الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

أكدن أن الشابات شاركن بكثافة.. والإعلام يقصد بـ«الشباب» الذكور فقط




كتبت - نهى عابدين
تثبت دائما بالأفعال لا بالأقوال أنها صاحبة الإرادة و العزيمة.. لم تخف من تهديدات الجماعة الإرهابية لإفساد العملية الانتخابية.. إنها المرأة المصرية التى احتلت وبجدارة المرتبة الأولى فى الأداء السياسى منذ اندلاع ثورة 25 يناير.. فهى تبرهن يوماً بعد يوم على شجاعتها و حبها لمصر .. «روزاليوسف» تحدثت إلى عدد من الفتيات لنتعرف على أسرار حرصهن على المشاركة وتلبية نداء الوطن.
عبرت بسنت عبد الله «19 عاماً » عن فرحتها من ارتفاع نسبة المشاركة النسائية فى الانتخابات الرئاسية ومختلف العمليات السياسية على مدار الثلاث سنوات الماضية، مؤكدة أن هذا ما يدفعها كل مرة إلى عدم التكاسل عن أداء دورها، وتعجبت مما يردده البعض بأن الشباب غائب عن المشاركة السياسية قائلة: الفئة العمرية من 18 وحتى 21 عامًا متواجدة فى الانتخابات وشاركت وإن لم يكن بكثافة كبيرة إلا أن لها تواجداً يجب احترامه والاعتراف به، لافتة إلى أن الإعلام عليه دور كبير فى توعية هذه الفئة العمرية بأهمية المشاركة السياسية فى الاستحقاقات الانتخابية المختلفة، كما استنكرت بسنت انخفاض مشاركة الرجال فى العملية الانتخابية و لم تجد مبررا واضحًا وراء ذلك.
الاستقرار والأمن  كلمتان أكدت مارى حنا «26 عاماً» من خلالهما سبب خروجها  للإدلاء بصوتها واختيار المرشح الأنسب من وجهة نظرها الذى سيحقق مطالب الشعب ويقضى على ما فعله جماعة الإخوان من سلبيات أفسدت الحياة فى مصر و يتمكن من السيطرة على الأوضاع الأمنية، وأشارت إلى أن المرأة دائمًا ما تكون لها المبادرة الإيجابية فى الحياة العامة و السياسية وذلك ليس بالجديد و لكننا كثيراً ما ننسى ما قامت به على مر التاريخ كما عبرت مارى عن استيائها من سخرية البعض من طريقة تعبير المرأة عن فرحتها امام اللجان من خلال الرقص على نغمات الأغانى الوطنية.
أما أسماء وجيه «27 عاما»  فوقفت فى الطابور أمام لجنتها الانتخابية مرتدية علم مصر وممكسة بيد طفلها الذى لم تتجاوز الخمس سنوات، وأوضحت أنها خرجت من أجل مستقبل أفضل لابنائها فهى تتمنى أن يقوم الرئيس القادم بعمل إصلاحات فى شتى القطاعات بدءاً من الصحة و التعليم وصولاً إلى توفير بيئة نظيفة وصحية، وأبدت استياءها الشديد من قلة مشاركة الرجال مقارنة بالسيدات، مشيرة إلى أن مصر تستحق أن يبذل الجميع مجهوداً للنهوض بها واسترجاع مكانتها بين الدول، فالسلبية لم يعد لها مكان الآن بين المصريين بعد ثورتى 25 يناير و30 يونيو.
فيما تنظر سارة عبد الحميد إلى العملية الانتخابية بشكل مختلف حيث ترى أن ارتفاع نسبة مشاركة السيدات ترجع إلى عاطفتهن تجاه مرشح بعينه أكثر من حرصهن على مصلحة الوطن إلى جانب تأثير الإعلام الذى لعب دورًا على دفعهن إلى الخروج للتصويت ويظهر ذلك من خلال مقارنة أعداد السيدات المشاركات من الفئات العاملة و البسيطة مقارنة بمثيلتهن من الفئات الأكثر ثقافة و تعليماً.