الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

شكراً أيها المستشار الجليل




وكأن الأقدار هى التى ساقته إلينا.. فقد جاء فى ظروف صعبة وغامضة ولم يكن الكثيرون حتى يعرفوا اسمه وقتها.. لكنه استطاع وفى فترة وجيزة أن يفرض احترامه على الجميع.. إنه المستشار عدلى منصور الذى تولى مهمة صعبة كلفه بها الشعب بعد ثورة 30 يونيو التى أطاحت بحكم الإخوان.. لم يتردد الرجل فى تلبية نداء وطنه وعبر بسفينة الوطن فى مرحلة دقيقة إلى بر الامان بحكمة بالغة.. ولأن حواء كانت شاهداً وشريكاً وفاعلاً وصانعاً لتلك الفترة من تاريخ مصر فهى اليوم توجه رسالة له مفادها.. شكراً أيها المستشار الجليل.

الأسرة الهادئة ساعدت الرئيس المؤقت على إتمام مهمته الصعبة


كتبت- علياء أبوشهبة
فى إطار من الخصوصية بعيدا عن الأضواء كانت حياة أبناء الرئيس عدلى منصور الذين فضلوا الابتعاد عن كل ما يثير الجدل، ما ساعد بدوره الرئيس المؤقت على تأدية دوره الهام خلال المرحلة الانتقالية، للرئيس عدلى منصور ثلاثة أبناء هم أحمد وياسمين وبسنت، حرصوا جميعا عن الاختفاء عن مواقع التواصل الاجتماعي، مثلما حرص الرئيس نفسه الذى أكد فى تصريحات له أن جميع الحسابات التى تحمل اسمه على موقع تويتر الموقع مزيفة.
الابنة الكبرى ياسمين تخرجت فى الجامعة الأمريكية تخصص هندسة الإنشاءات، وكانت معروفة بنشاطها السياسى داخل الجامعة، عندما قادت الحركات الاحتجاجية فى الجامعة الأمريكية رداً على العدوان الإسرائيلى على غزة عام 2008.
بسنت، الابنة الثانية للرئيس، تخرجت أيضا من الجامعة الأمريكية، ودرست فى كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، وذكر الرئيس فى أحاديث له أنه يعتبر بسنت مستشارته التى يرجع إليها فى العديد من الأمور.
 أما أحمد الابن الوحيد لمنصور، ولد فى السعودية أثناء إعارة والده، مستشاراً قانونياً لوزارة التجارة السعودية، ودرس فى الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا، ويعمل حالياً فى دولة الإمارات.
من المناسبات الاجتماعية الشهيرة التى ظهر فيها أحد أبناء الرئيس، كان بعد 5 شهور من تعيين الرئيس المؤقت، حينما ظهرت ابنته ياسمين وزوجها المهندس أحمد مخلوف للمرة الأولى أثناء حضور حفل عقد قران ابنة الفنانة نادية مصطفى والفنان أركان فؤاد فى مسجد الشرطة، وكان ظهورا هادئا غير مثير للصخب، وتداولت وسائل التواصل الاجتماعى صورة الظهور الأول لابنة الرئيس، وبعدها ظهرت ياسمين أيضا أثناء حضورها أحد عروض الأزياء.
من المواقف التى أثارت حديث وسائل الإعلام ما حدث عقب عودته من رحلة جوية قادما من الأردن رفض أحمد، ابن الرئيس المؤقت عدلى منصور، إنهاء إجراءات وصوله فى صالة كبار الزوار، مصرًا على البقاء وسط الركاب، وهو الموقف الذى أثار الاستحسان لرفضه استغلال منصب والده.

