عقب نشر «روزاليوسف» لقضية التراث: درية تستأنف المفاوضات وممثل روتانا يرفض الشروط ويصفها بالمجحفة

صرحت مصادر بشركة روتانا لـ«روزاليوسف» بأنه فى أول رد فعل على ما نشرته الاسبوع الماضى عن تطورات النزاع القائم بين التليفزيون المصرى ومجموعة شركات روتانا فيما معروف إعلاميا بقضية بيع التراث  أنه بدأت عودة المفاوضات بين الطرفين مرة أخرى كما تم منع سفر إحدى الشخصيات الذى عقد الصفقة بين طرفى القضية والتى خسر فيها ماسبيرو دعوى فسخ التعاقد.
وقررت روتانا رفع دعوى قضائية تطالب بتعويض 20 مليون جنيه نظرا للأضرار التى لحقت بهم خاصة انه تبين عدم وجود اى مستندات ملكية لماسبيرو بشأن ما تم بيعه من أغانٍ تصل إلى الف دقيقة تم استلام 186 دقيقة فقط لأغانى العندليب عبدالحليم حافظ وكوكب الشرق أم كلثوم.
وعلمت «روزاليوسف» ان مفوض الأمير  الوليد بن طلال فى القضية رفض التوقيع على الشروط بتغيير الاسعار التى قدمها التليفزيون المصرى والتى اعتبرها مجحفة وطالبت روتانا بمعاملته اسوة بالقنوات الاخرى التى اشترت تراثًا من ماسبيرو فى نفس توقيت البيع لروتانا  وهى قنوات الأوربت والراى وشبكة قنوات المغرب أسعار الشراء كانت وقتها الساعة تتراوح ما بين 1200 و1500 دولار واعتبرت روتانا ان ما تم فى السنوات الماضية ان ماسبيرو (باع الهوا) لعدم ملكيته فى الأساس لتلك الأغانى.
كما قررت قنوات روتانا عدم اذاعة أغانى عبدالحليم حافظ عقب ثبوت ملكيتها الى المنتج محسن جابر وتم تغريم التليفزيون المصرى فى تلك القضية بتحمل مبلغ 20 الف جنيه تدفع بدلا من روتانا التى اذاعت أغانى كانت تعتقد أنها ملك للتليفزيون وقامت بشرائها منه وتطالب روتانا التليفزيون المصرى بتعويضها عن تلك الأغانى.
ولفتت المصادر إلى أن الوليد بن طلال تراجع عن وقف ضخ اموال بمصر عقب لقائه بالمشير عبدالفتاح السيسى وسيقوم بمشاركة مجموعة من رجال الأعمال على مستوى العالم بمساندة مصر بعدة مشروعات بميزانيات ضخمة سيتم الإعلان عنها فيما بعد.