الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

العرض المالى يحسم مصير «متعب» فى القلعة الحمراء




 كتب ـ عمر عبدالحفيظ


رغم الإعلان عن تجديد عقد عماد متعب مهاجم الاهلى على بياض قبل رحلته الأخيرة الى الإمارات من أجل الخضوع لفترة تأهيل  الا ان العقد الجديد بين متعب والاهلى قد لا يفعل فى المرحلة المقبلة وان التقرير الطبى النهائى عن حالة اللاعب بجانب حالته الفنية هو الذى سيحسم القرار النهائى.
مدير قطاع الكرة علاء عبدالصادق ترقب فى الفترة الأخيرة عودة متعب من أجل عقد جلسة معه لفتح ملف التجديد مرة أخرى لاسيما انه لا يعترف بالعقد الذى وقع بينه وبين عضو مجلس الإدارة محمد عبدالوهاب والاتفاق الذى تم بينهما حيث يرى مدير القطاع انه المسئول عن ملف التجديد والذى اقترب على الانتهاء بعد حسم التجديد للثنائى حسام عاشور ثم عبدالله السعيد واقتراب التجديد لأحمد فتحى وهم الثلاثة الذين تمسك بهم الجهاز الفنى السابق ولا يوجد خلاف فنى على بقائهم داخل النادى فى الفترة المقبلة بينما يظل وجود متعب محل شك وخاصة ان التقارير المقدمة عن اللاعب تحمل سلبيات اكثر من الايجابيات كما تضمن ان القناص اصاباته متكررة فما يكاد يخرج من اصابة الا ويتعرض لاصابة جديدة ويكلف خزينة النادى مصاريف علاجه بجانب عقده السنوى فى الوقت الذى لم يستفد النادى منه على مدار 3 مواسم مضت بسبب اصاباته المتلاحقة وستكون الجلسة التى ستجمع متعب مع مدير قطاع الكرة هى الحاسمة بشكل كبير لمستقبله داخل القلعة الحمراء سواء الاستمرار أو الرحيل وخوض تجربة جديدة فى الملاعب.


متعب استغل رحلته الاخيرة إلى الإمارات للتأهيل فى البحث عن عرض لاسيما ان مصيره مع الأهلى غامض إلى الآن الا ان قناص القلعة الحمراء تلقى صدمة حيث رفض معظم الاندية فكرة التعاقد معه فى هذا التوقيت بسبب تعرضه للاصابة وغيابه عن الملاعب لفترة طويلة وانه لم يعد متعب القادر على هز شباك المنافسين فى اى وقت فضلا عن اصابته المتكررة ولم ييأس مهاجم القلعة الحمراء حيث طلب من وكيله البحث له عن عرض خليجى لسببين.


الأول أن يكون ورقة له فى حالة رغبة الاهلى فى تجديد عقده لعدم التنازل كثيرا عن شروطه المالية.. الأمر الثانى ان يكون العرض الجديد مصدر امان بالنسبة له فى حالة عدم الاتفاق على التجديد.. مصدر داخل القلعة الحمراء كشف ان العرض المالى المقدم إلى متعب هو الذى سيحسم تجديد عقده الذى ينتهى بنهاية الموسم الحالى.