إنجى: توقير العلم والنشيد الوطنى
سهام: إلغاء عفو المعزول عن الإرهابيين


كتبت – مروة فتحى
عام صعب اتخذ فيه المستشار عدلى منصور العديد من القرارات وسواء اتفقت أو اختلفت مع هذه القرارات لكن من الصعب أن تختلف على وطنية وحكمة الرجل الذى أصدرها .. فما هى أهم تلك القرارات كما تراها حواء؟ ترى نسرين عبد التواب «37 عاما – مدرسة» أن قرارات عدلى منصور التى أصدرها طوال فترة حكمه كان لها ضرورة ولا تحتمل التأجيل وتتعلق بمطالب تخص الجميع، لا يوجد عليها اختلاف، بعضها يسد أبواب الفساد مثل قرار رفع بدلات الرئيس، وجاءت قراراته متطابقة مع الدستور إلى حد بعيد، حيث كان يستشير فيها قانونيين، لافتة إلى أنه ليس هناك ربط بينها وبين الرئيس القادم وما يقال عن أنها تمهد له، كالقرض القادم من البنك الأوروبى وزيادة بدل رئيس الجمهورية ليس له أساس من الصحة مطلقا. أما ريهام أبو الحسن «42 عاما – موظفة» فتقول أن عدلى منصور تولى المهمة فى ظروف حرجة ونجح بحكمة واقتدار وتوفيق من الله أن يعبر بهذا البلد إلى بر الأمان، مشيرة إلى أن من أهم القرارات التى اتخذها هى إصدار قانون ينظم حق التظاهر السلمى لأن كل الفوضى التى شهدتها مصر على مدار السنوات السابقة بسبب اعتبار التظاهر لأى سبب وفى أى وقت وفى أى مكان حق مكتسب بل وبأى طريقة حتى لو كانت ستقطع الطرق وتعطل مصالح الناس.
وتنتقد إنجى صلاح «35 عاما – محامية» عدلى منصور قائلة: هو فاكر أنه يصدر قرارات هامة قبل ما يمشى هو بذلك وضع نفسه فى موقع أنه رئيس مؤقت ومهمش، فلماذا لم يصدر هذه القرارت من قبل، الآن أصبح العلم والنشيد مهمين، وسمعت أنه لا يريد إصدر أى قرار حتى يأتى السيسى كرئيس للجمهورية، مثل قانون تعديل الانتخابات البرلمانية وقانون الأحزاب وحتى الأن نحن فى حالة بلبلة من هو الرئيس الذى سيصدر هذه القوانين، ولكن فى كل الأحوال فعدلى منصور كرئيس جمهورية يستحق أن يأخد حقه أكثر من ذلك لأنه لم تتح له الفرصة أن يثبت نفسه وقدراته بسبب الفترة الحرجة التى تولى فيها الرئاسة  والضغوط التى كان يواجهها, وتعتبر سهام موسى «40 عاما – محاسبة» أن قرار الرئيس عدلى منصور بإلغاء قرارات الرئيس السابق محمد مرسى بالعفو عن بعض الإرهابيين كان قراراً مهماً وصائباً لأن الأيام أثبتت لنا أن مرسى كان يحكم من أجل خدمة أهله وعشيرته فقط وأن قرارا ت العفو التى أصدرها مشبوهة بدليل أن الإرهاب فى سيناء لم يكن بهذا الشكل من قبل وزاد بشدة بعد عزل مرسى وقراراته بالعفو عن هؤلاء الإرهابيين.


«ستات» يطالبن باستمراره فى الحياة العامة..  وحقوقيات: تقلده منصب رئيس البرلمان يفيد البلد


كتبت - دنيا نصر
طالب عدد من الناشطات الحقوقيات بضرورة أن نستفيد من خبرات المستشار عدلى منصور عن طريق دخوله مجلس الشعب القادم ليصبح رئيساً للبرلمان خاصة بعد ما شاهدناه من مواقف هزلية فى برلمان الإخوان المنحل مؤكدين أنه سيعيد الهيبه للبرلمان مثلما أعادها للرئاسة، فيما طالبت شخصيات نسائية أخرى بضرورة بقائه فى الحياة العامة فى أى منصب يختاره هو لأنه سيكون إضافة وإفادة كبيرة للوطن.
أشارت الناشطة والحقوقية عزة كامل إلى أن المستشار عدلى منصور رجل صارم فى قراراته وله خبرة سياسية قانونية عالية قائلة « من وجهة نظرى أراه الأفضل فى منصب رئيس المحكمة الدستورية لأنه فى الأساس رجل قانون ونجح فى أن يتميز فى هذا المنصب ببراعة وبذل جهداً وهو فى منصب رئيس الجمهورية وكان متأنيا لا يصدر القرارات إلا بعد دراسة ووأخذ رأى من حوله وهذه سمة أساسية من سمات القضاة فهو خلق لهذا المنصب ولكنه يجب أن يفصل فى مجموعة من القرارات التى أتخذها من قبل حين كان رئيسا للجمهورية وتنحيه عن القرارات الأخرى».
وتضيف كامل أن المرأة المصرية فى عهد المستشار عدلى منصور اخذت حقها فهو فعل المستحيل لكى تحوز المرأة ثقة الآخرين فى المناصب السياسية والاجتماعية ، فالمرأة فى عهده شعرت بقيمتها عما قبل لأنه كان رئيسا يحترم المرأة وفكرها الذكى العميق وشعورها بحجم المشاركة الفعالة وتضحياتها المقدرة فى خدمة الوطن.
وتقول عزة سليمان الناشطة بمجال حقوق المرأة أن المستشار عدلى منصور أراد أن يفعل شيئا لهذا البلد ونسائه اللاتى حققن شعبية ونجاحا باهراً فى الاستحقاقات السياسية المختلفة ودورها الفعال على مدار السنوات الماضية وصوتها الذى وصل الى أعمق البلاد، وأضافت أنه نجح فى إبهار العالم ورؤيته له كرجل قانون مصرى ذى صرامة وقوة ووضوح وسيطرة تميزه بين غيره من رجال القانون والسياسيين، موضحة إنه إذا أصبح رئيسا لمجلس النواب سوف يحقق ما يتطلبه منه المجتمع لأن مجلس النواب الأقرب للشعب وليست الرئاسة، ومن الممكن أن يتولى هذا المنصب بتعيين رئيس الجمهورية له فى المجلس حيث يحق له اختيار 30 نائبا من أصل 630 والذى من خلالهم سوف تتحقق ديمقراطية هذا الشعب فهو الرجل الافضل للمرحلة القانونية التى تمر بها مصر من وجود مستشارين غير لائقين للقانون المصرى وقواعده ومواده الصارمة والتى يجب ان تنفذ « كما قال الكتاب».
وترى مارى سليمان «54 عاما- مدرسة» أن أفضل مستقبل للمستشار عدلى منصور هو عودته لمنصة القضاء وأن يصبح كما كان رئيسا للمحكمة الدستورية العليا لأن من خلال عمله كرئيس مؤقت للجمهورية كانت ميوله كقاض تطغى على ميوله كرئيس قادر على إدارة بلد بحجم مصر، وهو الأقدر على تولى هذا المنصب بحكم خبراته الطويلة فى السلك القضائي، ويمكنه التنحى فى نظر القرارات التى أصدرها عندما كان رئيسا للجمهورية درءاً للشبهات.
بينما تقول هناء عبد الستار «43 عاما – ربة منزل» أن المستشار عدلى منصور رئيس سيخرج من رئاسة الجمهورية دون أن يسجن أو يوجه له أى تهم فهو فى شخصه لا غبار على نزاهته وأمانته، وبالتالى الأفضل له اعتزال العمل السياسى والقانونى وأن يصبح فقيها دستوريا حرا بعيدا عن منصة القضاء فما أجمل أن يختتم حياته بعد أن كان رئيسا للجمهورية يتلقى التكريمات والإشادات وتقام له الاحتفالات عرفانا بدوره الهام فى فترة عصيبة من تاريخ مصر خاصة أنه قال فى أحد حواراته بالتلفزيون أنه تعب كثيرا ولم يستطع النوم فآن الأوان له أن يستريح وذلك خير تكريم له.


