السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

مشاكل اتحاد كمال الأجسام على مائدة الوزارة




كتب- وليد العدوى


كشف رئيس لجنة الحُكَّام العرب ورئيس لجنة المسابقات بالاتحادين الأفريقى والمصرى لكمال الأجسام المهندس محمد كمال فى تصريحات خاصة لـ«روزاليوسف» تفاصيل آخر المستجدات فى اجتماع أعضاء مجلس إدارة الاتحاد المصرى للعبة مع وزير الشباب والرياضة المهندس خالد عبدالعزيز بشأن الأزمة المالية الطاحنة التى تهدد عرش اللعبة المصرية بعد أن وصلت إلى العالمية.


ومن بين تلك الملفات التى طُرحت على مائدة الوزير، أزمة إصرار رئيس الاتحاد عادل فهيم على الاستقالة، على خلفية ما تعرَّض له من إهانات فى عهد وزير الرياضة السابق طاهر أبوزيد، الذى أحاله وعددًا من أعضاء الاتحاد إلى النيابة بدعوى وجود مخالفات، وهو ما نفته بعد ذلك التحقيقات شكلاً وموضوعًا، الأمر الذى دفع فهيم إلى الاستقالة وسط اعتراض شديد من مجلس الإدارة.


وقال محمد كمال لـ«روزاليوسف «: «توجهنا بوفد من الاتحاد المصرى لكمال الأجسام لمقابلة وزير الشباب والرياضة المهندس خالد عبدالعزيز، وضم الوفد رئيس اللجنة الفنية أنور العماوى ومعه سعيد عثمان وعصمت صادق وأعضاء مجلس الإدارة ومندوبى المناطق وبعض مدربى المناطق وجاء الاجتماع فى إطار ودى وأخوى».


وأضاف محمد كمال قائلاً: «عرضنا جميع المشاكل بوضوح شديد، كما عرضنا مطالبنا المالية، وأوضحنا أن عرش لعبة كمال الأجسام مهدد نظرًا لضعف الدعم المادي، الذى لا يتجاوز حاجز الـ400 ألف جنيه سنويًّا، وطالبنا بضرورة زيادة الدعم ووصوله إلى مليونى جنيه، لضمان استمرار المنافسة العالمية والقارية، وهو ما تفهَّمه بقوة المهندس خالد عبدالعزيز، الذى تضامن معنا فى جميع مطالبنا».


واستطرد محمد كمال قائلاً: «الأزمة الكبرى بخلاف أن الدعم المالى ضعيف، أنه لا يُصرَف إلا للبطولات الدولية الكبرى، مثل بطولة العالم (كبار وناشئون)، بخلاف ذلك لا يجد أى بطل فى البطولات العربية والأفريقية والإقليمية مثل بطولة البحر الأبيض المتوسط أى دعم مالى فى ظل مصاريف باهظة يحتاج إليها بطل كمال الأجسام، ويكفى أن أقل مصروف للجيب فى اليوم الواحد فى أى بطولة لا يقل عن 15 دولارًا».


واختتم رئيس لجنة حُكَّام العرب قائلاً: «تحدثنا مع الوزير بشأن أزمة عادل فهيم، وقام بالاتصال به عبر الهاتف وسط الحضور وطلب منه عقد جلسة ودية يوم الأحد المقبل، لرأب الصدع بشأن استقالته، لإصرار أسرة لعبة كمال الأجسام بكامل هيئتها على رفض الاستقالة لما يمثله عادل فهيم من ثقل دولى وإقليمى وسط أعضاء الجمعية العمومية لـ 166 دولة؛ لذا تلخص الطلب من الوزير بضرورة إعادة فهيم إلى منصبه».