الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

ريم البارودى: «دلع البنات» يصحح الصورة المغلوطة عن الحارة المصرية




على الرغم من قوة شخصيتها وثباتها ودقة اختياراتها إلا أن ريم البارودى تشعر بحالة من الرعب الشديد والمجازفة تجاه الدور الذى تقدمه فى مسلسل «دلع بنات»، مؤكدة أنها خلعت عباءة الفتاة الرومانسية المنكسرة تمامًا لترتدى ثوبًا جديدًا تمامًا عليها سيشكل صدمة للجمهور، وهذا كان الدافع وراء رفض العمل والتردد فى قبوله، فعن طبيعة الدور والأزمة الصحية التى تعرضت لها، ومشكلتها مع السبكى فى فيلم «سالم أبوأخته» والعديد من التفاصيل حدثتنا ريم الباروى فى حوار خاص.

■ فى البداية حدثينى عن سبب الأزمة الصحية التى تعرضت لها؟


ــ شعرت بحالة من الإعياء الشديد أثناء تصويرى مسلسل «دلع البنات» وتم نقلى إلى المستشفى وأكد لى الأطباء أن سبب الإعياء والهبوط هو نقص حاد فى مادة الحديد بجسدى، وهو ما تطلب منعى من الطعام ثلاثة أيام والاكتفاء بالمحاليل بالإضافة إلى بعض المسكنات التى انتظمت عليها لحين تماثلى للشفاء.


■ ما طبيعة الدور الذى تجسدينه فى «دلع بنات»؟


ــ دور لأول مرة أقدمه فى حياتى.. فتاة دلوعة جدًا من حى شعبى تدعى «نوال» عكس شخصية «كوريا» التى تقدمها مى عز الدين تمامًا.


■ لماذا تشعرين بمخاطرة فى تقديم هذه الشخصية؟


ــ لأنها فتاة بعيدة كل البعد عن أدوارى السابقة والفتاة المغلوبة على أمرها التى اعتدت على تقديمها، ولها متطلبات خاصة صوتية وتمثيلية وتضع مكياج كامل والمخرجة شيرين عادل حريصة على شخصيتى فى المسلسل بشدة وشددت علىّ كتمان تفاصيلها نظرًا لكونها مفاجأة العمل.


■ تتعاونين مع مى عز الدين للعام الثانى.. ما مدى تدخلها فى ترشيحك للدور؟


ـــ مى فنانة أكثر من رائعة وتحب الأدوار الصعبة وكان بيننا كيميا عالية فى «الشك» وهى ساعدت على ترشيحى واجتمع حول الاختيار المنتج والمخرج ولكن رفضت الدور فى بداية عرضه عليّ لخوفى منه.


■ ما السبب وراء تراجعك عن قرار انسحابك من العمل؟


ــ أول ما قرأت الورق شعرت بـ«خضة» ورفضته فورًا خاصة وأن شخصيتى أنا ومى ضد بعض تمامًا.. وتذكرت أن العام الماضى فى «الشك» كنا أشقاء وخرجت شائعات تؤكد خلافاتنا فما بالك بكوننا أعداء هذا العام ولكن حينما جلست مع مى ووالدتها مها وهى إنسانة رائعة؟! شعرت براحة وطلبوا منى أن أخذ وقتى ولا أتسرع ولا أحكم إلا بعد قراءة الورق بالكامل فوافقت ولكن أحمل فى مسئولية كل مشهد أؤديه وأقول لها «لو فشلت هتكونى السبب».


■ ينتمى المسلسل لنوعية الأعمال الشعبية ألا ترهبك فكرة الهجوم على هذا النوع لما يقدمه من مشاهد وألفاظ لا تليق؟


ــ العمل دراما وعلاقات إنسانية وليس كوميدى، بالمناسبة، الجمهور ربط بين سعد الصغير وبين أن العمل كوميدى واعتبر المسلسل تصحيحًا للصورة المغلوطة عن الحارة الشعبية على الرغم من احتواءه على أبطال من طبقة راقية لأنه ليس شعبى بحتا والمشاهد الخارجى رائعة فاعتبره مسلسلاً اجتماعيًا شبابيًا بالإضافة إلى أن ليس كل الأعمال الفنية الشعبية دون المستوى وعلى سبيل المثال مسلسل «الحارة».


■ كيف ترين المنافسة هذا العام فى ظل تواجد العديد من النجوم على الساحة فى رمضان؟


ــ محمد عزب كاتب ورق جديد رغم كونه مؤلفًا شابًا والمنافسة لا تفرق خاصة أننا كنا قد المنافسة العام الماضى بـ«الشك« طالما نقدم أعمالاً تدخل البيوت ولا تخدش الحياء، فما أكثر برامج التوك شو وملل المشاهدين من الروتين ونحن نحاول كسر هذا الروتين.


■ ظهرت بوجهين فى رمضان الماضى لماذا اكتفيت بـ«دلع البنات» هذا العام؟


ــ اتعرض علىّ أعمال أخرى ولكن لم يحدث نصيب، أما المواعيد لا تتفق أو الأجر، و«دلع البنات» كان آخر العنقود بعد أن أيقنت عدم وجودى على الشاشة فى رمضان المقبل وكنت سعيدة بذلك لأنى رافضة كل لكن الأدوار التقليدية التى عرضت على، وجاء «دلع البنات» قلب الموازين للنقيض من الأعمال التقليدية المختلفة تمامًا لأنى تعهدت أنى لم أكرر نفسى مجددًا وشعرت بحالة ملل من الأدوار التقليدية التى أحاول أن أبتكر فى تفاصيلها حتى تظهر غير تقليدية.


■ بالانتقال إلى السينما.. هل تجاوزت أزمة أفيش «سالم أبوأخته»؟


ــ الشائعات ضخمت القصة.. الفيلم رائع وسعدت بالمشاركة  فيه والبرومو كان جميلاً كل أزمتى كانت فى الأفيش.. ولكن لا أود أن أكرر كلامًا لا جدوى منه.


■ هل تحول التصريحات المتبادلة بينك وبين السبكى مؤخرًا دون التعاون بينكما مجددًا؟


ــ أنا والسبكى لسنا أصدقاء والمصالح تتصالح فمن المحتمل أن أرفض العمل معه حاليًا ومستقبلاً يطلبنى بطل فيلمه أن أشاركه البطولة وهذا يدفعنى إلى أن أغير رأيى، ولكن تعلمت أن أحضر جيدًا للعقد الذى اكتبه وألا أتنازل فى السينما مثلما أفعل فى الفيديو.


■ متى سيعرض فيلم «زجزاج» بعد تأجيله أكثر من مرة؟


ــ هذا الأمر لا يخصنى وهذا شأن الموزع أنا أجتهد فى دورى فقط وتوقيت عرض العمل لا أعلمه شأنى شأن الجمهور.