الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

15 يونيو.. أولى جلسات محاكمة محمد الظواهرى فى «إدارة تنظيم إرهابى»




كتب - سعد حسين - ورمضان أحمد

حددت محكمة استئناف القاهرة برئاسة المستشار نبيل صليب جلسة 15 يونيو الجارى، لبدء محاكمة 68 إرهابيا بارزا، من بينهم محمد محمد ربيع الظواهرى، شقيق الدكتور أيمن الظواهرى زعيم تنظيم «القاعده»، وذلك فى قضية اتهامهم بـ «إنشاء وإدارة تنظيم إرهابى يرتبط بتنظيم القاعدة، يستهدف منشآت الدولة وقواتها المسلحة وجهاز الشرطة والمواطنين الأقباط، بأعمال إرهابية بغية نشر الفوضى وتعريض أمن المجتمع للخطر».
وأكد المستشار مدحت إدريس، رئيس المكتب الفنى لمحكمة استئناف القاهرة فى تصريح له إن محاكمة المتهمين ستجرى أمام الدائرة 11 بمحكمة جنايات جنوب القاهرة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى. كانت التحقيقات فى القضية قد باشرتها نيابة أمن الدولة العليا، برئاسة المستشار تامر فرجانى، المحامى العام الأول للنيابة، وفريق من محققى النيابة بإشراف المستشار خالد ضياء المحامى العام بالنيابة، وتم فى ختام التحقيقات عرضها على النائب العام المستشار هشام بركات الذى أصدر قراره بإحالة القضية لمحكمة الجنايات مطلع شهر أبريل الماضى. وتضمن قرار الاتهام الصادر فى القضيه، استمرار حبس 50 متهمًا بصورة احتياطية على ذمة القضيه، والأمر بضبط وإحضار 18 متهمًا هاربًا وحبسهم احتياطيًا على ذمة القضية. وكشفت تحقيقات النيابة العامة أن المتهمين من العناصر الإرهابية شديدة الخطورة، وقاموا بإنشاء وإدارة تنظيم إرهابى يهدف إلى تكفير سلطات الدولة ومواجهتها باستخدام السلاح، لتغيير نظام الحكم بالقوة، والاعتداء على ضباط وأفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة، واستهداف الأقباط ودور عبادتهم واستحلال أموالهم، وارتكاب أعمال إرهابية بهدف نشر الفوضى فى البلاد وتعريض أمن المجتمع للخطر.
وأظهرت تحقيقات النيابة أن الإرهابى محمد الظواهرى استغل التغييرات التى طرأت على المشهد السياسى بالبلاد، وعاود نشاطه فى قيادة تنظيم الجهاد الإرهابي، وإعادة هيكلته وربطه بالتنظيمات الإرهابية داخل البلاد وخارجها، وذلك إبان فترة حكم الرئيس المعزول محمد مرسى.
وتبين من التحقيقات أن الظواهرى أنشأ جماعة متطرفة وقام بإمدادها بالأسلحة النارية ووضعها على أهبة الاستعداد لمواجهة الدولة حال تصاعد الاحتجاجات ضد الرئيس المعزول، بهدف التأثير فى أمن البلاد ومقوماتها الاقتصاديه، وأنه تمكن بمعاونة الإرهابيين نبيل محمد عبد المجيد المغربى ومحمد السيد حجازى وداود خيرت أبو شنب وعبدالرحمن على اسكندر، من استقطاب بقية أعضاء التنظيم. وأكدت التحقيقات أن المتهمين تولوا إعداد بقية أعضاء التنظيم الإرهابي، فكريا وحركيًا، وتدريبهم عسكريًا بأماكن اجتماعاتهم السرية بمنيا القمح ومزرعة بناحية العدلية ببلبيس محافظة الشرقيه، وبمقر مسجد تحت الإنشاء بالمطريه، وأحد المخازن بمدينة السادس من أكتوبر، ومحال إقامة بعض أعضاء التنظيم.