«الرئاسية»:تصويت غير «المسجلين» يبطل الانتخابات

كتب- سعد حسين


واصل الناخبون الإدلاء بأصواتهم حتى الساعات الأخيرة فى العاشرة من مساء الأمس وسط تزايد المطالبات بمد التصويت ليوم إضافى لمواجهة ضعف التصويت فى الساعات الأولى من اليوم الثانى، فيما طالب البعض بأن يكون اليوم الثالث مخصصاً للوافدين المقدر كتلتهم التصويتية بـ6 ملايين صوت انتخابى حال التعديل القانونى الأخير المشترط للتسجيل المسبق دون تصويتهم إلا أن اللجنة العليا للانتخابات قررت أن القانون لا يسمح لمن تخلف عن التسجيل المسبق بالتصويت فى غير لجانهم الانتخابية المقيدين بها فى محل اقامتهم الاصلى.


ووجه عدد من السياسيين الانتقادات للحملات الانتخابية للمرشحين، فيما أرجع البعض ضعف التصويت إلى سلبيات الخطاب الاعلامى الذى أوهم قطاعات من الرأى العام بأن الانتخابات محسومة.


ومع انكسار الموجة الحارة تزايدت أعداد الناخبين  بالقاهرة والمحافظات وحتى مثول الجريدة للطبع كانت هناك تعليمات من اللجنة العليا للانتخابات بتمكين جميع المتواجدين باللجان الانتخابية من الإدلاء بأصواتهم حال تواجدهم بمحيط اللجنة عند الساعة العاشرة مساء.
ومن المقرر بدء الفرز باللجان الفرعية فى وجود مندوبى المرشحين ووسائل الإعلام وحاملى تراخيص المراقبة الانتخابية لترفع النتائج للجان العامة ليتم تجميعها وإعلانها.


وقال المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء فى تصريحات إعلامية إن الشعب المصرى قال كلمته فى الانتخابات الرئاسية، وأن أزمة الوافدين الذين لم يدلوا بأصواتهم ترجع مشكلتهم الى قرارات اللجنة العليا للانتخابات وهى صاحبة القرار، مشيرا إلى تلقيه عدة شكاوى بهذا الشأن ورفعها للعليا للانتخابات.


وقالت اللجنة العليا للانتخابات: «تلاحظ للجنة الانتخابات الرئاسية بأن العديد من أجهزة الاعلام وآخرين دأبوا على التشكيك فى بعض قرارات اللجنة وأهمها القرار الخاص بكيفية إدلاء الوافدين بأصواتهم بادعاء أن اعداد الوافدين الراغبين فى المشاركة فى الانتخابات فى رأى البعض تجاوز ستة ملايين ناخب وتتساءل اللجنة كيف تسنى لمن ادعى ذلك حصد تلك الاعداد!!».. وأضاف بيان أصدرته اللجنة أمس أن مثل هذه الاصوات قد تعالت قبيل إجراءات الاستفتاء على التعديلات الدستورية 2014 وهو ما دفع رئيس الجمهورية الى اصدار قانون بالسماح للوافدين بالإدلاء بأصواتهم رغم اعتراض لجنة الانتخابات العامة وقتها خشية تهديد النتائج بالبطلان الا أن عدد الوافدين الذين أدلوا بأصواتهم فى هذا الاستفتاء لم يتجاوز 424 ألف ناخب متسائلة أين هى هذه الملايين؟.


وأوضح بيان اللجنة ان السماح بالتصويت للوافدين يهدد ببطلان العملية الانتخابية.