الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

ألاعيب الإخوان لإجبار الناخبين على عدم الذهاب للانتخابات الرئاسية




الدقهلية - أسامة فؤاد


شهدت محافظة الدقهلية العديد من وسائل الضغط من جماعة الاخوان الإرهابية لإرغام الناخبين على عدم الذهاب الى لجان الاقتراع للانتخابات الرئاسية وإتخاذ جميع الطرق لإفشال الانتخابات أو خفض نسبة التصويت بأى طريقة ممكنة من محاولات لاقتحام مقار اللجان وقطع للتيار الكهربائى واستخدام مياه الرى لزراعة الارز وسيلة لانشغال الفلاحين والمزراعين لمنعهم من التصويت بخلاف الدور الكبير لسيدات الجماعة الارهابية فى القرى والمناطق الشعبية واستخدام المال والترهيب باسم الدين لمنعهم من التصويت ورغم ذلك حصلت الدقهلية على المركز الثانى بين محافظات مصر.


وكشفت الاجهزة الامنية بالدقهلية عن قيام عدد من قيادات الاخوان الذين يشغلون مناصب قيادية بمديرية وإدارت وهندسة الرى فى المدن والقرى قاموا بقطع مياه الرى عن الترع والمساقى قبل الانتخابات وتعمد إطلاق المياه مع صباح أول يوم فى الانتخابات لإرغام الفلاح وأسرته فى رى الارض والتجهيز لزراعة محصول الارز الذى يحتاج لإيدى عاملة كبيرة.


كما قام أعضاء الجماعة الارهابية فى هندسة الكهرباء والفنيين فى القرى والمدن بقطع التيار الكهربائى عن القرى ذات الكثافة العالية فى التصويت لتحجيم عملية التصويت، حيث تم قطع الكهرباء من الساعة السادسة مساء حتى التاسعة والنصف مساء فى العديد من القرى وبعض المدن واختيار هذا التوقيت نظرا لوجود الكثافة فى هذا التوقيت نظرا لارتفاع درجات الحرارة خلال الايام الماضية.


كما لعبت سيدات جماعة الاخوان الارهابية دورا كبيرًا للتأثير على السيدات لمنعهم من التصويت ودفع مبالغ مالية مقابل الاستحواذ على بطاقة الرقم القومى لحين انتهاء الانتخابات وكذلك الترهيب باسم الدين وقد صدرت تعليمات لأعضاء الجماعة الارهابية بإلاستمرار فى المظاهرات والعمل على إفشال الرئيس الجديد والبحث عن شعار جديد بدلا من الشرعية بعد خروج الشعب المصرى للقضاء على أى أمال لهم.
وأكد المحافظ المهندس عمر الشودافى أنه تلقى تقارير بذلك وتم التعامل معها فورا وتحرك القيادات الشعبية لتوعية المواطنين والفلاحين بذلك ووجد الاحساس الوطنى عال جدا عند هؤلاء خاصة الفلاحين والمزارعين الذين كانوا يتوجهون للجان الانتخابية مع عودتهم من الارض بملابس الزراعة الملطخة بـ«الطين» حرصا على مستقبل مصر.


وقال المحافظ: انه تم اتخاذ عدة قرارات ومنها فتح تحقيق عاجل وتقديم المسئول للمحاسبة مشيدا بالمرأة لكونها الحصان الاسود فى حسم السباق الرئاسى وكذلك الشباب مستقبل مصر القادرين على العبور بمصر إلى بر الامان.


ولمواجهة ألاعيب هذه الجماعة الارهابية تطالب لجنة التنسيق باسم الاحزاب والتيارات السياسية والشعبية بالمحافظة على لسان متحدثها الرسمى هشام لطفى من رئيس الدولة المشير السيسى ومجلسى الشعب والشورى سن قوانين تنص على اعتبار جرائم الارهاب والتخريب من الجرائم المخلة بالشرف ويحرم مرتكبها من تولى الوظائف العامة وفصلة فى حالة عملة وإدانته بحكم قضائى حتى لا يستثمرو مقدرات مصر فى الاعمال الارهابية والتخريب وهو يأكل ويشرب من خيرها.


كما طالب الدولة وأجهزتها خاصة الكسب غير المشروع والاموال العامة من العمل بجدية لاستئصال مصادر التمويل لأعضاء الجماعة الارهابية عن طريق كتابة أموال الجماعة لأشخاص كانوا لا يملكون شيئا مشيرا أنه لو تم حساب ما يتقاضية أحدهم إذا كان موظفا بالحكومة ولم يصرف مليمًا واحدًا ما اشترى منازل أو محلات تقدر بملايين الجنيهات ولم يرث أو يسافر للخارج فمن أين لك هذا


وطالب بإطلاق أرقام تليفونات للإبلاغ عن هؤلاء والتحرى عنهم واتخاذ ما يلزم وتطبيق أحكام القانون عليهم وبذلك تضمن الدولة وجود جو من الاستقرار للعمل


وأكد أحمد صبح زعيم المنشقين عن الجماعة الاسلامية بالعصافرة أنه لابد من إعمال القانون عليهم بكل حزم وقوة وأن الرئيس السيسى حصل على شرعية الصناديق التى لم يحصل عليها رئيس فى مصر أو فى العالم أجمع والدور عليه فى اتخاذ القرارات الجريئة وعدم وجود جماعة الاخوان فى عهده كما أكد فى تصريحاته قبل الانتخابات.