انهيار أرضى أمام مسجد السلطان حسن.. و المنطقة الأثرية: الهبوط بعيد عن الآثار

كتب - علاء الدين ظاهر- بشير عبدالرءوف

كشف مصدر بمحافظة القاهرة عن وقوع انهيار أرضى أمام بوابتى مسجدى السلطان حسن والرفاعى بميدان السلطان حسن باتجاه شارع محمد على بوسط العاصمة القاهرة، حيث تم فحص الانهيار للتعرف على أسبابه لمعالجته بشكل علمى، فثبت أنه ليس انهياراً أرضياً ناتجا عن أعمال حفر أو فى الرصف أو نتيجة وجود أي خطوط للمرافق ذات الخدمات الأرضية سواء صرف صحى أو مياه أو كهرباء أو غاز».
وأشار المصدر إلى أن موقع الانهيار يقع أعلى صهريج للمياه كان يمر أسفله ليقوم بخدمة السبيل المواجه له بمسجد الرفاعى، لافتا إلى أن هناك 13 نفقاً تمر بنفس الموقع الذى وقع فيه الانهيار، وأنه لا يمكن التدخل فى هذا الشأن نظراً لأنه يتبع الآثار، فضلاً عن أنه يرتبط بآثار فترة تاريخية لا يمكن التصرف معها بنفس الأسلوب الذى يتم به معالجة الانهيارات الناتجة عن خدمات مرافق أرضية من جانبه قال الدكتور جمال محمد مصطفى مدير عام منطقة آثار السلطان حسن والرفاعى أن ما حدث ليس انهيارا أرضيا بل هبوط فى الميدان خارج المنطقة اأثرية، وليس كبيرا ولا خطيرا على المنطقة، وهو هبوط ناتج عن المياه المتسربة من مياه الصرف الصدى وقام حى الخليفة بردم هذا الهبوط، وحيث إنه خارج حدود المنطقة الأثرية ويقع فى الشارع على ميدان الرميلة فإن مسئوليته تقع على الحى وقد تم التنسيق مع الحى وتم ردم هذا الهبوط ولكن تجدد حدوثه نظراً لمرور بعض الشاحنات التى تقوم بتفريغ حمولتها ليلاً فى هذه المنطقة. وحول ما يقال: إن الانهيار يقع أعلى صهريج للمياه يمر أسفل السلطان مسجد الرفاعى أوضح أن هبوط التربة بعيد عن الصهريج لأن الهبوط وقع فى الشارع بمسافة أقرب للسلطان حسن من الرفاعى.