..والأحزاب: يفتح الباب للحريات والكفاءة

كتب - عمر علم الدين
تعددت ردود الافعال فى الوسط السياسى حول خطاب الرئيس عبد الفتاح خاصة بعدما مر الرجل بجميع الملفات من امن واقتصاد وسياسة واخوان.. وكأنه يعلن برنامجه خلال فترة حكمه امام اكثر من الف شخصية مصرية حضرت الخطاب فقد أشاد حزب النور الذراع السياسية للدعوة السلفية بخطاب الرئيس عبدالفتاح السيسى، وأكد المهندس جلال مرة، أمين عام الحزب أن خطاب الرئيس كان متوازنًا ومعبرًا عن آمال الشعب وطموحاته من جميع النواحى، الاقتصادية، والسياسية والعلاقات الخارجية. وأوضح جلال مرة أن الخطاب تناول مشكلات كثيرة يعانى منها الشعب مثل الفقر والبطالة، والزراعة والصناعة. وأشار إلى أن الخطاب فتح الباب أمام جميع الكفاءات الوطنية المخلصة، ولم يهمل حق شهداء الشرطة والشعب والجيش، مشيرًا إلى أنه تحدث عن مكتسبات ثورتى 25يناير و30يونيو، من العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية، بينما قال حسام الخولى، القيادى بحزب الوفد: إن الخطاب أثبت أن لديه خطة لتنفيذ مطالب المصريين، مضيفا أن مصر افتقدت هيبة الرئيس ووجدتها فى السيسى. وأضاف «الخولى» خلال تصريحات امس ، أن السيسى تحدث عن الفلاح المظلوم، ولم ينس الحديث عن الصحة وكبار السن، ويعلم جيدا أن الدولة تتقدم بمعاملتها لكبار السن، قائلا: «السيسى رئيس يعرف ما سيفعله من أول يوم». فيما قال  معتز محمود، نائب رئيس حزب المؤتمر للشئون البرلمانية، أنه خلال مشاركته أمس فى حفل تنصيب الرئيس، رأى أن هناك مؤسسة حقيقية هى رئاسة الجمهورية وتابع محمود: أننا رأينا عودة دولة الحريات، بعد تأكيد الرئيس فى خطابة على أن «نختلف فى الرأى لصالح مصر وليس على حساب مصر»، وأنه لن يسمح بالمزايدة على الوطن، كما تحدث بشفافية عن الوضع الاقتصادى للبلاد، وأن هناك خطة ومعالم نسير عليها فى بناء مصر الجديدة وأسس، وليس عشوائيا، من جانبها رحبت الجبهة الحرة للتغيير السلمى بخطاب الرئيس لتأكيده أن ثورة 25 يناير هى جزء أصيل من شرعية الجمهورية الثالثة التى بصدد تأسيسها وطالبت الجبهة بضرورة القضاء على الفساد ومحاربة كل أشكال العودة للنظام السابق أو الأسبق، كما ترفض كل أشكال الديكتاتورية، وتسعى إلى تأييد كل عمل بناء يستهدف رفع العبء عن كاهل أهلنا فى كل ربوع مصر، وقال الدكتور رفعت السعيد رئيس المجلس الاستشارى بحزب التجمع: إن السيسى تحدث بالأمس عن العدالة الاجتماعية والفقراء بشكل مكثف وأكد أن هؤلاء سيشعرون بشىء قبل انتهاء هذا العام، مشيرا إلى أنه بدون عدل اجتماعى لن تستقر الأوضاع.