السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

المنيا تسترد محالها الضائعة




  كتب- وليد العدوى
على الرغم من إخفاق فريق الكرة الأول بنادى المنيا الرياضى هذا الموسم فى تمثيل الصعيد بشكل مشرف فى مسابقة الدورى العام، وتذيله جدول المسابقة بجدارة منذ بداية الموسم الجارى، إلا أن نائب رئيس النادى أحمد ثروت كشف فى تصريحات خاصة لـ«روزاليوسف» عن نجاحات اقتصادية غير مسبوقة فى تاريخ النادي، بفضل تحركاته الشخصية فى هذا الجانب - على حد قوله -  بعد أن لمس الانقسام بين أطراف عدة داخل النادى، مما انعكس بالسلب على خطط فريق الكرة الأول، ليسجل المنيا أعلى معدلات تغيير فى المدربين هذا الموسم، دون تحقيق أى نتائج إيجابية تذكر، كلها عوامل دفعت ثروت للتحرك الفردى، أملا فى إنقاذ النادى ومستقبله.
وقال ثروت فى بداية تصريحاته: «المنيا تعرض لظلم شديد من الجميع  هذا الموسم، سواء كان ظلمًا من أبنائه، بسبب الصراعات الداخلية، وسوء تخطيط من جانب البعض، مما أدى إلى تغيير عدد ضخم من المدربين، رغم تواضع الامكانيات المادية، التى لا تسمح بمثل هذه النوعية من التغييرات فى تلك المساحة الزمنية القصيرة، أو ظلم من الخارج، بعد أن تجاهل مسئولو اتحاد الكرة أبسط مطالب وحقوق نادى المنيا وجماهيره فى اللعب على أرضه».. وأوضح نائب رئيس نادى المنيا قائلا: «ما ذنب جمهور المنيا كى يحرم من مؤازرة فريقه فى الدورى الممتاز؟ وما علاقتنا باللعب على ملعب الترسانة تارة، والسلام تارة ثانية، والدفاع الجوى تارة ثالثة؟ ويكفى ما تعرضنا له قبل مباراة الإسماعيلى الأخيرة بساعات، وتغيير ملعب المباراة لأكثر من ثلاث مرات، ورغم ذلك نجحنا فى تحقيق الفوز3/2، ولولا الظلم الواقع علينا من بداية الموسم، لحقق المنيا نتائج مقبولة، وربما نجا من الهبوط بنفسه، وليس بمساعدة الآخرين، انتظارا لقرار من هنا أو قرار من هناك بشأن إلغاء الهبوط هذا الموسم».
وأضاف أحمد ثروت قائلا: «قررت بمفردى المغامرة، والبحث عن موارد مالية لمستقبل نادى المنيا، مستثمرا منشآته المهدرة، بعيدًا عن صراع النقطة، ومتابعة مباريات كرة القدم، واكتشفت أن النادى ملىء بالإمكانيات التى لم تجد المتابع، ومن بين تلك الموارد، المحال الواقعة على سور نادى المنيا، بشارع طه حسين، ورغم انتهاء عقود تلك المحال التى يصل عددها لأكثر من 50 محلاً، إلا أن اصحابها رفضوا الخروج، نظرا لتواضع القيمة الإيجارية للمحل الواحد، وتصل إلى 100 جنيه شهريًا، الأمر الذى دفعنا لاتخاذ خطوات قانونية فعلية، عن طريق رفع دعوى قضائية لطرد جميع المحال، ولم يكن هذا وليد اليوم أو الأمس، إنما متابعة لعملى السابق وقت عضويتى فى مجلس الإدارة السابق».
وأردف نائب رئيس نادى المنيا قائلا: «حصلنا مؤخرا على حكم قضائى ضد ثلاث محال، بشكل مبدئى، وجار التنفيذ ضد باقى المحال، لطرحها فى مزاد علنى شفاف.