الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

الميادين تحتفل بالرئيس




عاد المصريون مجددًا للميادين فى جميع محافظات الجمهورية لكن هذه المرة للاحتفالات، مبتهجين باكتساح المشير عبد الفتاح السيسي لانتخابات الرئاسة، وذلك وفق نتائج فرز اللجان الفرعية فى مختلف المحافظات، كالعادة كان ميدان التحرير هو مركز الاحتفال الرئيسى حيث توافد المواطنون مساء أمس وأمس الأول قبيل إغلاق لجان التصويت، علي الميدان، وأطلق المحتفلون الألعاب النارية بكثافة رافعين الاعلام وصور السيسى. كما رقص المحتفلون على انغام «تسلم الأيادى».
وجابت صباح أمس ومساء أمس الأول سيارات ملاكى وأتوبيسات مكشوفة، شوارع القاهرة رافعين صور السيسى ومرددين الهتافات المؤيدة مثل «بنحبك يا سيسى».
وأمام قصر الاتحادية تجمع المواطنون أمس الأول حتى الصباح الباكر مطلقين الألعاب النارية ومرددين «بشرة خير».
كانت لجان الفرز باللجان الفرعية - حتي مثول الجريدة للطبع - قد أظهرت تفوق السيسي بحصوله علي 93٪ فى حين حصل صباحي علي 3.2٪ أما المفاجأة فكانت فى أصوات المبطلين التي وصلت حوالى 4٪ .
من جانبه أكد المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء أن الانتخابات الرئاسية كانت نموذجية وعبرت عن إرادة الشعب.
ووجه رئيس مجلس الوزراء رسالة للمرشح الرئاسي حمدين صباحي فحواها «لك مني كل الاحترام, وأنت رجل محترم ووطني, وأتمنى لك كل التوفيق, وأن تظل مساهما في بناء مصر» ` وذلك حسب تعبيره.
وانتقد محلب تصريحات البعض بأن المشاركة قليلة والناخبون عازفون وتطرق بالقول:«يجب النظر إلى النتائج والشوارع وفرحة المواطنين والواقع يتحدث عن نفسه, وشعب مصر هزم الهزيمة وتجاوز جميع التحديات التي واجهته وسيبني وطنه بإذن الله.
وعن دور الحكومة، قال محلب إنها أدت دورها على أكمل وجه وقررت التقدم بالاستقالة عقب حلف الرئيس الجديد اليمين الدستورية، وأكد محلب أنه لا يمانع فى خدمة الوطن فى أى موقع بعد استقالته, وأثنى محلب على أداء الجيش والشرطة فى تأمين الانتخابات الرئاسية.
من جانبه وجه الفريق أول صدقى صبحى القائد العام للقوات المسلحة  وزير الدفاع والإنتاج الحربى الشكر لقادة وضباط وصف وجنود القوات المسلحة على جهودهم فى تأمين الانتخابات الرئاسية ، ووفائهم بعهدهم تجاه الشعب المصرى العظيم بحمايته وتأمين إرادته الوطنية بكل نزاهة وتجرد ، متمسكين بالقيم والمبادئ الأصيلة للعسكرية المصرية التى أظهرت للعالم الصورة الحضارية لمصر والتلاحم بين الشعب وقواته المسلحة للوصول إلى هذه اللحظة الفارقة وانتخاب رئيس يعبر عن إرادة الشعب المصري.
يأتى ذلك تزامنا مع عودة اكثر من 181 ألف ضابط وصف وجندى من رجال القوات المسلحة الى مناطق تمركزهم بنطاق الجيوش الميدانية والمناطق العسكرية بعد انتهاء المهام المكلفين بها لتأمين اللجان الانتخابية.
ورغم تحرك قوات الجيش لتتمركز في أماكنها إلا أن مصدرًا أمنيًا مسئولًا بوزارة الداخلية، أكد أن أجهزة الأمن مستمرة في خطتها التأمينية. وأضاف المصدر لـ«روزاليوسف» أن أجهزة الأمن ستتعامل بكل قوة وحسم مع أي خروج عن القانون أو محاولة الجماعة الإرهابية تكدير صفو العرس الديمقراطي وفرحة المصريين بالأداء الديمقراطي. وأكد المصدر أن الخدمات الأمنية من أقوال أمنية منتشرة بالطرق السريعة والمحاور الرئيسية ستكون متواجدة إضافة إلي القوات القتالية والدوريات الراكبة والسايرة والواقفة وأضاف أن جميع الخدمامت الأمنية ستكون علي اتصال بالغرفة المركزية لوزارة الداخلية. وأشار إلى أن أجهزة الأمن مستعدة وعلي أهبة الاستعداد للتعامل مع أي حادث طارئ وأن أجهزة الأمن في أقوي وضعية مشيرًا إلي أن ضباط الشرطة مصرون وعازمون علي إعادة الأمن الكامل التام للشارع المصري.
من جانبها واصلت جماعة الإخوان الإرهابية الهرتلة مؤكدة أن الشعب لم يخرج فى الانتخابات وكتب شهادة وفاة «الإنقلاب» - على حد كذب الجماعة- وقال بيان الجماعة أمس: لقد أدار الشعب المصرى ظهره لرئاسة الدم ولم تفلح معه توسلات الاستجداء ولاتهديدات معسكر الانقلاب ليقول للعالم بأسره إن الشعب المصرى مُصِرّعلى التمسك بشرعيته.
اقرأ التفاصيل كاملة داخل العدد