الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

فهمى يعرب عن قلق مصر من تصاعد وتيرة التطرف والعنف فى ليبيا




كتب - حمادة الكحلى


شارك وزير الخارجية نبيل فهمى فى الاجتماع التشاورى حول الأوضاع فى ليبيا بحضور يوم 27 مايو بمشاركة وزراء خارجية كل من الجزائر وليبيا وتشاد والنيجر وتونس وممثل عن السودان، فضلاً عن أمين عام جامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي، ورئيسة مفوضية الاتحاد الإفريقى زوما وذلك على هامش أعمال الاجتماع السابع عشر لمنتصف المدة للدول أعضاء حركة عدم الانحياز والمنعقد حالياً فى الجزائر .
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية السفير د. بدر عبد العاطى وقال: إن الوزير فهمى أعرب خلال الاجتماع عن قلق مصر البالغ من تصاعد زيادة وتيرة التطرف والعنف فى ليبيا، وانتشار الأسلحة فى أيدى جماعات خارجة عن إطار الحكومة الليبية، مؤكداً أن مصر سوف تبذل قصارى جهدها للحفاظ على وحدة ليبيا، وأنها سوف تقدم كل الدعم اللازم للجنة صياغة الدستور فى ليبيا. كما أكد الوزير أهمية إشراك كل من جامعة الدول العربية والاتحاد الافريقى فى الاجتماع انطلاقاً من أن تناول الوضع فى ليبيا لا يمكن أن يتم دون إشراك المنظمتين، منوهاً بأن دول الجوار تعانى وسوف تستمر فى المعاناة فى حالة استمرار الوضع فى ليبيا على ما هو عليه أو فى حالة تدهوره.
وأضاف المتحدث: إن الوزير فهمى شدد فى كلمته أمام الاجتماع على ضرورة وضع خطة عمل تتضمن اتخاذ خطوات داخل ليبيا وخطوات أخرى بينها وبين دول الجوار لضبط الحدود وتحقيق الاستقرار السياسى والأمني، مشيراً إلى أهمية الاجتماع  المقبل لدول الجوار خلال صيف هذا العام حول الأمن فى ليبيا وضبط الحدود، وأهمية تقديم الدعم الكامل لمبعوث الجامعة العربية للاضطلاع بمهمته والمساهمة فى تسوية الأزمة المتفاقمة فى ليبيا.
وانتهى الاجتماع إلى تأكيد مسئولية دول الجوار تجاه شعوبها وتجاه ليبيا، والتأكيد فى ذلك الإطار على أهمية دور جامعة الدول العربية والاتحاد الافريقى، وضرورة استمرار التشاور للتوصل الى تصور وصياغة مقترحة لخطة عمل للخروج من المأزق الراهن وكبداية لعملية سياسية تستهدف تسوية الوضع فى ليبيا.
وقال المتحدث: إن وزير الخارجية نبيل فهمى كان قد حرص قبل توجهه إلى الجزائر على إجراء اتصالات تمهيدية للتحضير لعقد هذا الاجتماع الوزارى التشاورى بما يسهم فى احتواء الأزمة فى ليبيا وضبط حدودها مع دول الجوار، حيث شملت اتصالاته كلاً من وزراء خارجية ليبيا وتونس والجزائر والسودان والسعودية والإمارات، والأمين العام لجامعة الدول العربية والمبعوث الخاص للجامعة إلى ليبيا.