الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

تجربة مصرية لاتينية




كتب: عادل عطية


يخوض المنتخب المصرى أمام منتخب شيلى الملقب بـ«لاروخا» على ملعبه مغامرة جديدة وتجربة مفيدة للاعبين والمدير الفنى لإثبات الذات امام منتخب قوى يمثل كرة امريكا اللاتينية هو المنتخب الشيلى صاحب السمعة الكروية الكبيرة وأحد المنتخبات المشاركة فى مونديال البرازيل الشهر المقبل ويعد من الفرق العالمية لما يمتلكه من لاعبين على مستوى عال وأصحاب مهارات خاصة.
المباراة تعد تجربة جيدة ومفيدة لمنتخب الفراعنة يحاول المدير الفنى شوقى غريب تقديم مباراة طيبة تليق باسم وسمعة المنتخب المصرى وبناء جسور الثقة بالنفس بين اللاعبين والمدير الفنى والجماهير المصرية التى تضع آمالا عريضة على المدرب الوطنى وتتوسم فيه خيرا ويحقق ما عجز عنه المدرب الاجنبى ويخوض التجربة الثانية مع المنتخب الاروخا حيث سبق لعب أولى مبارياته الودية مع منتتخب البوسنه والهرسك واستطاع المنتخب الفوز بهدفين دون مقابل، وفى تلك المباراة استعاد المنتخب المصرى جزء من قوته المفقودة وهيبته الكروية وتقدم خطوات فى الترتيب العالمى للفيفا ويسعى جاهدا الى العودة باللاعبين الى مستواهم المطلوب والاستفادة من التجربة امام منتخب قوى يضم بين صفوفه كوكبة كبيرة من اللاعبين الذين يتمتعون بالمهارات الخاصة والقوة البدنية العالية ويأتى على رأسه لاعب برشلونة سانشيز وفيدال وسيلا ولاعبى اليوفى فيدال ومارسيلو ديازا لاعب بازل وسيلفا لاعب اوساسونا وفرناديز لاعب فورنتينا وتتمتع كرة القدم اللاتينية بالمهارة والضغط من وسط الملعب والمرتدات السريعة والانقضاض القوى على الكرة ويتميز منتخب شيلى بالطابع الهجومى جدا ويتمتع بالسرعة الفائقة فى الهجوم والبحث عن الأهداف بشكل مستمر.. وحالة تفوقه يواصل الضغط على المنافس ولا يتراجع دفاعيا والتحرك بانسجام هجوميا، وهذا ما يميز المدرسة الكروية اللاتينية ونقاط الضعف فى خط الدفاع فى عدم ايجاد اللاعبين لألعاب الهواء لقصر قامتهم وعدم الرقابة اللصيقة على المنافسين.
وفى المقابل بدأت الكرة المصرية بقيادة المدير الفنى الطموح شوقى غريب تتنفس الصعداء بعد موسم كروى جيد الى حد ما وأفرزت من خلاله وجوه مبشرة بالخير تستطيع التمثيل الدولى للاعبين صاعدة واعدة أمثال عمرو جمال لاعب الاهلى ومؤمن زكريا من الزمالك ومن القاولون محمد فاروق ومصر للمقاصة حسين السيد وآخرين وتعتبر خطوة ايجابية لصالح للمنتخب المصرى والاستفادة من ظهور نجوم جدد تفرض نفسها على المنتخب وأصبح أغلب اللاعبين من صغارالسن سواء للاعبين محلية اومحترفة وهذا يعطى مؤشرا جيدا للفريق الوطنى وفرصة لاكتساب الخبرات واللياقة البدنية وحساسية المباريات والتجانس بغض النظر عن نتيجة المباراة من الفائز أوالخاسر ولكن الاستفادة الكبرى من اللعب أمام منتخبات قوية لترفع من المستوى الفنى والبدنى للاعبين قبل المواجهة الأخرى أمام منتخب جامايكا فى الرابع من يونيو المقبل استعدادا لموقعة السنغال وتونس فى تصفيات أمم افريقيا المقبلة بالمغرب 2015 كل التوفيق للمنتخب المصرى ونتمنى الصبر على اللاعبين والمدير الفنى فى المرحلة المقبلة الصعبة حتى نصل الى المستوى المتميز ونستعيد القوة والسمعة الكروية الكبيرة والتى فقدناها طيلة الثلاثة أعوام السابقة.


[email protected]