قومى المرأة: تقرير مراقبى الاتحاد الأوروبى للانتخابات الرئاسية «مؤامرة»

كتبت - شيماء عدلى


«تحيا المرأة المصرية العظيمة التى انتصرت لمصر ولخريطة الطريق وكانت فى مقدمة الصفوف فى جميع الاستحقاقات السياسية متحدية جميع الصعاب من اجل وطنها مصر» بهذه الكلمات بدأت السفيرة مرفت التلاوى رئيس المجلس القومى للمرأة كلمتها خلال الندوة التى عقدها المجلس حول «دور المرأة فى الانتخابات الرئاسية ومكتسباتها فى الدستور» بالمسرح الصغير بدار الاوبرا المصرية.


وأكدت أنه يجب أن يتم رد جميل المرأة المصرية وان يكون الرد من خلال انصاف المرأة فى قانون الانتخابات، معلنة ان المرأة المصرية غير راضية عن مشروع قانون الانتخابات النيابة،حيث ينص على توفير 3 مقاعد فى الدوائر المخصصة للمرأة وهو ما يعنى 24 مقعدا من أصل 603 مقاعد وهى نسبة متدنية جدا ولا تلبى طموحات المرأة ولا تتفق ومواد الدستور الجديد، ولا مع حجم ومكانة المرأة باعتبارها نصف المجتمع ولها دور كبير فى كل دواوين الدولة والقطاع الخاص، قائلة: «سيدات مصر لا يستحقن هذه النسبة الضئيلة، ولابد ان يتم تغيير هذا القانون واعطاء المرأة حقها وان يرد لها جميلها».


 هذا وقد أعربت السفيرة مرفت التلاوى عن اعتراضها عن التقرير الذى تقدمت به مرقبتان من بعثة الاتحاد الاوروبى على الانتخابات الرئاسية - كانتا من بين حضور الندوة ولم يتم دعوتهما - معلنه رفضها التام لما جاء فى التقرير من إدعاءات تتنافى مع الواقع حيث يرى التقرير ان قلة الحريات فى مصر كانت هى السبب فى ضعف المشاركة العامة فى الانتخابات الرئاسية، كما تضمن التقرير الاشارة الى احكام الاعدام التى تم اصدارها من قبل القضاء المصرى النزيه،كما تم الادعاء بأن الجمعيات الاهلية نشاطها مكبل وليس مسموح لها بالقيام بعملها، وهو ما وصفته السفيرة مرفت التلاوى بأنه خارج نطاق مهمة البعثة، مشيرة الى أن هذه الاكاذيب تقلل من دور الاتحاد الاوروبى وقيمته كمراقب للانتخابات فى اى مكان وليس فى مصر فقط، مشيرة الى ان الاتحاد الاوربى قد فقد مصداقيته.