السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

محمود عبدالمغنى: «النبطشى» يطرح معاناة فئة لا يعرفها الشعب المصرى.. والهجوم على الأفلام الشعبية لا يهمنى




حوار - محمد عباس
على الرغم من نجاحه فى الأعمال التليفزيونية على مدار الأعوام الماضية إلا أنه قرر هذا العام أن يبتعد عن الدراما ويتوجه إلى السينما التى غاب عنها لمدة 3 سنوات بفيلم جديد وهو «النبطشى» موضحًا أن فكرة الفيلم كانت السبب فى تحمسه لتقديمه.. فعن فيلمه «النبطشى» وابتعاده عن الأعمال الدرامية ورؤيته للوضع السياسى الذى تمر به مصر حاليًا تحدث محمود عبدالمغنى فى هذا الحوار:
■ فى البداية حدثنا عن فيلم «النبطشى»؟
ـــ نقوم حاليًا بتصويره واقتربنا على الانتهاء منه حيث كنا نعانى من عدم وجود لوكيشن للتصوير بسبب انشغال الاستديوهات بتصوير الأعمال الرمضانية ولكن استطاعنا أن نجد أحد البلاتوهات وقمنا بتصوير أغلب المشاهد الداخلية ولم يتبق لنا إلا بعض المشاهد الخارجية التى سنقوم بتصويرها فى القرية الذكية ومنطقة منيل الروضة والتى هى مسقط رأس «جمعية» وهى الشخصية التى أجسدها فى الفيلم ومن المفترض أن ننتهى من التصوير فى منتصف مايو الجارى وبعدها يكون جاهزًا للعرض فى موسم عيد الفطر المبارك.
■ وكيف كان تحضيرك لشخصية النبطشى؟
ــ على الرغم  من أننى ابن أحدى المناطق الشعبية فى مصر إلا أننى لم أشاهد فى مرحلة طفولتى مهنة «النبطشى» التى انتشرت فى العشر سنوات الأخيرة فقط لذلك أقوم حاليًا بحضور عدد كبير من الأفراح الشعبية للتعرف على الشخصية وملامحها وملابس الشخصية وطريقة الكلام التى تختلف كثيرًا عن كلام الشخص العادى حيث لاحظت أن أغلب حروف النبطشى مختفية تمامًا والأغلب لن يتفهمها.
■ ألم يقلقك أن يدرج الفيلم تحت مسمى الأعمال الشعبية التى تم انتقادها بشكل كبير فى الفترة الماضية؟
ــ بالعكس فالفيلم على الرغم من أنه يتناول الأفراح الشعبية إلا أنه فيلم اجتماعى أكثر منه شعبى وسوف يحكم المشاهد بنفسه إذا كان «النبطشى» فيلمًا تجاريًا أم فيلم به قصة جيدة تطرح معاناة فئة معينة من المصريين لا يعرفها الكثيرون.. أما عن حملات المقاطعة فقد تعودنا طوال السنوات الماضية أن نشاهد هذه الحملات والفيلم الجيد يفرض نفسه على الجمهور رغم أنف أى حملات.
■ وهل ستقوم بالغناء الشعبى فى أحداث الفيلم؟
ــ ليس غناًء بالمعنى المعروف ولكن توجد بعض الوصلات الغنائية التى يقوم بها «جمعية» وهذا من صميم عمله ولكن العمل بالتأكيد سيكون به عدد من الأغانى الشعبية المنتشرة الآن.
■ وماذا عن مشاركتك فى فيلم الجزيرة 2؟
ــ لم أشارك فى الجزء الثانى من الفيلم حيث انتهى دورى فى الجزء الأول ولم يكن لى دورًا فى الجزء الجديد ولكن أثير أننى ضمن الجزء الثانى وهذا غير صحيح بالمرة، وأتمنى أن يحقق الجزء الثانى نجاحًا كبيرًا كما حقق الجزء الأول، لأن فريق العمل من أكبر شخص لأصغر شخص يبذلون جهدًا كبيرًا لخروج الفيلم بشكل لائق.
> ولماذا ابتعدت عن دراما رمضان هذا  العام؟
ـــ لأننى لم أجد ما يجذبنى فى الموسم الرمضانى المقبل، وعندما عرض على الفيلم وافقت عليه فورًا، لأن القصة أدهشتنى وجذبتنى بعد قراءتى أول ثلاثه ورقات من الفيلم، كما أن التحضير للشخصية تتطلب منى التفرغ التام للفيلم واللوك أيضًا الذى سأظهر به فى الفيلم من الصعب أن أخوض به أى عمل آخر.
■ وماذا عن مسلسل «كرم الجن» ومسلسل «أحلى البنات»؟
ــ لا أعلم شيئًا عن هذه الأعمال ولكنى سمعت عنها مثلى مثل أى شخص آخر، ولكن الحقيقية أننى لم أطلع على أى سيناريو بهذه الأسماء والأعمال التى عرضت على يقوم صناعها بتنفيذها الآن.
■ انتشرت عدة أقاويل حول عودتك للمسرح مرة أخرى.. فما حقيقة ذلك؟
ــ ليست أقاويل ولكنها حقيقة ولكن حتى الآن لم نجد نضًا مسرحيًا جيدًا نعيد من خلاله زمن المسرح الجميل والسبب فى هذا هو توقف الدولة عن الإنتاج والذى يجب أن يعود مرة أخرى حتى نعيد إحياء الفنون التى طالها النسيان.
■ وما رأيك فى الأوضاع التى تمر بها مصر حاليًا؟
ــ سعيد باستمرار العمل فى خارطة الطريق التى وضعت فى 30 يونيو الماضى وستأتى لنا خلال أيام برئيس جمهورية جديد ينفع الشعب المصرى ويسعى لبناء ما تم هدمه فى السنوات الماضية التى استغلت أسوأ استغلال.
■ وكيف حسمت صوتك فى الانتخابات المقبلة؟
ــ أعلنت دعمى للمشير عبدالفتاح السيسى الذى أجد أنه الأنسب والأقدر لهذه المرحلة الخطرة التى يجب فيها علينا كشعب يريد بناء بلده أن يعمل ولن يتم العمل إلا فى وجود رئيس جمهورية يعمل ويقدم لشعبه خدمات كان يفتقدها مما سيساعد على تقديم الشعب المصرى وسنعود لريادتنا مرة أخرى فى العالم العربى.