وزير الداخلية: إعادة مساعدى «العادلى» الحاصلين على البراءة للخدمة.. وتأمين الانتخابات من البلطجية

 
 عقد اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية مؤتمرًا صحفيًا بمقر الوزارة أمس وتناول فيه الوضع الأمنى وتأمين العملية الانتخابية.
 
فى بداية المؤتمر تحدث الوزير عن مجهودات الوزارة خلال الأسبوع الماضى حيث ذكر تقلص عدد الهاربين من السجون وعددم 23710 مساجين إلى 390 مسجونًا فقط مازالوا هاربين وتم ضبط 51 ألف هارب من حكم قضائى و34 تشكيلًا عصابى وضبط 1447 قضية تمويل وضبط 6 محطات تقوم بالتلاعب فى كميات السولار والبنزين بالأزبكية والدقى والنزهة والبساتين.
 
وتم الكشف خلال المؤتمر عن القبض على أخطر مسجل خطر أرهب الناس بالعديد من المحافظات فى القاهرة والجيزة والإسماعيلية يدعى طارق طلبة محمد عيسى وشهرته حمادة أبو عيسى.
 
 
وأضاف الوزير قيام شرطة السياحة والآثار بضبط 28 تمثال أثرى و118 قطعة أثرية.
 
وفيما يتعلق بتأمين انتخابات الرئاسة أكد الوزير أن الوزارة تقوم بتأمين المقارات الانتخابية وتأمين المؤتمرات والندوات فى جميع المحافظات وأن المساعدين ومديرى الأمن مسئولين مسئولية كاملة أمامه.
 
وأضاف أنه تم التنسيق مع رجال القوات المسلحة فى العملية التأمينية ويقتصر دور الداخلية على التأمين من الخارج فقط وللداخلية دور إدارى إضافة إلى الدور الأمنى يتعلق بتوفير الحبر وما تستلزمه العملية الانتخابية.
 
 
وأكد الوزير أنه سيتصدى بكل حزم للبلطجية ومن يعكر صفو الانتخابات.
 
 
وشدد على أن الوزارة ستضع قوات إضافية فى أماكن سماها الوزير باسم أماكن حاكمة المواجهة.
 
 
وسيتم إيداع قوات فى الأماكن الملتهبين وأماكن الشغب وأماكن الخصومات الثأرية.
 
 
وأجاب الوزير عن سؤال محرر روزاليوسف عما يتردد من إدلاء أفراد وضباط الشرطة بأصواتهم فى الانتخابات وعن وضع مساعدى الحبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق الذين حصلوا على براءة فى قضية قتل المتظاهرين. حيث أكد أنه سيتم إحالة أى فرد أو ضابط شرطة ينبعث فى حقه جريمة الادلاء بصوته للمحاكمة.
 
 
وعن الشق الثانى من السؤال أكد الوزير أن المساعدين الذين حصلوا على براءة سيتم إعادتهم إلى ديوان وزارة الداخلية وذلك لأن القضاء برأهم وهو يقوم بتنفيذ القوانين وأحكام القضاء.