«النصر الصوفى»: نرحب بزيارة الأشقاء العرب حضور حفل تنصيب «السيسى» .. والغرب والأمريكان «غير مرغوبين فى أفراحنا»
صبحي مجاهد
رحب حزب النصر الصوفى، بالملوك والرؤساء والأمراء والوفود التى من المتوقع وصولها اليوم وغدا، للمشاركة فى حفل تنصيب المشير عبدالفتاح السيسى رئيسًا للجمهورية، بعد الانتخابات النزيهة التى شهد لها العالم بإرادة شعبية غير مسبوقة، وكذلك عودة مصر إلى أشقائها العرب والأفارقة والأصدقاء من جميع دول العالم.
وقال فى بيان أصدره إنه «إذا حالت الظروف دون حضور العاهل السعودى الملك عبدالله بن عبدالعزيز، فنؤكد أنه حاضر فى قلوب المصريين جميعا، والشعب المصرى لن ينسى مواقفه منذ ثورة 30 يونيو، عندما حاول الغرب إجهاضها، فأرسل الملك وزير خارجيته الأمير سعود الفيصل إلى فرنسا ليستغل الشراكة السعودية الفرنسية لدحر الهجوم «الأوروبى - الأمريكي» عن مصر، وكذلك أوفد الأمير بندر بن عبدالعزيز إلى روسيا لتأييد الثورة، وزار على أثر ذلك كبار المسئولين الروس لمصر، وها هو الملك عبدالله بعد نجاح الثورة وخارطة الطرق يؤكد أن المساس بمصر هو مساس بالعروبة والإسلام والسعودية، وأن من يتطاول اليوم على مصر فلا مكان له بيننا».
وأضاف الحزب: «نحن نعلم سعى الأشقاء فى دول الخليج وسياساتهم الحكيمة إلى الوحدة العربية بعد إعادة لم الشمل وتصحيح المسار مؤخرا، وهو ما يجب أن تدركه الدول العربية، وتلتف حولها لأن المصالح مشتركة والهدف واحد».
وأشار إلى أن الأشقاء فى دول مجلس التعاون تحملوا مسئوليتهم كاملة غير منقوصة تجاه أشقائهم فى مصر خلال العام المنصرم، مما أعطى الفرصة للمسئولين للتفرغ لإنجاح خارطة الطريق.
وحيا المهندس محمد صلاح زايد رئيس الحزب دولة الكويت حكومة وشعبًا وعلى رأسهم الشيخ جابر الأحمد الصباح أمير دولة الكويت على مواقفه، وأيضا المخلصين حكام وأمراء دولة الإمارات العربية المتحدة، وعلى رأسهم الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة الذين ساروا على نهج المغفور له الشيخ زايد لوقوفهم بجانب مصر، وأيضا الشكر موصول لدولة البحرين وسلطنة عمان لتأييدهم ثورة 30 يونيو ووقوفهم بجوار أشقائهم فى مصر.
ولفت زايد إلى أن موقف الملك عبدالله الثانى ملك الأردن لن ينساه الشعب المصرى فهو لم يكتف بتأييد الثورة، ولكنه زار مصر ووقف وقفة لن ننساها عندما احتضن العاملين المصريين فى الأردن وسمح لهم بتحويل إقامتهم من كفيل إلى آخر، ولن ننسى موقف الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن ومواقفه تجاه مصر، وأيضا موقف الجزائر ودعمها لمصر وكل الإخوة والأشقاء الذين أيدونا لهم منا أسمى آيات الشكر والعرفان.
وقال رئيس حزب النصر فى بيانه إن المنافقين من الغرب والأمريكان غير مرغوبين فى أفراحنا، وأما عن تركيا فهى تحاول كسب رضا الأوروبيين على حساب تقسيم الوطن العربى ولكن خابت مساعيها، وأما عن قطر فموقفنا واضح تجاه كل من يحاول زعزعة استقرار الوطن، وإيران نقول لها إذا كانت العودة حميدة وبعيدة عن الطائفية فأهلا بكم، وأما إذا كانت أطماعكم فى المنطقة ما زالت تراودكم فمصر قادرة على صد أى تهديد أو خطر يحاول النيل من شعبها ونقول لكم سلاح الطائفية الذى يحاول الغرب استخدامه لتقسيم المنطقة عفا عليه الزمن، والأهم أن نحافظ على إسلامنا ونحمى دولنا من خطر التقسيم.