أعاد لمنصب الرئيس هيبته..وسيذكره المصريون بكل خير


«الرئيس الذى خرج من القصر الرئاسى إلى منزله» هى السابقة الأولى من نوعها فى تاريخ مصر حيث استطاع المستشار عدلى منصور تحقيقها بعد عام من توليه رئاسة الجمهورية كان خلالها رجلاً ذا أداء متميز وسمعة طيبة خاصة أنه أول رئيس مؤقت للبلاد يترك أكبر منصب فى الدولة بكل فخر دون أى مطامع فى السلطة لذلك كان محل تقدير من الجميع ووجهت له سيدات مصر مجموعة من الرسائل. «كان خير ممثل لمصر فى الشهور القليلة الماضية» .. هكذا عبرت آية كامل «24 عاماً» عن رأيها فى  المستشار عدلى منصور، حيت رأت فيه الهيبة والشموخ اللذين ظهرا بوضوح فى زياراته الخارجية لاسيما خلال تواجده فى قمة جامعة الدول العربية حيت أعاد لمصر هيبتها بكلمته الموجزة و الحاسمة فاعاد لمصر مكانتها العظيمة. ووجهت داليا أحمد  ربة منزل للمستشار منصور كلمات الشكر التى ترى أنها قليلة على ما قدمه خلال عام واحد فقط  على عكس الرؤساء السابقين خاصة أنه كان حريصًا على مصلحة الوطن ويميل إلى تلبية رغبات الشعب المصرى على حد وصفها. وتقول رنا رأفت «مدرسة رياض أطفال» أبعث برسالة تقدير وشكر أتمنى أن تصل إلى  الرئيس منصور وهى من مختلف فئات المجتمع المصرى بعد أن نجح فى إتمام مهمته على أكمل وجه دون الإخلال بأمن مصر أو إساءة لشعبها بالقول أو الفعل بل استطاع حسم العديد من الأمور خاصة فيما يتعلق بالإخوان خلال فترة توليه رئاسة مصر رغم قصر مدة رئاسته.
«كان لملامحه  وابتسامته الطفولية  دورًا فى أن يتعلق به المصريون».. هكذا أكدت مى الطيب «تعمل بمجال الدعاية والإعلان» حيث كانت تشعر كلما رأته عبر الفضائيات بأنه الأب الذى يستطيع أن يستوعب كل المشاكل دون عبوس وظهرت طيبته من خلال تأثره فى احتفالات الشرطة وفى عيد الفن عندما غلبته الدموع.
أما يمنى عادل «محاسبة» فلم تر فى منصور رئيسًا فعليًا لمصر مشيرة إلى أن دوره كان هامشى ولم يظهر بالشكل اللائق فكان قليل الظهور والتواجد ما جعل الكثير من المصريين لا يشعرون به أو برئاسته للبلاد، مشيرة إلى أن هذا رأى عدد كبير من معارفها وأصدقائها أيضا.  فيما وجهت هند عبد الفتاح «مهندسة اتصالات» له رسالة شكر وتقدير على ما قدمه لهذا الوطن الغالى فى تلك الظروف التى مرت بها البلاد  تمنت له أن ينعم بالصحة والعافية، مؤكدة أن الشعب المصرى لن ينسى ما قدمه من أجل مصر.