الثلاثاء 19 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

الثلاثاء المقبل انطلاق الدورة 26 «لبينالى الإسكندرية»




يفتتح وزير الثقافة محمد صابر عرب يرافقه اللواء طارق المهدى محافظ الإسكندرية، والفنان الدكتور صلاح المليجى رئيس قطاع الفنون التشكيلية الدورة السادسة والعشرين لبينالى الإسكندرية لدول حوض البحر المتوسط وذلك فى تمام الساعة الثانية عشر ظهر يوم الثلاثاء المقبل بمتحف الفنون الجميلة بالاسكندرية، بحضور الفنان مصطفى عبدالوهاب القوميسير العام، والفنان محمد رفيق خليل رئيس الندوة الدولية، وأعضاء لجنة التحكيم الدولية.
تحمل هذه الدورة شعار «إرادة التغيير» ويُشارك فيها 18 فناناً يمثلون 13 دولة (صربيا والجبل الأسود، سلوفينيا، مالطا، البوسنة، اليونان، تركيا، اسبانيا، ليبيا، تونس، سوريا، الجزائر، المغرب، ومصر) يعرضون فى مختلف مجالات الفنون التشكيلية، هذا بجانب عرضاً خاصاً لأعمال الفنان المصرى الكبير الراحل حامد عويس ضيف شرف هذه الدورة والتى تستمر حتى 6 يوليو 2014.
كما يصاحب هذا الدورة ندوة دولية على مدار يومى 11، 12 يونيه بمتحف الفنون الجميلة يحاضر بها نخبة من الفنانين والنقاد من فرنسا ولبنان ومصر، يعقب افتتاح البينالى فى تمام الثانية ظهراً معرض «لمسات سكندرية» وذلك بأتيلية الاسكندرية والذى يضم 18 فنانا من جنسيات مختلفة، بالاضافة لفنانى الاسكندرية، كما يتضمن حفل الافتتاح حفل توزيع جوائز البينالى مساء نفس اليوم بمتحف الفنون الجميلة وقيمتها 205 ألف جنيه، وهى عبارة عن جائزة كبرى بعنوان «منارة الاسكندرية» وقيمتها 100 ألف جنيه، وجائزة البينالى والتى تشتمل على 3 جوائز قيمة كل منها 35 ألف جنيه.
جدير بالذكر أن البينالى يقام كل عامين بمدينة الاسكندرية حيث يضم أعمال كبار الفنانين من دول حوض البحر الأبيض المتوسط وكانت آخر دورة فى عام 2009،، وقد ضمت لجنة التحكيم الدولية كل من الفنان/ أولو أجيب «رئيساً» الولايات المتحدة الأمريكية، وعضوية السادة: (توماس إلر «المانيا» - سيلين يندت «النرويج» - فيصل سمره «البحرين» - نُدييه مانى توريه «السنغال» – محمد شاكر «مصر»).
وصرح الفنان مصطفى عبدالوهاب قوميسيير البينالى فيقول: «فى ظل الثورات تتقهقر الفنون نتيجة لطبيعة الثورة التى تسخر كل شيء للتحدث باسمها، إلا أن الثورة المصرية قدمت نموذجاً مغايراً لأنها كانت مع الإنسان ورفعت مبادئ إنسانية بشكل عام، وهذا أتاح للفنان المصرى أن يعبر بطريقته الخاصة على عكس ما تصورنا وقدم مستوى رفيع، كما أتت أعمال الفنانين الأجانب جيدة وبعضها ذو مستوى عالمى».