جمعية موازية لـ«تأسيسية الدستور»

تعقد القوي والأحزاب والشخصيات العامة المنسحبة احتجاجا علي تشكيل الجمعية التأسيسية لوضع الدستور مشاورات ومناقشات تمهيدا لإعلان تشكيل لجنة  تأسيسية موازية لصياغة الدستور بدلا من اللجنة التي تسيطر عليها قوي الإسلام السياسي.


 

وتسعي القوي إلي تشكيل تلك الجمعية الموازية بالتنسيق بين كل الأطراف المحتجين وشباب الثورة بالتزامن مع الدعوات القضائية الطاعنة في دستورية قانون معايير تشكيل اللجنة التأسيسية حاليا.

 

وتجري الترتيبات حاليا لإعلان تشكيل اللجنة الموازية خلال مؤتمر في خطوة تصعيدية جديدة من جانب القوي المحتجة فمن جانبه قال نبيل زكي المتحدث الرسمي باسم حزب التجمع أن هذه الفكرة خرجت من جانب صفوف المحتجين علي التأسيسية لافتا إلي أن إعادة إنتاج اللجنة التأسيسية الباطلة فضلا عن أن المنسحبين من اللجنة أضفوا عليها عدم شرعية وأشعلوا جدلا كبيرا حول مدي صحتها ودستوريتها.

 

من جانبها أكدت حركة شباب 6 إبريل سعيها إلي محاولة التوفيق بين القوي السياسية المنسحبة من اللجنة التأسيسية لخلق تشكيل متوازن لتأسيسية فقال أحمد ماهر مؤسس الحركة أن الحركة تقوم بالاتصال بالقوي السياسية المنسحبة للوصول إلي اتفاق بين الجميع وانقاذا للجنة التأسيسية ودعا إلي جلسة بين القوي المنسحبة والإخوان لعرض وجهات النظر والاسماء المقترحة التي يتوافق حولها الجميع وتمثل المصريين من جميع الطوائف المصرية.

 

وأضاف ماهر أن أي خلاف بين القوي السياسية بعضها البعض يصب في مصلحة المجلس العسكري لافتين إلي أنهم سيضغطون لاستكمال تشكيل الجمعية بين القوي السياسية بعيدا عن المجلس العسكري وطالبت الحركة بضرورة عمل تمثيل حقيقي للجميع داخل الدستور.