السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

شم النسيم بدون نجوم




حالة من الركود يشهدها موسم شم النسيم الغنائى للعام الثانى على التوالى حيث يعتلى المنصات نجوم الصف الثانى فى الوقت الذى يغيب فيه عن الساحة كبار المطربين عدا فؤاد الذى يحيى حفلاً فى «سيتى كلوب» بمدينة الملاهى «جيرولاند» ومحمد منير الذى يحيى حفلا بقرية «الوادى» بالعين السخنة، بينما يحيى بقية الحفلات نجوم الصف الثانى حيث تحيى ميريام فارس حفلا فى نادى الزهور تقاضت مقابله 30 ألف دولار أجرًا وهو أعلى أجر خلال الموسم ويشاركها بالحفل هيثم شاكر الذى حصل على 20 ألف جنيه.
 
 
وفى نادى «هليوبوليس» تغنى المطربة اللبنانية مى سليم مقابل 25 ألف جنيه ويشاركها اللبنانى عاصى الحلانى الذى حصل على 25 ألف دولار، وأيضًا المطرب الشعبى دياب الذى حصل على 15 ألف جنيه وذلك يوم 16 إبريل الجارى.
 
 
أما المطرب السورى ساموزين فيحيى حفلاً تابع لشركة «تالنت» بيورتو السخنة وحصل على 20 ألف جنيه أجرًا وذلك 16 إبريل الجارى ويشاركه فى الحفل المطرب رامى عياش.
وتحيى نسمة محجوب نجمة ستار أكاديمى حفلاً بفندق السلام يوم شم النسيم حصلت نظيره على 15 ألف جنيه أما كبرى فنادق الخمس نجوم فقد اعتمدت هذا العام على البندات والـDJ والفرق الشعبية الاستعراضية.
 
 
وعن سبب استمرار حالة الركود أكد متعهد الحفلات حسن عاكف أن وفاة البابا شنودة أثرت بشكل ملحوظ على الإقبال على الحفلات خلال الموسم حيث عكفت بعض الأماكن على الاكتفاء بالفرق الغنائية حدادًا على وفاته ولم تطلب نجومًا على الإطلاق لذلك يلاحظ خلال الموسم غياب كبار النجوم أمثال عمرو دياب وحماقى وشيرين من مصر واللبنانيات أمثال إليسا ونانسى عجرم وهيفاء وهبى الذين فضلوا الغياب هذا العام إلى جانب ضعف الطلب عليهم من الأساس.
 
أما المتعهد محمود حنفى فقال أن الوضع الاقتصادى يزداد سوءًا فى ظل مغامرة بعض المتعهدين بتكليف حفلات لنجوم خلال موسم رأس السنة الماضى انتهت بالخسارة، لذلك أصبح لا يوجد مجال للمغامرة، كما أن وزارة السياحة ترفض دعمنا بتقليل الضرائب على الحفلات فالخسارة من كل جانب لذا اعتمدنا على أنصاف النجوم.
 
وقال متعهد الحفلات سيد فتوح أن الطلب والإقبال على كبار المطربين وصل إلى صفر لأن الموسم يشهد كسادًا ملحوظًا لذلك اكتفينا بأنصاف النجوم فى الأماكن التى بها إقبال نسبى والبقية فرق وDJ فقط لأن أى مغامرة لأن أى مغامرة بنجم هذا العام غير مضمونة العواقب ولسنا حمل خسائر إضافية، وأملنا أن تتصلح الأحوال خلال رمضان المقبل بعد انتخابات الرئاسة وتبدأ إدارة العجلة خلال الخيم الرمضانية لكن موسم شم النسيم لم نحضر له من الأساس.
 
كما أن عدم دعم وزارة السياحة لنا قلل من الرواج السياحى الخليجى الذى كان يسهم فى الانتعاش الاقتصادى النسبى خلال المواسم الغنائية.