الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

نوادر النجوم.. ثورة فنانى السبعينيات على خفض الأجور




أُثيرت قضية العاملين فى الوسط الفنى وأجورهم خلال سبتمبر من عام 1970، وذلك بعد قرار تخفيض أجور الممثلين، الذى اعتمدته وقررت العمل به إحدى شركات الإنتاج السينمائى التابعة للدولة وللمؤسسة العامة للسينما، بعد أن قيّمت الأجور وعقدت اجتماعات لوضع لائحة جديدة لها وفق حسابات السوق وإيرادات الأفلام وأسماء النجوم ومدى تحقيقها لإيرادات فى دور العرض السينمائى.
ذكرت مجلة “أضواء النجوم” فى أحد أعدادها الصادرة فى سبتمبر 1970، أن المؤسسة العامة للسينما قد أصدرت قرارًا بتخفيض أجور النجوم والفنانين، وأن سندريلا الشاشة العربية سعاد حسنى هى أول من ثاروا على هذا القرار مؤكّدة أنه من غير المعقول مثلاً أن يصل موظف إلى الدرجة الأولى ثمّ تتمّ إعادته فجأة إلى الدرجة الثانية مرة أخرى، وقالت السندريلا: «الجمهور وحده يُخفّض أجورنا»، كما انتصرت نادية لطفى لزميلتها ولصف الفنانين أمام هذا القرار، وأعلنت أنها ستقدم مذكرة بهذا المعنى إلى مؤسسة دعم السينما، وأضاف الفنان رشدى أباظة أن عملية تخفيض الأجور “خلط.. بخلط”.
على خلفية قرار الشركة ومذكرة اللجنة التى شكّلتها لنظر تعديل الأجور، ارتفعت حدّة المعارضة فى أوساط الفنانين، وكما أكدت الفنانة سعاد حسنى أن “كل فنان حصل على مركزه من الجماهير، لذلك فإن الجماهير وحدها هى التى تمتلك الحق فى سلب الفنان هذا المركز، والطريقة الوحيدة للتعامل مع هذا الموضوع عبر توفير إحصائية مئوية عن طريق شباك التذاكر، الذى يُعتبر المُعبّر الأساسى عن رغبة  الجماهير، وعلى ضوء هذا البحث يتم تقييم الفنانين برفع أو خفض أجورهم”، اتّخذ العديد من الفنانين نفس الموقف وأعلنوا آراء متشابهة فى السياق ذاته، فأعربت شقراء السينما العربية نادية لطفى، التى حضرت اجتماعات اللجنة باعتبارها عضوًا فيها، عن اتفاقها مع كلام زميلتها سعاد حسنى، ولكنها رفضت أن تعلق على هذا الموضوع باستفاضة، وقالت إنها قامت بتسجيل المناقشات على جهاز تسجيل «كلمة.. كلمة»، وإنها سوف تتقدّم بمذكرة فى الاجتماع المقبل للجنة.
ومن ناحية أخرى، علق دنجوان السينما المصرية الفنان الراحل رشدى أباظة على الأمر قائلاً: “الجمهور وحده هو الذى يرفع الفنان أو يسحقه ويهوى به إلى الحضيض”.
الأجور قبل وبعد التعديل
انتهت لجنة التحقيق فى موضوع أجور الفنانين وتقييمها من بحث الأمر، واستقرت على تحديد أجورهم وتخفيضها، ورفعت توصياتها إلى مجلس إدارة المؤسسة العامة للسينما، من أجل دراستها وإبداء الرأى فيها، وباستطلاع التقرير وأجور الفنانين قبل وبعد التعديل نجد أن أجور المجموعة المذكورة كانت حوالى 56 ألف جنيه تقريبًا، وأصبحت بعد التعديل 40 ألفًا تقريبًا، وقد حدّدت اللجنة أجور الفنانين فى توصياتها على النحو الآتى…
■ شادية.. أجرها 6000 فأصبح 3500 جنيه
■ سعاد حسنى.. أجرها 4000 فأصبح 3000 جنيه
■ نادية لطفى.. أجرها 4000 فأصبح 3000 جنيه
■ ماجدة.. أجرها 4000 فأصبح  2500 جنيه
■ هند رستم.. أجرها 3000  فأصبح 2500 جنيه
■ فريد شوقى.. أجره 4000 فأصبح 2200 جنيه
■ رشدى أباظة.. أجره 3000 فأصبح 2250 جنيها
■ أحمد مظهر.. أجره 3000  فأصبح 1750 جنيهًا
■ هدى سلطان.. أجرها 2500  فأصبح 1500 جنيه
■ حسن يوسف.. أجره 1750  فأصبح 1500 جنيه
■ محمود مرسى.. أجره 2000 جنيه فأصبح 1250 جنيهًا
■ فؤاد المهندس.. أجره 2000  فأصبح 1250 جنيهًا
■ صلاح ذو الفقار.. أجره 1650 فأصبح 1350 جنيهًا