللجان بكثافة، ووفر بعضهم سيارات ومركبات لنقل المواطنين من محال إقامتهم لمقار اللجان، كما ظهرت لافتات تحمل أسماء بعضهم تدعو الشعب لتأييد أحد المرشحين.
وفى سياق آخر حظيت قرية «العدوة» مركز «ههيا» مسقط رأس الرئيس المعزول، بقدر كبير من الإجراءات الأمنية والاحترازية، حيث تم الدفع بتشكيلات إضافية من الأمن المركزى والقوات المسلحة والمدرعات و السيارات والمعدات العسكرية.
وكان قد تم دمج لجان القرية الأربع فى لجنتين فقط ونقلهما من داخل القرية إلى مدخلها لإحكام السيطرة عليها، كما قام الدكتور سعيد عبد العزيز محافظ الشرقية بزيارة القرية لتفقد ومتابعة الحالة الأمنية بنفسه وكان الإقبال على التصويت فيها ضعيفا جدا.
أعلن الدكتور محرم هلال رئيس جمعية المستثمرين بالعاشر من رمضان عن الاتفاق مع رجال الأعمال وأصحاب المصانع بالمدينة، منح كل عامل إجازة يوم مدفوع الأجر، حتى يتمكن العمال من الإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات الرئاسية.