الزوج الندل: يترك زوجته بعدما لعبت الأموال فى يده من أجل فتاة غنية

كتبت - أميرة حسن
«كانت قصة حب جميلة جمعتنى مع «أحمد» رفيق عمرى بدأت منذ أيام الجامعة حيث كلية الهندسة.. وقررت التغلب على مشاكلنا والوقوف بجواره.. ولكنه تزوج بأخرى.
بهذه الكلمات سردت سامية «30عاما» حكايتها أمام مكتب تسوية أسرة العجوزة وتابعت: «عندما تقدم أحمد لخطبتى كان مجرد طالب فى الجامعة فرفضه أهلى وكان يتقدم لى الكثيرون من الأغنياء لكننى رفضت الجميع وتحديت أهلى وأصرت على احمد وتمسكت به وبعد عامين من الإلحاح على أهلى وافقوا.
وكنت خلال تلك الفترة عملت بإحدى شركات الكمبيوتر وهو كذلك كان يعمل فى شركة أخرى فى مجال الكمبيوتر أيضا فهذا هو تخصصنا.
وبعدالزواج  وقفت بجواره وساعدته يدا بيد حتى انجبت منه ولدين «عمر 6سنوات» ومحمد «12عاما» وخلال تلك الفترة بدأ زوجى يعمل فى احدى الشركات الكبرى وطلب منى أن اتوقف عن العمل وأن اهتم بأولادى، ووافقت لأن دخله أصبح كبيرا وأصبح يتقاضى 30ألف جنيه شهريا وبدأنا نتنقل من شقة فى حى صغير الى منزل كبير فى العجوزة وكان زوجى يترك لى ما لا يقل عن 7 آلاف جنيه مصروفا للمنزل ولمدارس أولادى الخاصة.. وعندما بدأت السعادة تطرق أبوابنا وبدأت أشعر أننى اجنى ثمار تضحيتى وكفاحى معه واشعر بفخر واعتزاز امام أهلى ما هى إلا ثمانية شهور فقط حتى بدأت أحوال زوجى تتغير.
وواصلت: «فكان يعاملنى وأولادى بقسوة وامتنع عن اعطائى مصروف المنزل وكان يختلق الأسباب ليتشاجر معى حتى ذهبت لمنزل أهلى وانا غاضبة منه ومعى اولادى لكنه لم يحاول صلحى وتوجهت اليه فى مكان عمله فوجدته بصحبة فتاة وعندما سألت قالوا إنها خطيبته انها بنت مدير الشركة خرجت والدموع تنهمر من عينى وطلبت منه نفقة لكنه رفض وطلبت الطلاق وأكد موافقته بشرط أن أتنازل عن جميع حقوقى.. لذا أطالب برفع دعوى نفقة وطلاق ضده.