الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

العمال: خطاب مطمئن ونطالب بأجور عادلة




كتب- إبراهيم جاب  الله
قال  عدد من القيادات العمالية والنقابية: إن خطاب الرئيس عبدالفتاح السيسى يمكن رؤية واضحة لمستقبل المصريين، مطالبين الرئيس بحل مشاكل العمال ومنحهم أجوراً تتناسب مع  الاحتياجات بما يحقق العدالة فى منظومة الأجور.
وأكد جمال عقبى، أمين الصندوق بالاتحاد العام لنقابات عمال مصر، أن خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسى، مساء أمس بقصر القبة، وضع رؤية واضحة لمستقبل المصريين بعد أكثر من 30 سنة من الظلم والقهر فى عهد الرئيس الأسبق حسنى مبارك ومن بعده الرئيس المعزول محمد مرسى.
وأضاف عقبى فى تصريحات صحفية: الخطاب تضمن إنشاء محطة الضبعة للطاقة النووية السلمية، وهو ما حلم به المصريون طويلا لحل أزمة الانقطاع المستمر للكهرباء، بالاضافة لتنفيذ مشروع محور تنمية قناة السويس الذى سيخلق الآلاف من فرص العمل للشباب.
وأوضح أن الرئيس أعطى اهتمامًا بالفلاح المصرى والمشاكل التى يعانى منها والتى تسببت فى ضياع زراعات رئيسية ومؤثرة مثل القمح والأرز، حيث أعلن اعتزامه توفير الاسمدة والنظر فى بعض مديونيات صغار المزارعين لدى بنك التنمية والائتمان الزراعى، وأن يتم تطويره فى شكل شامل ليساهم فى مرحلة التنمية المقبلة وليكون أكثر عونا للفلاح المصري.
  من جانبه أكد عبدالفتاح إبراهيم رئيس النقابة العامة للغزل والنسيج، أن خطاب الرئيس عبدالفتاح السيسى بقصر القبة، طمأن قلوب جميع المصريين، وعلى رأسهم الفقراء ومحدودو الدخل، حيث أثبت جديته فى حل المشاكل التى تعانى منها الفئتان وعلى رأسها محاربة الفساد فى جميع مؤسسات الدولة.
وقال إبراهيم فى بيان له أمس: إن الرئيس تعهد فى خطابه بجذب المزيد من الاستثمارات لمصر خلال الفترة المقبلة، وتوفير المناخ المناسب له من خلال القضاء على الإرهاب وتوفير الأمن والاستقرار فى البلاد، مضيفا: أن ذلك ما نحتاج له فى الوقت الحالى، لتوفير فرص عمل للشباب .
فى السياق ذاته طالبت النقابة العامة للعاملين بالبترول، برئاسة محمد سعفان، بأهمية التوجه نحو المنتجات غير التقليدية فى قطاع البترول بما يساعد فى خلق فرص عمل جديدة للشباب، بالإضافة إلى المساهمة فى رفع كفاءة المنتج المصري، وتصديره للخارج بما يعود لمصر بالنفع.
وأكد محمد سعفان، رئيس النقابة العامة، خلال بيان أصدره أمس أن قطاع البترول مثل بقية القطاعات فى الدولة تأثر بالأزمة الاقتصادية التى تعانى منها مصر، بعد 25 يناير، وما تبعها من أحداث، مما يستوجب علينا خلال المرحلة الجديدة التى تمر بها مصر التفكير بشكل جيد لخلق مناخ أفضل للاستثمار.
وأشار «سعفان» إلى أن قطاع البترول الذى يعمل فيه نحو 250 ألف عامل على مستوى الجمهورية، يمكن الاستفادة من هذه الطاقة العمالية فى دفع عجلة الانتاج من خلال صناعات أخرى مرتبطة بالبترول منها على سبيل المثال المنظفات بكل أشكالها والصابون، وملابس حماية العاملين الـ«safty»، والخراطيم وغيرها من الصناعات.
وقال: «يمكننا استخدام طاقات الشباب الكامنة فى هذه المجالات غير التقليدية، الأمر الذى سيعمل على زيادة الإنتاج، وكذلك فتح الباب أمام خلق مزيد من فرص العمل قد تصل لنفس النسبة التى تعمل حاليا فى قطاع البترول».