الخارجية: نرفض الانقسام بين الليبيين ونعمل على احتواء الأزمة

كتب- حمادة الكحلى


التقى نبيل فهمى وزير الخارجية محمد جواد ظريف وزير خارجية إيران الذى بحث معه جدول أعمال الاجتماع الوزارى  لدول حركة عدم  الانحياز الذى تستضيفه الجزائر والقضايا والموضوعات الاقليمية التى يتم بحث ومناقشتها خلال هذا المؤتمر .
كما استعرض الوزيران تطورات الازمة السورية وسبل التوصل إلى حل سلمى سياسى لوقف إراقة الدماء وتحقيق تطلعات الشعب السورى نحو الديمقراطية، بالإضافة إلى بحث القضية الفلسطينية وجهود نزع السلاح فى منطقة الشرق الأوسط وجعل المنطقة خالية من اسلحة الدمار الشامل. وتطرق فهمى إلى الأزمة الليبية حيث أكد رفضه للانقسام بين الاطراف فى ليبيا وضرورة احتواء الازمة حفاظا على وحدة الاراضى الليبية وسلامتها الإقليمية، بالإضافة إلى تطورات الأزمة السورية وتوقف المفاوضات بعد استقالة الاخضر الابراهيمى المبعوث الأممى لسوريا.
كما التقى وزير خارجية كوريا الشمالية. وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية السفير بدر عبدالعاطى بأن لقاء الوزير فهمى مع نظيره الإثيوبى «تواضروس أدهانون» تناول العلاقات الثنائية بين مصر و إثيوبيا، وقضية الأمن المائى فى ضوء مشروع سد النهضة، حيث جدد فهمى موقف مصر المرحب بالتفاوض فى أى وقت إذا توافرت حسن النية والجدية، موضحًا أن الهدف ليس عقد مفاوضات فى حد ذاتها وإنما تهيئة الظروف التى تسمح بإحراز تقدم فى المفاوضات والتوصل إلى حلول للخلافات القائمة تحقق المكاسب للجميع ودون الإضرار بمصالح أى طرف.
أضاف المتحدث إن الوزير نبيل فهمى تناول مع وزير الدولة الأوغندى سبل تطوير العلاقات الثنائية بين مصر وأوغندا بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين.
وخلال لقائه برئيس الوزراء الجزائرى عبد المالك سلال بحث فهمى العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها فى مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاستثمارية والتجارية، وعقد اللجنة العليا المشتركة بين البلدين فى أقرب وقت ممكن. وقال عبدالعاطى: «إن لقاء وزير الخارجية برئيس الوزراء الجزائرى تطرق بالإضافة إلى العلاقات الثنائية بين البلدين، لعدد من الملفات الإقليمية وعلى رأسها الأوضاع فى ليبيا والإعداد لاجتماع وزراء خارجية دول الجوار لليببا لبحث سبل الخروج من الأزمة الراهنة بهدف التنسيق المشترك بين دول الجوار الليبي، والعمل على ضبط الحدود بين ليبيا ودول الجوار، والتوصل إلى حل للخروج من الأزمة هناك». ووضع خطة عمل تتضمن اتخاذ خطوات داخل ليبيا وخطوات أخرى بينها وبين دول الجوار لضبط الحدود وتحقيق الاستقرار السياسى والأمني.