الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

البابا فرنسيس يلتقى ضحايا التحرش الجنسى




أثارت دعوة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان للرئيسين عباس ابو مازن ونتانياهو للصلاة على نية السلام بالفاتيكان العديد من ردود الأفعال التى وصفت البابا بانه «رجل السلام» وفى طريق عودته على متن الطائرة إلى روما  أوضح أنه سيلتقى 8 ضحايا للتحرش الجنسى، وكشف عن أنه يتم اليوم استجواب ثلاثة أساقفة بالموضوع، أما عن اللقاء الذى سيجمع بين رئيس إسرائيل وفلسطين فقال أنه لقاء للصلاة.
كما أفصح عن زيارته لسريلانكا والفلبين وقال: إنه اتفق مع البطريرك برتلماوس على إمكانية كتابة نص حول البيئة.
وأكد البابا أنه لن يكون متسامحًا مع الفاعلين فى قضايا التحرش الجنسى  ولن يميز بين شخص وآخر، وتكلم عن القداس الذى سيترأسه فى 6 أو 7  يونيو فى دار القديسة مارتا فى الفاتيكان وسيحضره 8 ضحايا للتحرش الجنسى من قبل كهنة من مختلف البلدان وسيكون له بعد ذلك لقاء خاص معهم.
عن زيارته المقبلة الى كوريا الجنوبية وسيرلانكا فقال بما يختص بسفره إلى كوريا الجنوبية قال البابا أنه سيسافر ليحضر اجتماع شبيبة آسيا فى شهر آب وأعلن أنه سيتوجه الى سريلانكا فى يناير2015 حيث سيمضى يومين قبل ذهابه الى الفلبين لزيارة المكان الذى ضربه الإعصار. وردًّا على سؤال عن الدول التى تنكر الحرية الدينية وحرية التعبير لشعوبها قال البابا فرانسيس: «بعض الدول تمارس السيطرة بينما تتبنى الأخرى التدابير التى ينتهى بها المطاف فى اضطهاد حقيقى»، بعض الدول لا تسمح للمؤمنين بارتداء الصليب، أو حمل الكتاب المقدس، أو تدريس التعليم المسيحى للأطفال، وقال إنه يوجد شهداء للمسيحية اليوم أكثر من الزمن الأول من الكنيسة».
وأكد البابا أن اللقاء سيكون لقاء  الرئيسين الفلسطينى والإسرائيلى قال سيكون صلاة لا لقاء تأمل وهو سيصلى مع الرئيسين لأنه يؤمن بأن الصلاة ستساعد، وسينضم إليهم حاخام ومسلم، وسيساعد خادم الأراضى المقدسة بالتنظيم لهذا اللقاء.
وشدد البابا على ضرورة إيجاد حل للوضع من خلال الحوار وهو ليس بمقدوره أن يعلم ماذا سيحصل ولكنه سيقوم بواجبه وسيصر على مناقشات سلام بروح أخوّة وثقة متبادلة، وهذا يتطلب الشجاعة وهو يصلى لكى يتحلى بها الرئيسان لتكون القدس مدينة سلام للديانات التوحيدية الثلاث.
تحدث البابا عن إمكانية الاتفاق على تاريخ معين من أجل عيد الفصح، فقد ذكر ذلك فى لقائه مع برتلماوس الأول وقال إنهما تكلما كأخوين وتقاسما مشاكلهما.
وسأله أحد الصحفيين عن إمكانية استقالته على غرار سلفه إن شعر بأنه لن يستطيع المتابعة فأجاب أنه سيصلى ويسأل الرب ويعمل بمشيئته، ثم تابع قائلا: إن البابا بندكتس تحلى بالجرأة الكبيرة ويجب أن ننظر له كمدرسة فهو فتح الباب لتواجد بابا فخرى وهذا قد يحصل مجددًا فى المستقبل.
كذلك تحدث البابا عن الإصلاحات فى الكوريا الرومانية قائلا: إن يسوع أيضًا قد قال: إننا سنواجه فضائح كثيرة ولكن علينا أن نتحاشى أن نواجه فضائح جديدة، ولهذا السبب أنشأ هيئة مراقبة.
عن السينودس وعن المطلقين والمتزوجين مجددًا قال: «السينودس هو عن العائلة، وعن مشاكلها وغناها» وأضاف أن العائلة تمر بأزمة كبطلان الزواج والهجر والزواج مرة أخرى. وأبدى البابا امتعاضه من قول الكثيرين بأن السينودس أنشئ ليقر بالمناولة للمطلقين والمتزوجين مرة أخرى.
أما عن تقديس بيوس الثانى فقال البابا أنهم لا يزالون بانتظار أعجوبة تقر ذلك.