الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

اليوم العالمى للأطفال ضحايا العدوان




كتب - نور أبوشقرة


اعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة فى 19 أغسطس 1982 تكريس 4 يونيو يوماً عالمياً للأطفال الأبرياء ضحايا العدوان، وذلك عقب الدورة الاستثنائية الطارئة بناء على طلب من دولة فلسطين، عقب العدوان الإسرائيلى على لبنان عام 1982، والذى ذهب ضحيته مئات الأطفال اللبنانيين والفلسطينيين. والغرض من هذا اليوم هو الاعتراف بمعاناة الأطفال، من ضحايا سوء المعاملة البدنية والعقلية والنفسية - فى جميع أنحاء العالم.
كما قررت حينها الجمعية العامة اعتماد 4 يونيو وهو اليوم الذى بدأت فيه العمليات العسكرية الإسرائيلية الممهدة لاجتياح لبنان، كمناسبة سنوية لتذكير العالم بوجود أطفال يعانون ويتعرضون لاعتداءات وحشية من دون ذنب، خصوصاً بعد أن أدى غزو 1982 إلى سقوط أكثر من 50 ألفًا بين قتيل وجريح، لكن أكبر المجازر وحشية التى ارتكبها إسرائيل خلال الاجتياح كانت مجزرة صبرا وشاتيلا، والتى امتدت 43 ساعة متواصلة وراح ضحيتها نحو 900 شهيد معظمهم من النساء والأطفال.


يأتى ذلك اليوم تزامننا مع ما سمى بالربيع العربى فى سوريا وليبيا وتونس وما حدث بها من قتل وترويع الاطفال والنساء والشيوخ يذكر ان اخر احصائية للوفيات فى سوريا من الاطفال بلغت 10,700 طفل.


كما تشير منظمة «يونيسف» إلى أن نسبة الضحايا المدنيين فى النزاعات المسلحة زادت فى العقود الأخيرة الى اضعاف سابق عهدها، وأصبحت تقدر الآن بأكثر من 90%، حيث يمثل الأطفال ما يقرب من نصف الضحايا. كما أجبر ما يقدر بنحو 20 مليون طفل على الفرار من ديارهم بسبب النزاعات وانتهاكات حقوق الإنسان.