السفير محمد شاكر: حل أزمة إيران دبلوماسياً

أكد رئيس المجلس المصري للشئون الخارجية السفير محمد إبراهيم شاكر مجددا أن المخرج للمشكلة النووية الإيرانية ربما يحتاج إلي مفاوضات إقليمية دولية دقيقة تستند علي فكرة تدويل دورة الوقود النووي أو أقلمتها.. وذلك من خلال تدويل وأقلمة منشآت تخصيب اليورانيوم وغيرها من التقنيات الحساسة بحيث توضع تحت إدارة مشتركة ورقابة إقليمية ودولية فعالة تشارك فيها الوكالة الدولية للطاقة الذرية.


 

جاء ذلك في تعقيب للسفير شاكر علي زيارة وزير خارجية روسيا لطهران للإعداد للمحادثات التي ستجري بين الغرب وإيران قريبا في موسكو حول البرنامج النووي الإيراني.. وأشار شاكر إلي أن مثل هذا الحل الدبلوماسي يتماشي مع الاتجاه الدولي السائد الآن والذي يرمي إلي تدويل أو أقلمة التقنيات الحساسة في دورة الوقود النووي.. موضحا أن هذا الاقتراح يتطلب تعاونا كبيرا من إيران واستعدادا عربيا للمشاركة في هذه المبادرة، وتأييدا دوليا واسعا.

 

وشرح السفير شاكر أن من فوائد هذا الحل أن المنشآت التي أقامتها إيران ستظل كما هي تحت إدارة إيرانية وبمشاركة عربية وأن مثل هذا التقارب العربي مع إيران قد يفتح الباب لتعاون اكبر في مجالات أخري عديدة في العلاقات الإيرانية العربية بما يدعم الاستقرار والأمن في منطقة الشرق الاوسط التي هي من أكثر المناطق الجغرافية في العالم سخونة وتوترا وخصوصا ونحن علي أبواب انعقاد مؤتمر دولي كبير للأمم المتحدة في فنلندا في ديسمبر المقبل من أجل إنشاء المنطقة الخالية من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط وتشارك فيه إيران وإسرائيل.